أنصف أذنيك ، فقد جعل الله لك أذنين وذلك لتسمع أكثر مما تقول.
يرزق الله العلم للسعداء ويحرمه الأشقياء.
إذا ذكرت الموتى فعد نفسك أحدهم.
أنصف أذنيك، فقد جعل الله لك أذنين وذلك لتسمع أكثر مما تقول.
من شاور ذوي العقول ، إستضاء بأنوار العقول.
تمام التقوى أن يتقي اللهَ العبدُ ، حتى يتقيه من مثقال ذرة ، وحتى يترك بعض ما يرى أنه حلال ، خشية أن يكون حراماً ، حجاباً بينه وبين الحرام.
إذا ذكرت الموتى فعد نفسك كأحدهم.
إنما العلم بالتعلم ، وإنما الحلم بالتحلم ، ومن يتوخَّ الخير يُعطَه ، ومَن يتوقَّ الشر يُوقَه.
لو تعلمون ما أنتم لآقون بعد الموت لما أكلتم على شهوة ، ولا شربتم شراباً على شهوة ولأدخلتم بيتاً تستظلون فيه.
لن تكون عالماً حتى تكون متعلماً ، ولا تكون متعلماً حتى تكون بما علمت عاملاً ، إن أخوف ما أخاف إذا وقفت للحساب أن يُقال لي : ما عملت فيما علمت؟.
إنما تجمع لواحد من إثنين : إما عومل فيه بطاعة الله عزوجل فيسعد بما شقيت وإما عامل فيه بمعصية الله عزوجل فيشقى بما جمعت له وليس والله ومنهما بأهل أن تبرد له على ظهرك وأن تؤثره على نفسك أرج لمن مضى منهم رحمة الله وثق لمن بقى منهم برزق الله عزوجل والسلام.
كتب إلى أخ له أما بعد فلست فى شيء من أمر الدنيا إلا وقد كان له أهل قبلك وهو صائر له أهل بعدك وليس لك منه إلا ما قدمت لنفسك فآثرها على المصلح من ولدك فأنك تقدم على من لا يعذرك وتجمع لمن لا يحمدك.
هِب عرضك ليوم فقرك وما تجرع مؤمن جرعة أحب الى الله عزوجل من غيظ كظمه فإعفوا يعزكم الله.
مر على رجل قد أصاب ذنبا فكانوا يسبونه فقال أرأيتم لو وجدتموه في قليب ألم تكونوا مستخرجيه؟ قالوا بلى ، قال : فلا تسبوا أخاكم واحمدوا الله عزوجل الذى عافكم قالوا أفلا نبغضه؟ قال إنما أبغض عمله فإذا تركه فهو أخي.
علامة الجاهل ثلاث : العجب وكثرة النطق فيما لا يعنيه وأن ينهي عن شيء ويأتيه.
ما لي أرى علماءَكم يذهبون ، وجُهَّالكم لا يتعلمون ؟ … تعلَّموا فإن العاِلمَ والمتعلمَ في الأجر سواء.
ليس الخير أن يكثر مالك وولدك ، ولكن الخير أن يعظم حلمك ويكثر علمك ، وأن تبارى (تنافس) الناس في عبادة الله تعالى.
لتأمرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر أو ليسلطن الله عليكم سلطانا ، ظالماً لا يجل كبيركم ولا يرحم صغيركم ، ويدعو عليه خياركم فلا يستجاب لهم ، وتستنصرون فلا تنصرون ، وتستغفرون فلا يغفر لكم.
لو أطاع طائعٌ ربه وراء وراء سبعة أبواب لأخرجَ الله أثر طاعته للناس، ولو عصى الله عاص وراء سبعة أبواب لأخرجَ الله أثر معصيته للناس.
إذا تغيّر أخوك ، وحال عمّا كان عليـه ، فلا تدعه لأجلِ ذلك ؛ فإنّ أخاك يعوجُّ مرةً وَيستقِيم مرّة .
من لم يعرف نعمة الله عليه إلا في مطعمه ومشربه ، فقد قلَّ علمه وحضر عذابه ، ومن لم يكن غنيًّا عن الدنيا فلا دنيا له.
لو أن رجلاً هرب من رزقه كما يهرب من الموت ، لأدركه رزقه كما يدركه الموت.
