ثمرة تعالج السرطان
محتويات المقال
مرض السرطان
مرض السرطان هو نمو سريع وغير محدد لنوع من الخلايا أو الأنسجة التي تغزو الجهاز المناعي في جسم الإنسان، أو تُصيب أنواع خلايا وأنسجة أخرى في الجسم فتدمرها وتُفقدها القدرة على قيامها بالوظائف المُوكلة لها، ويُسمى هذا النوع من السرطان بالورم الخبيث الذي ينتشر ويتغلغل في أجزاء غير محددة من الجسم والأعضاء على عكس الورم الحميد الذي يُصيب أجزاءً محددة من الأنسجة مع عدم القدرة على إتلاف جهاز المناعة المُكتَسَب عند الإنسان.
أعراض مرض السرطان
هناك العديد من الأعراض التي تظهر على الإنسان عند إصابته بالمرض مثل فقدان الوزن والشهية وارتفاع في معدل درجة الحرارة الجسمية وتغير في شكل سطح الجلد الخارجي، إلا أنّ وجود مثل هذه الأعراض لا يعني بالضرورة أنّ الجسم مصاب بمرض السرطان، لذلك لا بدّ من التوجه إلى الطبيب المختص للقيام بالفحوصات اللازمة.
أسباب مرض السرطان
يُصيب هذا المرض مراحل عمريّة مختلفة عند الطفل، والمراهق، والشاب، وكبير السن، ويمكن تجنب الإصابه به من خلال الابتعاد عن مسبباته كالتدخين والتعرض إلى الإشعاعات الكيميائية والفيزيائية وتناول المشروبات الكحولية بكثرة وبشكل مستمر، كما أشارت الدراسات الحديثة إلى أنّ نسبة كبيرة من أسباب الإصابة بهذا المرض هي عدم تناول الأطعمة الطازجة والمفيدة، حيث بينت الإحصاءات أنّ 35% من المصابين بالأورام الخبيثة كان سبب الإصابة بها هو سوء التغذية، و3% منهم بسبب تناول الكحول والإدمان عليها،=.
يستطيع الإنسان وقاية نفسه من هذا المرض بتناول العديد من الأطعمة مثل: الطماطم، والكرنب، والجزر، والثوم، والبصل، والبنجر الأحمر، والقرنبيط الأخضر، والمشمش، والجرجير، ولا يُمكن الاستغناء عن تناول أنواع معينة من الثمار التي أظهرت الدراسات مدى أهميتها لمعالجة مرض السرطان والتخلص منه سيتم ذكرها بشكل مفصل في هذا المقال.
ثمرة الجرافيولا لمعالجة السرطان
الجرافيولا هي شجرة دائمة الخضرة اسمها العلمي هو أننونا موريكاتا، ولها مجموعة مختلفة من الأسماء أشهرها القشطة الشائكة وجوانا بانا وهي من عائلة تُسمى Paw Paw، وتُؤخذ أوراقها وسيقانها وبذورها لأغراض طبية وعلاجية، وتوجد بشكل واضح في الغابات الاستوائية في أفريقيا وأمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا، واشتهرت في الآونة الأخيرة جراء الدعاية الكبرى التي حظيت بها لأنّها مقاومة ومحاربة لمرض السرطان.
أثارت هذه الثمرة جدلاً كبيراً بين العلماء في أوساطهم العلمية والتحليلية، حيث يرفض البعض اعتبارها علاجاً للسرطان بينما يعتبر الطرف الآخر أنّها من أهم الثمار المستخدمة في مكافحة الأورام الخبيثة مثل داء السرطان، حيث أثبتت الدراسات والتحاليل المخبرية أنّ بعض أجزاء ثمرة الجرافيولا قادرة على محاربة وقتل بعض أنواع سرطان الثدي والكبد.
إنَّ عدم دراساتها على البشر حتى الآن قلل نسبة اعتبارها واعتمادها كعلاج طبي للسرطان، حيث تتطلب إجراء تجارب طويلة ودقيقة على بشر مصابين بالمرض ومعرفة النتائج المترتبة عليهم من تناولهم لهذه الثمرة.
تُعتبر الجرافيولا وعاءً يحتوي على عدد من المواد الكيميائية التي قد تكون مضادة لمرض السرطان وفعالة بطريقة تقضي عليه في أجسام البشر، فهناك دليل واضح على أنّها تمنع الخلايا السرطانية من التخلص من المضادات الحيوية والأدوية المضادة للمرض، وهكذا تساعد الجرافيولا الأدوية على العمل بشكل أفضل وأكثر إيجابية وفعالية، إضافة إلى أنّ بعض أنواعها تساعد على التخلص من الخلايا السرطانية بشكل مباشر وتتلفها بدون الحاجة إلى أدوية.