خطبة عن عيد الفطر مكتوبة , خطبة صلاة عيد الفطر السعيد
الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر الله أكبر. الله أكبر كبيرا.. والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بركة وأصيلا
الحمد لله الذي سهل لعباده طريق العبادة ويسر، وجعل لهم عيدا يعود عليهم بعد إكمال صيامهم ويتكرر، وواصل لهم مواسم الخيرات ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله الذي لا يحصر، فما انقضى شهر الصيام إلا وأعقبه بأشهر الحج إلى بيته المطهر.
أحمده وهو أحق أن يحمد ويشكر، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة يأمن من قالها وعمل بمقتضاها يوم الفزع الأكبر، واشهد أن محمدا عبده ورسوله صاحب المقام المحمود والكوثر، صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم البعث والمحشر.
أما بعد:
أيها الناس، اتقوا الله تعالى واشكروه على ما من به عليكم من إكمال شهر الصيام، واسألوه أن يتقبل منكم ما قدمتموه فيه من الصيام والقيام، وأن يغفر لكم ما حصل منكم فيه من تقصير أو إجرام، واعلموا أن هذا اليوم يوم عيد يفرح فيه المؤمنون بما من الله به عليهم من إكمال شهر صيامهم وقيامهم، وتمكينهم من اغتنام فضائله وشغل أوقاته بالطاعات والقربات، فإن الفرح بذلك هو الفرح المشروع وأما الفرح بنيل الشهوات الفانية والحصول على المطامع العاجلة فهو فرح مذموم غير مشروع، قال تعالى: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [يونس: 58]؛ فهذا اليوم يوم شكر وذكر، وأكل وشرب وفطر، يحرم صومه لما في صومه من الإعراض عن ضيافة الله عز وجل ومخالفة أمره حيث شرع الإفطار فيه، فإن لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة كان لهم يومان يلعبون فيهما، فقال: إن الله قد أبدلكم يومين منهما: يوم الفطر ويوم الأضحى.
فأبدل الله هذه الأمة بيومي اللعب واللهو يومي الذكر والشكر والمغفرة والعفو؛ ففي الدنيا للمؤمنين ثلاثة أعياد كل عيد منها يأتي بعد استكمال عبادة من العبادات العظيمة في الإسلام؛ فعيد يتكر كل أسبوع، وهو يوم الجمعة :فهو عيد الأسبوع، جعله الله سبحانه يأتي بعد استكمال الصلوات المكتوبات في الأسبوع، فإن الله عز وجل فرض على المسلمين في كل يوم وليلة خمس صلوات فإذا استكمل المسلمون صلوات الأسبوع، جاء يوم الجمعة الذي جعله الله عيدا للأسبوع، وشرع فيه صلاة عظيمة يجتمع لها المسلمون ويسبقها خطبتان تشتملان على حمد الله والثناء عليه والشهادة له بالوحدانية ولنبيه صلى الله عليه وسلم بالرسالة، و يشتملان على الوعظ والتذكير، كما أن يوم الجمعة هو اليوم الذي أكمل فيه الخلق وفيه خلق آدم، وأدخل الجنة، وأخرج منها، وفيه تقوم الساعة وتنتهي الدنيا؛ فهو يوم تجتمع فيه خصائص ويشتمل على فضائل، وقد خص الله به هذه الأمة وأضل عنه الأمم قبلها، وهو عيد لإكمال الصلوات المكتوبة التي هي الركن الثاني من أركان الإسلام، بل هي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين.
وعيد الفطر: المبارك يأتي بعد استكمال صوم شهر رمضان الذي جعله الله الركن الرابع من أركان إسلام بعدما استكمل المسلمون صيام شهرهم المفروض عليهم، الرابع من أركان الإسلام بعدما استكمل المسلمون صيام شهرهم المفروض عليهم واستوجبوا من الله المغفرة والعتق من النار، فإن صيامه يكفر الله به ما مضى من الذنوب وآخره عتق من النار، ولما استكملوه شرع الله تعالى عقبيه عيدا يجتمعون فيه على شكر الله وآخره عتق من النار، ولما استكملوه شرع الله تعالى عقبيه عيدا يجتمعون فيه على شكر الله وذكره وتكبيره على ما هداهم له، وهو يوم الجوائز، يستوفى فيه الصائمون أجر صيامهم ويرجعون إلى بيوتهم بالمغفرة والرضوان.
عباد الله، ومن أعظم ما شرع الله في هذا اليوم صلاة العيد، والدليل على مشروعيتها: الكتاب والسنة وإجماع المسلمين، قال تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى* وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى) [الأعلى: 14-15]، قال بعض العلماء (تَزَكَّى): أي أخرج صدقة الفطر، (فَصَلَّى) أدى صلاة العيد، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالخروج إليها، حتى النساء يخرجن إليها من بيوتهن يشهدن الخير ودعوة المسلمين.
