رائحة الفم في رمضان

رائحة الفم في رمضان

يعاني الكثير من الناس من مشاكل صحية مختلفة في شهر رمضان لأسباب مختلفة، وأحد أكثر هذه المشاكل انتشاراً هي رائحة الفم المزعجة والتي تصدر بسبب جفاف الفم نتيجة عدم تناول الماء، أو عدم تنظيف الفم والأسنان بعد تناول وجبة السحور وبالتالي تبقى بقايا للطعام موجودة بين الأسنان وتعمل على إصدار هذه الرائحة، إضافةً إلى تناول بعض أنواع الأدوية والعقاقير التي يكون من أعراضها ظهور رائحة كريهة للفم، وأخيراً أسباب تتعلّق بوجود مشاكل صحية تؤدي إلى ظهور مثل هذه الرائحة المزعجة.

الوقاية منها

التزاماً بالحكمة الشهيرة القائلة: “درهم وقاية خيرٌ من قنطار علاج”، فإنّ البحث دائماً عن الأسباب التي تؤدي لمشكلة معينة من أجل تجنبها يلعب دوراً كبيراً في التخفيف من هذه المشكلة، وكذلك ما يتعلّق برائحة الفم المزعجة التي تظهر في رمضان؛ لذلك سوف نتناول هنا مجموعة من الإرشادات التي تعمل كوقاية من الإصابة بمشاكل الفم وأبرزها الرائحة الكريهة، ومن أهمّها ما يلي:

• تناول كميات كافية من الماء والسوائل وتحديداً بين وجبة الإفطار والسحور.
• ابتعد عن القيام بأي مجهود وتحديداً التي تحتاج إلى قوّة ونشاط كبيرين.
• عدم التعرّض لأشعة الشمس لساعات طويلة، دون وجود أي سبب يستدعي ذلك.
• احرص على تنظيف أسنانك؛ للتخلص من أي بقايا للطعام.
• ابتعد كذلك عن تناول الأطعمة التي تسبّب ظهور رائحة كريهة للفم، وأبرزها البصل والثوم.
• نظّف أسنانك عند الصباح.

التخلّص من رائحة الفم

أمّا علاج رائحة الفم الكريهة فيتضمّن اتباع التالي:

• البحث عن ما إذا كانت هذه المشكلة موجودة ما قبل شهر رمضان أو ظهرت فقط مع بداية شهر رمضان.
• ملاحظة حالتك الصحية من ناحية الإصابة بالجفاف أولا وتحديداً خلال ساعات النهار.
• غسل الأسنان وتنظيفها بعد السحور وفي الصباح، بما يشمل تنظيف اللسان.
• معالجة أي مشاكل تصيب الفم والأسنان كالتهابات اللثة وتسوّسات الأسنان أو الفطريات والتقرّحات.
• الابتعاد عن تناول الأدوية التي تسبب الرائحة الكريهة للفم إن كانت هي السبب في ذلك.
• التخفيف أو الابتعاد عن تناول الأطعمة المسبّبة للرائحة الكريهة كالثوم والبصل.
• محاولة تنظيم أو التخفيف من اضطرابات بعض الأمراض كالسكري والكلى والكبد، إضافةً لمشاكل الجهاز التنفسيّ؛ لأنّها تسبب رائحة كريهة للفم.
• ممارسة التمارين الرياضة إذا كنت من الأشخاص المنتظمين في ممارستها لبعد وجبة والإفطار.

في حال عدم الاستفادة من هذه النصائح، يُنصح بمراجعة الطبيب لوصف الدواء المناسب الذي يساعد على التخلّص من رائحة الفم؛ لأنه أحياناً يكون تكون الأسباب متعلقة بوجود سبب مرضي.