ما أهون الخلق على الله إذا تركوا أمره.
قال ابو الدرداء لبعيرٍ له عند الموت : أيها البعير ، لا تخاصمني إلى ربك ؛ فإني لم أكُ أحمِّلك فوق طاقتك.
أذكروا الله عند كل حُجيرة و شُجيرة ، لعلها تأتي يوم القيامة فتشهد لكم.
إذا غضبت فَـرَضيِّني ، وإذا غضبت رضيتك ، فإذا لم نكن هكذا ما أسرع ما نفترق.
من فقه الرجل رفقه في معيشته ومن فقه المرء أن يعلم أمزداد هو أو منتقص ؟! ومن فقه الرجل أن يتعاهد إيمانه وما يغير منه ! ومن فقه المرء أن يعلم نزعات الشيطان ومن فقه المرء أن تسره حسنته وتسوءه سيئته.
من كثر كلامه كثر كذبه ومن كثر حلفه كثر إثمه ومن كثرت خصومته لم يسلم دينه.
من رزق قلباً شاكراً ولساناً ذاكراً وزوجه مؤمنه فنعم الخير أوتيه ولم يترك من الخير شيئاً ومن يكثر الدعاء عند الرخاء يستجاب له عند البلاء ومن يكثر قرع الباب يفتح له.
لولا ثلاث لصلح الناس : شح مطاع وهوى متبع واعجاب المرء بنفسه .
ذروة الإيمان أربع خصال : الصبر في الحكم والرضا بالقدر والإخلاص بالتوكل والإستسلام للرب جل ثناؤه.
من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر ولهم بذلك أجر ومن الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير وعليهم بذللك أصر وتفكر ساعه خير من قيام ليله.
ويل لمن لم يعلم ويعمل مرة وويل لمن علم ولم يعمل سبعين مرة.
حُبك للشيء يُعمي ، ويُصم.
إنَّ أخوفَ ما أخافُ إذا وقفتُ على الحساب أن يقَال لي : قد علِمتَ ، فما عملتَ فيما عَلِمتَ؟.
العلم ثلاثة أشبار : من تعلم الشبر الأول تكبر ، ومن تعلم الشبر الثاني تواضع ، ومن تعلم الشبر الثالث علم أنه لم يعلم شيئاً.
تعلموا العلم قبل أن يرفع العلم فإن ذهاب العلم ذهاب العلماء.
أدع الله يوم سرائك ؛ لعله يستجيب لك يوم ضرائك.
أضحكني ثلاث وأبكاني ثلاث . . أضحكني : مؤمل الدنيا والموت يطلبه وغافل ولا يغفل عنه وضاحك ملء فيه ولا يدري أساخط ربه أم راضٍ.
أطلبوا العلم فان عجزتم فأحبوا أهله فان لم تحبوهم فلا تبغضوهم ، إني لأمركم بالامر وما أفعله ولكني أرجو فيه الأجر.
إستعيذوا بالله من خشوع النفاق قالوا : يا أبا الدرداء وما خشوع النفاق؟ قال : أن يرى الجسد خاشعاً والقلب ليس بخاشع .
يإبن آدم طأ الأرض بقدمك فإنها عن قليل تكون قبرك ، إبن آدم إنما أنت أيام فكلما ذهب يوم ذهب بعضك إبن آدم إنك لو تزل فى هدم عمرك من يوم ولدتك أمك وقال ما من أحد إلا وفى عقله نقص عن حلمه وعلمه وذلك أنه إذا أتته الدنيا بزيادة فى مال ظل فرحاً مسروراً والليل والنهار دائبان في هدم عمره لايحزنه ذلك ضل ضلاله ماينفع مال يزيد وعمر ينقص.
ويل لكل جماع فاغر فاه كأنه مجنون يرى ماعند الناس ولايرى ما عند الله عزوجل…لو يستطيع لوصل الليل بالنهار ويله من حساب غليظ وعذاب شديد.
ما تصدق مؤمن بصدقة أحب الى الله عزوجل من موعظة يعظ بها قومه فيفترقون قد نفعهم الله عزوجل بها.
أغد عالماً أو متعلماً أو مستمعاً ولاتك الرابع فتهلك قلت فلما قيل للحسن ما الرابع ؟ قال المبتدع.