سرطان عنق الرحم وأعراضه
محتويات المقال
سرطان عنق الرحم
عنق الرحم هو المنطقة السفلية للرحم والمرتبطة مع المهبل، وسرطان عنق الرحم هو ورم خبيث من أخطر أنواع السرطانات، حيث يحتل المركز الثالث من حيث الخطورة، والسبب الرئيسي للإصابة به هو إصابة المرأة بفيروس الورم الحليمي HPV، وهو فيروس ينتقل بالاتصال الجنسي، وتنمو الخلايا السرطانية بشكل بطيء.
أسباب الإصابة بسرطان عنق الرحم
- الإصابة بفيروس HPV، هو السبب الرئيسي لإصابة المرأة بسرطان عنق الرحم.
- هناك عوامل قد تساعد في الإصابة بالمرض، تسمّى بعوامل الخطورة، من هذه العوامل ما يأتي:
- إصابة المرأة بعدوى الكلاميديا.
- الاضطرابات النفسية والعصبية والتوتر.
- استخدام وسائل منع الحمل، وخاصّة الهرمونية منها.
- وضع وسائل منع الحمل بسنّ مبكّرة.
- الإنجاب المتعدّد، فالمرأة التي تنجب أكثر من ثلاثة أطفال قد تكون عرضة للإصابة بهذا المرض.
- الإدمان على التدخين.
- الإصابة بمرض الإيدز.
أعراض الإصابة بسرطان عنق الرحم
- الشعور بألم عند التبوّل.
- تزايد الإفرازات المهبلية، وتكون مختلفة عن الإفرازات الطبيعيّة، يتأرجح لونها ما بين الأبيض والوردي وتكون رائحته كريهة
- نزيف مهبلي.
- الإمساك.
- نزول دم مع البول.
- انتفاخ القدمين، الساق والكاحل.
- الشعور بألم مستمرّ بالحوض.
- الشعور بالإزعاج أثناء الجماع، فقد يصاحبه ألم حاد، مع نزول دم.
- زيادة عدد دورات الحيض.
تشخيص الإصابة بسرطان عنق الرحم
يجب على النساء عمل فحوصات دورية للكشف المبكر عن المرض، ويكون الفحص كل سنتين.
- يتم تشخيص المرض من خلال أخذ عينة من عنق الرحم وفحصها بالمختبرات تحت المجهر، حيث يتمّ الانتباه إلى أي متغيرات في الأنسجة.
- فحص الحمض النووي، وهو فحص سريري.
- عمل تصوير مقطعي للحوض والبطن.
العوامل المؤثرة في علاج سرطان عنق الرحم
يعتمد الطبيب في علاج سرطان عنق الرحم على عدة عوامل:
- حجم وشكل السرطان.
- المرحلة التي وصل إليها، حيث تختلف أساليب العلاج في المراحل المبكرة عن المتأخرة.
- عمر المرأة.
- صحة المرأة.
- الرغبة بالإنجاب.
علاج الإصابة بسرطان عنق الرحم
عند الكشف المبكر عن وجود المرض تبدأ رحلة العلاج والسيطرة، ويتضمن علاج السرطان أكثر من وسيلة منها:
- العلاج الجسدي: ويكون بإحدى هذه الطرق:
- العلاج الكيماوي.
- العلاج الإشعاعي.
- العلاج بالجراحة، وتستخدم في المرحلة المبكرة.
- العلاج النفسي: يجب دعم المريضة بالتعاون مع أخصائيين نفسيين قادرين على تخليصها من حالة القلق والتوتر، ويمكن أن يكون العلاج النفسي بالطرق الآتية:
- جلسات تفريغ نفسي.
- المشاركة في مجموعات دعم مرضى السرطان.
- الاهتمام الروحي، كالتحدث مع العائلة عن أهمّية وجودها بجانبها.
- أخذ جلسات علاج طبيعيّ.
- الاهتمام بنوعية الغذاء.