خطوات الرجيم الصحي
يعاني الكثير من الناس من أمراض القلب والأمراض المزمنة كمرضي الضغط والسكري وغيرهما العديد من الأمراض المزمنة والتي تنتج عن زيادة نسبة تراكم الدهنيات في أقسام جسم الإنسان، إضافة إلى ذلك تؤثر هذه التراكمات على حركة الجسم فتعيق حركته وتقلّل من نشاطه وتمنعه وبشكل كبير جداً من القيام بكافة المهام التي كانت قد أوكلت إليه سواء كانت مهام شخصية أم مهام في العمل كما أن من جوانبها السلبية أنها تضغط على أعضاء الجسم فتتلفها وتوقفها عن عملها في بعض الأحيان، لهذا يسعى الكثير من هؤلاء الناس جاهدين وبكل ما أوتوا من قوة أن يقللوا من هذه التراكمات الدهنية الخطيرة التي سببت لهم العجز في الكثير من مناحي الحياة وعلى كافة المستويات والأصعدة ، والتي شكلت عبئاً كبيراً وثقيلاً جداً عليهم.
الوسيلة الوحيدة لتقليل الوزن هي حرق الدهون، وحرق الدهون لا يكون إلا بطريقة تقليل ما يدخل منها إلى الجسم بالإضافة إلى حرق الموجود، أي زيادة ما يخرج وتقليل ما يدخل، وهذا من شأنه أن يعمل على أن يدفع بالإنسان إلى الوصول إلى الحالة المثلى التي يمكنه عندها أداء ما هو مطلوب منه دون إعاقة الوزن له، والرجيم الصحي بحسب أقوال الأخصائيين هو الذي يساعد وبشكل كبير جداً على أن يقلل الإنسان ما يدخل إلى جسده من دهون أو من سعرات حرارية، وهو الذي لا يكون على امتداد فترات قصيرة جداً، فما يتراكم على مدى فترات طويلة جداً لا يمكن ان يذهب أو يحرق في يوم وليلة، لهذا فالرجيم الصحي يحتاج إلى وقت من الزمان، وقد يكون طويلاً نسبياً، والرجيم لا يعني أن لا يأكل الإنسان ما يحبه من الأطعمة إلا أنه يجب أن يكون بكميات محدودة وأن لا يترك العنان لنفسه أثناء الأكل. فالرجيم الصحي يجب أن يراعي عدداً من الأمور منها أن يحدد عدد السعرات التي يتوجب أن يتناولها يومياً بناء على تعليمات المختصين والذين يأخذون بعين الاعتبار أموراً منها طبيعة الجسم والعمر والامراض وما إلى ذلك من أمور، إضافة إلى تناول الخضراوات والفواكه لما لها من أهمية وقدرة على تزويد الجسم بكافة العناصر الغذائية التي يحتاجها حتى يكون صحياً. والأهم من ذلك أن النظام الغذائي الصحي يفضل أن يكون مقروناً بالتمرينات الرياضية التي تساعد الجسم وتكسبه اللياقة التي يحتاجها، كما أنّه يجب أن يكون تحت إشراف المختصين حتى لا تكون هناك أيّة مضاعفات سلبية.