حجر الفيروز الأصلي
حجر الفيروز
يُعتبر الفيروز من الأحجار الكريمة النفيسة، وكان يستخدم قديماً عند الصينيّين القُدماء والمصريين والهنود للحمايةِ من الوفاة غير الطبيعيّة والكارثيّة، ويُقال إنّ ارتداء مجوهرات الفيروز يزيد من حكمة الشخص، ومن ثقته، وعطفه، وتفهّمه، والله تعالى أعلم.
يُمكن التفريق بين حجر الفيروز التقليدي والطّبيعي من خلال ثلاث نقاطٍ رئيسيّة ألا وهي: اللون، والنقوش، والهيئة، ويُعتبر الفيروز من أكثر الأحجار الكريمة التي تُشكّل تحدياً كبيراً للتجار لإنتاجه صناعياً، لأنّه يتمتّع بلونٍ وأنماطٍ مختلفة تُزيّن الحجر بطرقٍ مختلفةٍ يُصعب تقليدها، حتى في الطّبيعة لا توجد الكثير من أحجار الفيروز المتطابقة والمتشابهة، ولتسهيل عمليّة كشف أحجار الفيروز الأصليّة قدّمنا لكم في هذا المقال أهم الطرق والأساليب تكشف المزوّر والحقيقي من أحجار الفيروز.
التمييز بين حجر الفيروز الأصلي أو المزيّف
- الفيروز هو نوعٌ من المعادن التي لا توجد إلا بالقرب من أماكن تكوّن النحاس وثلاثة معادن أُخرى وهي؛ الألمنيوم، والفسفور، والمياه.
- يُمكن معرفة الفيروز الأصلي من اللون ودرجة صلابة الحجر والتي تعتمد بدرجةٍ كبيرةٍ على المعادن التي تكوّنت عليها، ويتراوح اللون ما بين الأخضر الفاتح إلى الأزرق الفيروزي.
- يُمكن تمييز الفيروز الأصلي من خلال الألوان والأنماط الموجودة عليه؛ إذ يتميّز الفيروز باللون الأزرق السماوي الصافي مع نقاطٍ أو خطوطٍ بيضاء، أو صفراء، أو بنيّة اللون ويعتمد اللون على نوع الحجر أو المعدن الذي تكوّن عليه الفيروز، لذا فإنّ هذه الأنماط مميّزة ويُصعب أن تُصنّعها الشركات من دون أن تبدو مصنّعة.
- أكثر الطّرق المتبعة لصنع الفيروز هي عن طريق صبغ قطع بلاستيكيّة باللون الأزرق أو الأخضر، ثمّ يُلوّن بالألوان المختلفة، ولكشف هذا النوع يُمكن فركه بالماء الدافئ أو تركه منقوعاً في الماء لفترةٍ من الزّمن حتى يحلّ اللون المصبوغ.
- يجب دائماً التعامل مع تُجّار المجوهرات المعروفين في هذا الوسط، وعدم الوقوع في شبك المحتالين الذين يغوون الناس بشراء الأحجار الكريمة بأسعارٍ أقل من الموجودة في الأسواق.
- من أسهل الطرق التي يُمكن للمرء فيها أن يكشف تزوير الفيروز هي عن طريق كسر جزء منه لكشف لب الحجر، فإذا كانَ اللب أبيض هذا يعني أنّه مزيّف وعبارةٌ عن قطعةٍ من البلاستيك المصبوغ، أمّا إذا كان أزرقاً أو مائلاً للون الأخضر فهذا يعني أنّه حقيقي. يجب الانتباه في هذه النقطة أن يظهر لب الحجر كاملاً لا أن يتم كسر جزء من الطرف فقط، لأنّ التجار ينتبهون إلى هذه النقطة ويقومون بصبغ عدّة طبقات من القطعة المزيفة حتى لا يُكتشف الحجر المزيّف.