حكم و اقوال عبد الله القصيمي

  • الشهوات هي التي تغير الأفكار ، هي التي تخلقها.
  • الفضيلة قدرة، لا فكرة.
  • تحريم العقل أشنع أنواع التحريم.
  • إذا وجد الإرهاب الفكري فقد وجد كل إرهاب، كما أنه إذا وجدت الحرية الفكرية زال الإرهاب كله .. فلا حرية إذا لم توجد الحرية الفكرية و إذا وجدت فقد وجدت كل حرية، ومن المستحيل أن نكون أحرار ما لم نكن أحرارا في تفكيرنا وفي التعبير عنه.
  • حدوث التقدم ليس مرتبطاً بالثورة حتى ولو حدث بعدها، بل ان أكثر البلاد ثورات هي أبطؤها تقدماً، كما أن أكثرها تقدماً هي أقلها ثورات أو لا ثورات فيها .. واذن فالثورات لا تعني شيئا وإنما هي اسلوب من أساليب الوصول إلى الحكم بوسيلة عنيفة، أو هي شعار جديد لحالة غير جديدة .. قد تكون الثورة نتيجة للتطور الاجتماعي أو الحضاري أو الفكري، غير أنها لا تكون سبباً له .. والثورة لا تحدث لأنها وسيلة للتقدم أو شرط فيه ولكن تحدث كما تحدث الأشياء السخيفة مثل الحزن والعداوة والسباب والحسد وأمثاله .. تحدث بالانفعال لا بالفكرة.
  • قد نرى في تماثيل الزعماء تذكيراً دائماً للإنسان بأنه صانع أوثان وعابد أوثان، وأنه لا يعبد الصنم حياً فقط بل ويعبده ميتاً، وأنه لا يعبده فقط بل ويدفع ثمنه وثمن عبادته له.
  • الشعوب العظيمة .. فاسقة الأفكار متدينة الأفعال .. والشعوب المتخلفة .. فاسقة الأفعال متدينة الأفكار.
  • إن الإنسان العربي لينتصر بالقول أقوى مما ينتصر المنتصرون بالفعل.
  • لماذا أيها النفط العربي جئت بديلاً عن الإنسان العربي؟ لماذا جئت بهذه الضخامة والقوة والإنتصارات وجاء الإنسان العربي بهذه الضآلة والعجز والهزائم؟.
  • غيروا القادة ولكن لا تنتظروا أخباراً جديدة.
  • لا يوجد حق ينتصر ولا باطل ينهزم ، بل لا يوجد إنسان ينتصر لأنه على حق أو يدافع عن حق و لا إنسان ينهزم لأنه على باطل ، أو لأنه يدافع عن باطل ، و إنما يوجد إنسان ينتصر لأن وسائله ذكية و قوية ,واخر ينهزم لأن وسائله ضعيفة و بليدة أو لأن ظروفه غير مواتيه.
  • الناس لا يتحدثون عن الأشياء كما هي، بل كما يريدونها.
  • نعم إنه ليجب عليك دائماً أن تظل قبراً قديما.. قديماً مهما بَدْوتَ في صورة انسان .. أو مهما حُسبتَ انساناً .. نعم، و هل أكثر الناس إلا قبوراً مهما جاءوا في صور و ملابس البشر.
  • أسفي على من يعيب و يحتقر و يلعن و يعاقب الوجه المشوه ثم يصلي لمشوهه إعجابا وإيمانا وشكرا.
  • إن صناعة المجد للأصنام ، هى أعظم ما سرق ذكاء الإنسان وسرق عمله.
  • إن آفة كل دكتاتور مهما كان صغيراً أنه يريد أن يكون الطبيب العالمى للتاريخ ، إنه لا يستطيع أن يكون فى حسابه لنفسه عظيماً إلا إذا كان كل من كان قبله حقيراً ، إن مجده يعنى حقارة من سواه ، إن حقارة من سواه تعنى مجده ، تعنى تفرده بالمجد.
  • لا شيء أظرف من المتطرف الذي يطلب اللجوء في أعظم الدول كفراً.
  • إن الإنسان الذي عجز عن يكون كما يريد ، راح يفعل ما لا يريد … إنه إذا عجز عن الانتصار، ذهب يصنع الهزيمة.
  • إنه لولا وجود روح القطيع في الإنسان لما قامت أي ثورة كبيرة.
  • إن الإيمان هو أن ترى القمر بعينيك لا بأذنيك من أفواه الآخرين .. وهل يوجد من يرى القمر بأذنيه من أفواه الآخرين ؟.
