تقويم اللسان

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه

في هذه المشاركات نتناول إنشاء الله بعض الأخطاء الشائعة، ونحاول تقويم لساننا.
1. يقولون هذا أمر هام، الأمر الهام هو الذي يجلب الهم والغم.
والأصح نقول هذا أمر مهم.

2 . يقولون ما شاء الله و شاء فلان و الأصح أن نقول ما شاء الله ثم شاء فلان
مصداقا لقوله صلى الله عليه و سلم : ” لا تقولوا : ماشاء الله و شاء فلان، و لكن قولوا : ما شاء الله ثم شاء فلان ”
سحقا بالأقدام

يقال: سُحقا سُحقا بالأقدام للصهيون والأمريكان، ويعنون بالسحق هنا الدق الرقيق أو دق الشيء الدق الشديد، والصواب أن يقولوا: سَحقا سَحقا بفتح السين، يقال سحقت الدواء سَحقا من نفع نفعا. قال في التاج: “سَحَقَه أي الشيء كمَنَعَه يسحقه سَحقا: مثل سَهَكه سَهكا، نقله الجوهري. أو سَحقه: دقه أشد الدق، أو الشَّحق: الدق الرقيق، أو هو الدق بعد الدق، وقيل: السحق: دون الدق قال الليث. فانسحق: انسهك، أو اندق. ومن المجاز: سحقت الريح الأرض تسحقها سحقا: إذا عفت آثارها وانتسفت الدقاق”.(التاج_سحق).
وأما سُحقا التي يلهجون بها فمعناها بعدا لهم. قال الفيومي: “وفي الدعاء بعدا له وسحقا بالضم وسَحُق المكان فهو سحيق مثل بعد فهو بعيد وزنا ومعنى”.(المصباح المنير، سحق) والسحق اسم مصدر معنها البعد وهو نائب عن مصدره الإسحاق من فعل: أَسحقهم الله إسحاقا وسحقا أي: باعدهم من رحمته مباعدة، وفي حديث الحوض: “فأقول لهم: سُحقا سُحقا” أي : بعدا بعدا. فهو مفعول مطلق نائب عن فعله. ويجوز أن يكون منصوبا على المصدر من فعل (سَحُق) الثلاثي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى