سلطنة عُمان
محتويات المقال
سلطنة عُمان
إنّ سلطة عُمان هي إحدى الدول الأسيويّة وتقع في الجهة الغربيّة من القارة، يحدّها من الجهة الشماليّة المملكة العربيّة السعوديّة، ومن الجهة الشماليّة الشرقيّة الإمارت العربيّة المتحدة، ومن الجهة الغربيّة الجمهوريّة اليمنيّة، وتمتدّ فلكيّاً بين دائرتي عرض 16 و28 شمال خط الاستواء، وبين خطي طول 52 و60 شرق خط غرينتش، وتمتلك سلطة عُمان ساحلاً جنوبياً مشرفاً على بحر العرب، وشمالياً شرقياً مشرفاً على بحر عمان، وهي بذلك تشترك في الحدود البحريّة مع كلّ من الإمارات، وإيران، واليمن، وباكستان.
يبلغ عدد سكان سلطنة عُمان حوالي 4 ملايين نسمة حسب إحصائيّات عام 2015 ميلادي، بينما تبلغ مساحتها حوالي 309500 كم²، وتقسّم سلطة عمان إلى إحدى عشرة محافظة وهي: صلالة، ومسندم، وظفار، والبريمي، وشمال وجنوب الباطنة، ومسقط، وشمال وجنوب الشرقيّة، والوسطى، والظاهرة، والداخليّة، وكلّ محافظة من هذه المحافظات تقسم إلى عدة ولايات، حيث إنّه يبلغ عدد ولايات السلطنة 61 ولاية، وخلال هذا المقال سنتحدث عن مدينة صلالة التي تعتبر عاصمة سلطنة عُمان.
مدينة صلالة
مدينة صلالة هي عاصمة محافظة الظفار، تقع على الساحل الجنوبي للدولة، ويبلغ عدد سكانها حوالي 172570 نسمة، بينما مساحتها فتبلغ مساحتها قرابة 172570 كم²، وتقسم المدنية إلى العديد من الأحياء السكنيّة منها: حي صلالة الوسطى الذي يعّد قلب المدينة؛ لأنّه يضم العديد من المباني الحكوميّة الرئيسيّة، وكذلك أحياء صلالة الغربيّة، وصلالة الشرقيّة، والدهاريز، والسعادة الجنوبيّة، والحصيلة، والحصن، وغيرها العديد من الأحياء.
آثار صلالة السياحيّة
- وادي الدربات: هو عبارة عن حديقة طبيعيّة ذات طابع خلاب؛ لأنّها تضم العديد من الجبال، والبحيرات، والشالات المنحدرة من المناطق المرتفعة بمشهد ساحر، والنباتات الخضراء، والحياة البريّة، والكهوف التي استُخدمت قديماً كمأوى للرعاة.
- محميّة جبل سمحان: تحتوي هذه المحميّة في ربوعها على العديد من الأشجار والنباتات النادرة، والحيوانات المهددة بالانقراض مثل الضبع المخطط والنمر العربي.
- شاطئ مغسيل: يتميز هذا الشاطئ باحتوائه على ظاهرة طبيعيّة نادرة، وهي اندفاع الماء من الأرض بصورة طبيعيّة مشكّلة نافورة طبيعيّة خلابة.
- رخيوت وضلكوت: تتميز شواطئها وجلجانها بمناظرها الطبيعيّة الساحرة، وخاصة في فصل الخريف، حيث تمتزج زرقة مياه البحر مع خضرة الجبال.
- حفرة طيق: تعّد هذه الحفرة أكبر حفرة في العالم، ويتخلل جدرانها العديد من الكهوف الصغيرة.
- مدينة أوبار: تعتبر هذه المدينة الموطن الأصلي لأشجار اللبان النادرة، ويرجح العلماء أنّ الآثار المنتشرة في المدينة تعود إلى مدينة إرم التي ذكرها القرآن الكريم.
- خور روري: تعّد هذه المنطقة من أقدم الأماكن في عُمان، حيث يعود تاريخ إنشاؤها إلى القرن الثالث قبل الميلاد، لكن في الوقت الحالي تُعتبر هذه المنطقة محميّة طبيعيّة؛ لأنّها تضم العديد من الطيور النادرة.