حكم وأقوال من الواقع مصورة
محتويات المقال
حكم وأقوال من الواقع كل إنسان على وجه الأرض يعيش ويتعايش مع واقعه الذي يحتاج من حين لأخر أن يبحث عنه لكي يتفهمه، ومن وقت لأخر علينا دوماً أن نقتبس مجموعة من الأقوال والحكم التي هي في الأساس تكون نابعة من واقعنا وتجارب حياتنا التي مررنا بها لكي نتخذها بمثابة المرشد لنا.
وفي هذه المقالة سوف أتحدث مع حضراتكم عن مفهوم الواقع الذي نعيشه وعن المواقف المختلفة التي يمكن أن نمر بها في واقعنا، وسأسرد مع سيادتكم مجموعة من أروع الحكم والأقوال من الواقع التي لابد وأن نعيها وندركها جيداً في هذه الحياة.
ما مفهوم الواقع
في البداية لابد وأن نتعرف سوياً عن مفهوم الواقع، هو مجموعة من الحقائق والأحاسيس وإذا أراد كل إنسان تغيير واقعه فلابد وأن يقوم بتغيير حقائقه وأحاسيسه ومن هنا لابد وأن يعي الإنسان ويدرك أنه لا يستطيع فعل ذلك وإلا تحول واقعه إلى وهم وسراب لأن الواقع بكل بساطة ما هو إلا حصول الشيء وثبوته.
وعلينا جميعاً أن ندرك جيداً أن الحياة والواقع الذي نعيشه من الممكن أن يضعنا في أحوال صعبة لا نستطيع أن نتخلص منها إلا في حالة واحدة ألا وهي أن نتخلى عن قيمنا ومبادئنا التي تربينا عليها والتي ندافع عنها، لذا علينا تقبل واقعنا دون تذمر وذلك لأن الواقع أمر حقيقي والإنسان فيه يتعلم ويكتسب الخبرات ومن لم يتعلم لن يستطيع أن يحيا.
مواقف يمكن أن نمر بها في واقعنا
إن المواقف التي يمكن أن نمر بها في واقعنا معتمدة اعتماداً رئيسياً على أفكارنا وذلك لأن الأفكار هي التي تشكل الواقع، فلابد وأن تكون أفكارنا جيدة وذلك لأنها ترتبط بكل شيء نقوم به في هذا الواقع وهذه الحياة.
بكل منطقية وبساطة عقولنا هي التي تدفعنا إلى النجاح أو قد تعوقنا عن التقدم والإزدهار لذا علينا أن نقوم بطريقة ما أن نحدد طبيعة أفكارنا التي تقودنا إلى اختيار نوعية حياتنا.
نحن لن نستطيع انكار الأحداث التي نمر بها وبالتحديد الأحداث التي تكون صعبة ومؤلمة والتي يمكن أن تؤدي إلى هدم مسار الحياة السليم الذي قد رسمناه في مخيلتنا لأرواحنا، هنا علينا عدم الإستسلام لهذه الأحداث ولكن علينا أن نفكر جيداً في كيفية التخلص والخروج من هذه الأزمات دون أن نفقد قيمنا.
حكم وأقوال من الواقع
هناك الكثير من الحكم والأقوال التي اقتبسناها من الواقع، ومن كثرتها لا نستطيع أن نجمعها في كتب ولا مجلدات، وقبل أن أسرد لحضراتكم أروع الحكم والأقوال من واقعنا لابد وأن أقول لكم أن الواقع الذي نعيشه والمواقف المختلفة التي نمر بها فيه ما هي إلا من صنع الله سبحانه وتعالى.
إذاً لابد وأن نكون أقوياء معتمدين على الله في وقت أحزاننا لأن الله عز وجل قادر على أن يمسح على قلوبنا بلطفه الخفي، وعلينا أن نقوم بفتح صفحة جديدة مع أنفسنا ونرسم فيها المزيد من الأحلام، والآن سأعرض على حضراتكم من خلال موقع محتوى مجموعة من أروع الأقوال والحكم من الواقع.
- الواقع بكل مساحته هو أسوأ مكان للعيش فقط متر واحد من الخيال أستطيع أن أقبع فيه كل العمر وأمارس فيه كل مالا يتسع له الواقع.
- إننا نتخيل دائما أن وراء الأشياء المغطاة جمالا أكثر من جمال الأشياء المكشوفة الخيال دائما أروع من الواقع.
- صحيح، إن الواقع دائماً تفوح منه رائحة النعال.
- سأظل أحلم وأحلم بك، حتى يستسلم الواقع ويأتي بك إلي.
- الذاكرة عالم أكثر كمالاً من الواقع، إنها تعيد الحياة لأولئك الذين لم يعودوا بيننا.
- النسيان هو تدريب الخيال على احترام الواقع.
- المشكلة هي أن الخيال يبدو مليئًا بالمعنى، في حين أن الواقع لا معنى له.
- المهزوم إذا ابتسم، أفقد المنتصر لذة الفوز.
- ربما يمكنك تجنب الواقع، لكن لن تستطيع تجنب عواقب تجنبك للواقع.
- ليس الواقع سوى إدراك، فلو أردت تغيير واقع حياتك ابدأ بتغيير ادراكك.
- الحياة التي نراها في الأفلام السينمائية ليست حقيقية في الواقع، لا يقضي الناس أوقاتهم في الإجازات واللعب وارتياد النوادي، بل عليهم الذهاب إلى العمل.
حينما تحدث المواقف الصعبة
حينما يمر الإنسان بمجموعة من الصعاب عليه أن يتذكر جيداً أنه لن يسير وحده بمعنى أن الله سبحانه وتعالى خلق الحياة بين كل من الذكر والأنثى إذاً علينا بالتحدث مع شريكنا في الحياة عن تلك الصعاب التي نمر بها ونفكر معه في حلول لتخطي هذه الصعاب.
وإن كنت شخص كتوم لن يستطيع أن يتحدث مع أحد عليه إذاً عليه بإعمال عقله في هذه الحالة ولابد وأن يكون على علم أن الواقع الفعلي يقول لنا دوماً أن كل شيء يمكن أن يحدث حسب طريقة التفكير، هنا عليك التأني والهدوء في حل المشاكل والصعاب حتى تستطيع الوصول إلى ما تريد.