قالت أم عطية رضي الله عنها: كنا نؤمر أن يخرج يوم العيد، حتى البكر من خذرها وحتى تخرج الحيض فيكن خلف النساء فيكبرن بتكبيرهم، ويدعون بدعائهم، يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته.
فالخروج لأداء صلاة العيد على هذا النط المشهود من الجميع فيه إظهار لشعار الإسلام فصلاة العيد من أعلام الدين الظاهرة ،لو تركها أهل بلد مع استكمال شروط إقامتها فيهم وجب على إمام المسلمين قتالهم.
وينبغي أن تؤدي صلاة العيد في صحراء قريبة من البلد، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصليها خارج البلد، ولم ينقل عن أنه صلاها في المسجد لغير عذر… لأن في أدائها خارج البلد إظهارا لهيبة المسلمين، وإعلانا لشعار الإسلام، ولحصول الأجر للمصليين، ولتمكين العدد الكبير من حضورها إلى غير ذلك من المصالح والحكم فهي مظهر عظيم من مظاهر الإسلام، لاينبغي للمسلم أن يتكاسل عن حضورها ونعزل عن جماعة المسلمين.
والعيد الثالث، من أعياد الإسلام التي شرعها الله عيد الأضحى، وهو أكبر الأعياد الإسلامية وأفضلها، شرعة الله بعد أكمال الحد الذي هو الركن الخامس من أركان الإسلام ومبانيه العظام، وهكذا نجد الأعياد السلامية تأتي بعد استكمال العبادات ،ويشرع فيها أنواع من الطاعات، شكرا لله سبحانه على توفيقه. وليس في الإسلام أعياد غير هذه الإعياد الثلاثة، لا أعياد الموالد، ولا الأعياد الوطنية، ولا أعياد الذكريات والأحداث والانتصارات، لان في ذلك ابتداعا في الدين أو تشبها بالكفار والمشركين. فكم حصل للمسلمين من الانتصارات العظيمة ولم يحدثوا لذلك أعيادا لم يشرعها الله ولا سوله.
واعلموا عباد الله، أن الأعياد الشرعية لم تجعل للهو واللعب، وإنما جعلت لإقامة ذكر الله وطاعته والإكثار من الاستغفار، فعيدنا ـأهل الإسلام ـ ليس كعيد الكفار، جعل للفخر والاستكبار، وإنما جعل فإقامة ذكر الله والخضوع له وشكره على استكمال الصيام والقيام والتقرب إليه ببذل الصدقات وإقام الصلاة.
واعلموا، أنه ليس السعيد من أدرك العيد وجمل ظاهره باللباس الجديد وملأ بطنه بأنواع الطعام، وأطلق لسانه بالمزاح والضحك وكثرة الكلام وإنما السعيد من تقبل الله صيامه وقيامه، وغفر له ذنوبه وإجرامه ؟ وتزكى وصلى صلاة العيد في ختام صيامه، ورجع من مصلاه بجائزة الرب وإكرامه.
عباد الله: تذكروا من صلى معكم في مثل هذا اليوم من الأعوام الماضية من آبائكم وأقربائكم وإخوانكم المسلمين ممن رحلوا عن هذه الدنيا ولم يستصحبوا منها سوى ما قدموا من أعمال. وتركوا الدور وا لقصور والأموال، لم تمنعهم من الموت أموال ولا جنود ولا حصون ولا ينفعهم عند الله مال ولا بنون من أتى الله بقلب سليم.
فلا تغرنكم الحياة الدنيا، ولا ما ترون في هذا اليوم من مظاهر الزينة، فان الزينة الحقيقة زينة التقوى، قال الله تعالى: (يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْـزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى) [الأعراف :26]، نظر بعض الصالحين إلى زينة الناس يوم العيد فقال: هل ترون إلا خرقا تبلى، ولحما بأكله الدود غدا، ورأى أخر قوما يضحكون في يوم عيد الفطر فقال: إن كان هؤلاء تقبل منهم أخبث المكاسب الموجية لغضب الله ولعنته وناره، وهي سخت ومحق تدمر المجتمعات، وتقضي على الفضائل والحسنات.
فاتقوا الله عباد الله، وعلموا أن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها، وعليكم بالجماعة؛ فإن يد الله على الجماعة من شد، شد في النار: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا).
اللهم صل عل عبدك ورسولك نبينا محمد، وارض اللهم عن خلفائه الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن الصحابة أجمعين.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين، ودمر أعداء الدين، اللهم اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين عامة يا رب العالمين.
عبادة الله، (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ* وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ).
الخطبة الثانية:
الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر . الله أكبر. ـ لا إله إلا الله. والله أكبر الله أكبر. ولله الحمد.
الحمد لله رب العالمين، خلق الإنسان من سلالة من، ثم جعله نطفة في قرار مكين، ثم نقله في الخلق حتى تكامل جسمه وحواسه وسمعه وبصره، فتبارك الله أحسن الخالقين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له مخلصا له الدين، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له مخلصا له الدين، وأشهد أن محمد عبده ورسوله المبعوث رحمة للعالمين: صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلم تسليما كثيرا.
أما بعد:
أيها الناس، اتقوا الله تعالى واشكروه على نعمة الإسلام حيث هداكم إليه، وجعلكم به خير أمة أخرجت للناس، فقوموا بواجباته، وتجنبوا ما يخالفه ويناقضه أو ينقصه، وتمسكوا به تكونوا من المفلحين، ولا تبتغوا دينا غير فتكون من الهالكين: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [آل عمران: 85].
وانظروا إلى الأمم ممن حولكم وما تعيش فيه من جاهلية جهلاء، وضلالات عمياء، وديانات باطلة، ومذاهب منحرفة، وحزبيات متطاحنة، وطوائف متناحرة وصدق الله سبحانه إذ يقول: (فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) [البقرة: 137]، وهذه سنة الله في خلقه إن من ترك الحق ابتلى بالبطل: (فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلا الضَّلالُ) [يونس:32]، ولا يعرف هذا إلا من عاش في نعمة الإسلام، فالضد يظهر حسنة الضد، وبضدها تتميز الأشياء، أنه لا يعرف قدر الصحة إلا من عرف حالة المرضى، ولا يعرف فضل النور إلا من وقع في الظلمة.
ثم اعلموا يا عباد الله، أن الإسلام ليس بالتسمي والانتساب من غير التزام لأحكامه، وقيام بواجباته، وابتعاد عن مناقضاته ومنقصاته.
إن للإسلام أركانا وشرائع وسننا، فهو يشمل عبادة الخالق، والإحسان إلى المخلوق.
فالمسلم من أدى الواجبات واجتنب المحرمات، فشهد أن لا إله الله وأن محمدا رسول الله، وأقام الصلاة وأتى الزكاة، وصام رمضان وحج بيت الله الحرام، وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر.
المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده في دمائهم وأموالهم وأعراضهم، فاحذروا قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق، واحذروا أذية المسلمين بأي نوع من أنواع الأذى، قال الله تعالى: (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا) [الأحزاب :58].
أيها المسلمون، غضوا من أبصاركم، فإن النظر سهم مسموم من سهام إبليس، يزرع الشهوة في القلب، ويجر إلى الوقوع في الفواحش، واحذروا الإسبال في الثياب والبشوت والأزر والسراويل، فإن ما كان منها أسفل الكعبين نازلا فهو في النار، وعليكم بالتواضع، فإن الله لا يحب المستكبرين، وألزموا نساءكم بالستر والحجاب والأبتعاد عن مخالطة الرجال والخلوة مع السائق والخادم، فان: “ماخلا رجل بامرأة لا تحل له إلا كان ثالثهما الشيطان”.
(أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ *وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ* وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ) [الشعراء: 181-183].
واحذروا الغش في بيعكم وشرائكم ومقاولاتكم وسائر أعمالكم، فان الغش ظلم، والظلم ظلمات يوم القيامة، ومن غش المسلمين فليس منهم، كما جاء بذلك الحديث عن رسول صلى الله عليه وسلم: “وإياكم والفجور في الخصومات والتساهل بالأيمان والشهادات”، قال الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلا أُولَئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) [آل عمران :77].
واحذروا أخذ الرشوة، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، فإنها من كبائر الذنوب، وهي أخبث المكاسب الموجبة لغضب الله ولعنته وناره وهي سخت ومحق، تدمر المجتمعات، وتقضي على الفضائل والحسنات.
فاتقوا الله عباد الله، واعلموا أن خير الحديث كتاب الله وخير الهدى هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها، وعليكم بالجماعة؛ فإن يد الله على الجماعة، ومن شذ، شذ في النار: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا).
اللهم صلى على عبدك ورسولك نبينا محمد، وارض اللهم عن خلفائه الراشدين، أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن الصحابة الجمعين.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين، ودمر أعداء الدين، اللهم اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين عامة يا رب العالمين.
عـــــــبـــــاد الله: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ*وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ) [النحل: 90-91].