  • إن الموت إنتحارا أذكى وأكثر تهذيبا من الموت في حرب يشنها طاغية أو مجنون أو في سبيل عقيدة غبية ، او نظام متوتر متكبر.
  • إن الانتصار في الحروب لا يمكن أن يكون فضيلة، إلاّ إذا كان إذلال الناس، وسرقتهم والاعتداء عليهم والسخرية منهم فضيلة.
  • إن تحقير الإنسان لنفسه هو طعام جيد للأرباب والطغاة في جميع العصور.
  • إن جميع من يحاربون الغرب، إنما يحاربونه بحضارته، بلغته، وبأساليبه، وشعاراته، ومنطقه، وبقيمه الإنسانية.
  • إنك إذا قتلت باسم شيء تراه طيباً .. كالعقيدة، أو المذهب، أو الوطن .. أو الدفاع عن العدل أو الحرية .. لا يجعلك قاتلاً فقط .. بل قاتلاً مادحا لقتلك.
  • إني أحزن اذ ما رأيت إنساناً حزيناً .. وأحزن اذ رأيت إنساناً مسروراً .. لأنه يذكرني بالمحزونين .. يذكرني بأنهم الأكثرون .. فأحزن أمام الحزن وأحزن أمام السرور .. ليس لأني قديس .. بل لأني إنسان.
  • أنا أفكر لأني أحيا ولا أحيا لأني أفكر .. أفكارنا دائما تعبير عنا، ولسنا تعبيرا عنها كلُّ جهاز يصنع عمله، ولا يصنعه عمله.
  • إن أعظم شيء يتفوق به الإنسان على كلِّ ما في الوجود هو موهبة التحدي.
  • إن العلم والحياة لا يصنعان الأخلاق وإنما يصنعان القوة .. إن القوة دائما ضد الأخلاق لهذا لا ينتظر ازدهار الأخلاق مستقبلا بل نمو القوة الإنسانية.
  • إن كل إنسان أو شعب يفقد الحماس تصاب مواهبه كلُّها بالعجز.
  • إن الفرق بين الفاضل والرديء هو إختلافهما في تلاؤمهما مع الأشياء لاختلاف المستويات والظروف التي تواجههما والتي يعيشان فيها.
  • قتلي لعدوي عدل وقتل عدوي لي ظلم .. رأيي وديني صواب ورأي المخالفين ودينهم خطأ .. هذا منطق كل الأذكياء وكل الأغبياء.
  • إني أفعل الخطأ بالإصرار والحماس الذين أفعل بهما الصواب .. إني في الحقيقة لا أفعل هذا ولا هذا .. إني أفعل دائماً ذاتي.
  • إن العرب ليظلون يتحدثون بضجيج وادعاء عن أمجادهم وانتصاراتهم الخطابية حتى ليذهبون يحسبون أن ما قالوه قد فعلوه وأنه لم يبق شيئاً عظيم أو جيد لم يفعلوه لكي يفعلوه .. إن من آصل وأرسخ وأشهر مواهبهم أن يعتقدوا أنهم قد فعلوا الشيء لأنهم قد تحدثوا عنه.
  • إن الذي يقول باسم الإله أفعل لا يعني إلا ما يعنيه من قال باسم الشيطان أفعل .. إن كليهما يفعل باسم ذاته لحساب ذاته لا باسم الإله أو الشيطان ولا لحسابهما .. إن كليهما يفعل بلا إله تحت إسم أي إله.
  • إن الشيء لكي يعيش وجوده لا يحتاج إلى مبرِّر حتى ولا من نفسه .. إن وجود الشيء مبرِّره.
  • نحن لا نستطيع أن نفكر أو نضع قوانين منطقية من غير وجود مادي نأخذ منه منطقنا وأفكارنا ونعكسها عليه ونحسبها به .. فالمنطق والتفكير هما حركة المادة هما حساب هذه الحركة .. بل لا وجود لمنطق ولا تفكير، وإنما توجد مادة لها خصائص. إن إحساسنا بهذه الخصائص المادية هو ما نسميه منطقاً أو فكرة أو قصداً مُدبِراً.
  • الذين يفعلون الصواب لا يفعلونه لأنهم يحترمون المنطق .. كذلك الذين يفعلون الخطأ لا يفعلونه لأنهم يحترمون المنطق .. ليست الحضارة أو الأخلاق أو فقدها منطقا أو فقدا لمنطق .. إنها قدرة أو فقد للقدرة .. ليس أعظم الناس إبداعا وحضارة وأخلاقا هم أعظمهم منطقاً.
  • حينما نشتبك في مناقشات ومبارزات جدلية لا نستعمل في الحقيقة عقولنا وإنما نستعمل أعصابنا وتوتراتنا – أيدينا من بعيد – إن من يقاتل بعقله إنما هو يقاتل بيديه اللتين أخفاهما وراء كلماته.
  • العقل عمل الوجود الحسي.
  • نحن نسمي بطلاً كلَّ من لم يجد الفرصة لكي يكون نذلاً.
  • إنه لولا رجال أصحاء جاءوا يبشرون بالحياة ويصنعونها ويمارسوها جاءوا يدعون إلى مجد الأرض ويشيدوا بمجد الشهوة والغريزة بسلوكهم ومنطقهم لما استطاعت الإنسانية أن تعبُر الصحراء الرهيبة الفاصلة بين البداوة والحضارة.
  • لقد كانت عبقرية الإنسان أن يخلق الأشياء على نموذج نقائصه لا أن يخلق نفسه على نموذج نظرية مثالية ليصبح بلا نقائص .. ليصبح شيئا فوق نفسه.
  • إن كل تربية البشر الأخلاقية والاجتماعية الصالحة تعني تعليمهم نوعا من السلوك لا نوعا من الشعور والحب لأن الشعور والحب لا يُعلَّمان.
  • إنك حينما تَصدُق أحيانا إنما تريد أن تهرب من الصدق.
  • إن ما يصنعه الإنسان هو أعظم من الإنسان .. إن أفكاره ومُثُله وعقائده هي دائما وفي التاريخ كلِّه أطيب وأنظف وأذكى منه مع أنه خالقها.
  • كلّ الأمم عرضت تاريخها للنقد إلاّ بني يعرب .. كلّ الأمم نزعت القداسة عن تراثها إلاّ بني يعرب .. كلّ الأمم تتطلع إلى مستقبل يقطع مع مساوئ ماضيها إلاّ بني يعرب يرون مستقبلهم في عودة الماضي .. كلّ الأمم ترى أنّ الدين لله والوطن للجميع إلاّ بني يعرب .. كلّ الأمم تجاوزت الفصل بين السياسة و الدين إلاّ بني يعرب .. كلّ الأمم تعشق الفنون والثقافة وتحترم المرأة إلاّ بني يعرب يؤسّسون ثقافة القبور وغسل الموتى وتغليف المرأة.
  • كل جماعة تستطيع أن تتوتر وأن تحول توترها إلى مظاهرة أو ثورة أو أغتيال أو بغض أو إلى شعارات تنادي بكل القيم ولكن الصعب أن تتحول إلى ذكاء أو إبداع أو فضائل أخلاقية.
  • إن إحتمالات ثورة المغامر ضد الحاكم الفاضل أقوى من إحتمالات ثورته ضد الحاكم الشرير .. إننا قد نجرؤ على إصطياد الحيوان الفاضل أكثر من جرأتنا على إصطياد الحيوان المفترس.
  • الرذيلة في جميع أساليبها هي أن يصطدم الإنسان بالطبيعة.
  • ما رأيت الذباب على طعام الأعمى إلا وأخذتني الرجفة من الرثاء لمنطق وأخلاق هذا الكون.
  • إن الذى يفعل عيوبه وذنوبه تحت توقيعه هو أفضل مما يفعلها تحت توقيع السماء.
  • قد تذهب تقاوم أو تلعن عدواً للحرية وأنت مُجند تحت أعتى علم للعبودية وتحسب أنك بذلك قد أصبحت حراً.
  • إن الإنسان الأمثل الذي يجب أن يكون هو زنديق العقل .. قديس النفس والأخلاق .. هو العاصي المتمرد المحارب بتفكيره.
  • إن تاريخ قضية المرأة مع الرجل تاريخ طويل مملوء بالظلم والأنانية والجهل.
  • الشك هو أن تصرخ بكل صوتك .. بكل حزنك وغضبك إحتجاجاً على ما تراه لأن فيه ظلماً أو ألماً أو موتاً.
  • الخرافة أكثر دواماً من الحقيقة.
  • ما أعظم أن يصنع الإنسان نفسه بالأسلوب الذي يصنع به حضارته وأدواتها.
  • قد يكون تحطيمك لصنم ما تشييداً لصنم أعظم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى