سور الصين العظيم
الصين
تقع جمهوية الصين الشعبية في الجزء الشرقيّ من قارة آسيا،، ويعد نظام الحكم السائد فيها الحزب الشيوعي الصيني ونظام الحزب الواحد، وعاصمتها مدينة بكين، وتحدّها من الجهة الشرقية دولة كوريا الشمالية، وتحدها من الجهة الشمالية دولة منغوليا، وتحدها من الجهة الشمالية الشرقية روسيا، ومن الجهة الشمالية الغربية طاجكستان وكزخستان وكيرجستان، وتحتل المرتبة الرابعة في العالم من حيث المساحة حيث تبلغ مساحتها الكلية حوالي 9.6 مليون كيلومتر مربع (3.7 مليون ميل مربع)، وتحتل المرتبة الأولى في العالم من حيث عدد السكان حيث يبلغ عددهم حوالي 1.338 مليار نسمة، وتحتوي الدولة على أكثر من 22 مقاطعة وخمس مناطق تخضع لحكم ذاتي، وتمتاز بسرعة نمو اقتصادها وكبر حجمه حيث تحتل المرتبة الثانية على مستوى العالم من حيث اقتصادها، وتعتبر من أكثر دول العالم تصديراً للبضائع وثاني دولة في الاستيراد، كما وتحتل الدولة المرتبة الثالثة في العالم من حيث السياحة، حيث إنها استقبلت في عام 2010 ما يقارب 55.98 مليون سائح، وفي هذا المقال سوف نتعرف على أهم الأماكن السياحية فيها وسور الصين العظيم الذي يعد إحدى عجائب الدنيا السبع.
سور الصين العظيم
يمتد سور الصين العظيم على الحدود الشمالية والشمالية الغربية للصين، أي من منطقة تشنهوانغتاو التي تقع على خليج البحر الأصفر في الجهة الشرقية إلى منطقة غاوتاي في الجهة الغربية، ويبلغ طوله حوالي 2400 كليومتر، ويعتبر أحد أهم نتاجات التراث الصيني بشكل خاص والتراث العالمي بشكل عام، وفي عام 2007 تم إعلانه على أنه إحدى عجائب الدنيا السبع الجديدة في العالم، وأصبح هذا السور من أهم الأماكن التي لا بد للسياح من زيارتها حيث يستقطب آلاف الناس من جميع أنحاء العالم على مدار العام، كما أنه يمر بالعديد من التضاريس المختلفة مثل الجبال والغابات والصحاري والمروج والأنهار لذلك نجد طريقة بناء هياكله وبنيته التحتية مختلفة من مكان لآخر وذلك تبعاً لاختلاف التضاريس التي يمر بها.
بني السور باستخدام الطين والحجارة، وتم تغطية الجانب الشرقي بالطوب، وبلغ عرضه من الأعلى حوالي 4.6 أمتار إلى 9.1 أمتار في قاعدته، ويبلغ ارتفاعه ما بين ثلاثة إلى ثمانية أمتار، وتم وضع أبراج حراسة كل 200 متر ويقدر طولها الكلي بحوالي 12 متراً، وتعتبر الجهة الشرقية منه من أفضل الأجزاء، حيث إنه في الأجزاء الأخرى بقيت منه آثار قليلة فقط.
ومن الجدير بالذكر أنه ورغم كل الجهد والتعب التي بُذل في بنائه إلى أنه لم يقم بوظيفته المطلوبة والمتوقعة أي الدفاع عن البلاد ضد اقتحامات وتهديدات البرابرة.