خواطر , عندما تفضحنى كلماتى

كلما تدفعني مشاعري لأكتب له
تضيق أنفاسي وتحصرني كلمات قليلة
بنظري تافهه ليس لها أي قيمة .
ربما لأن حجم ما أشعر به
لا تتحمله معاني تلك الكلمات
أو لأن قلمي يخونني في التعبير . فيحصرني
بتلك المساحة الضيقة من فكري
كل شيء مؤلم يختفي . وكل معاناة الكون تتبخر
سأل نفسي أين تلك التناهيد والأوجاع .
لأرى ولا اسمع . سوى شء واحد
تلك النبضات المتسارعة . تتخبط بين ضلوعي

أدرك أني في أستعداد نفسي وعاطفي
لأبــوح لك عن إفراز قلبي لمشاعري ملأت
الكون فلم تستطع مساحته تحملها .
فتطايرت بشهقات الورد ونسمات الليل الباردة
لاتخترق العشب الخضر وبساتين الزيتون المعلقة
والشوارع المبلله بأمطار الشتاء .فتتبخر لتعود سحباً
تتساقط قطرات حب على الأرض .
فكانت السماء والنجوم . والقمر
خير شاهد على حبي لك .
فهولاء أقرب المخلوقات لي وهي من تساعدني
لأهيم بك . شعراً
وأنثرك . ورداً
وأعشقك . فناً

إليك أنت فقط . تكون صرخاتي الصامته
إعلان لذاتي . تثبت أن كل الكلمات تعجز
عن تعبيري .
وكل سطوري لا تتحمل . أشواقي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى