تضخم الكبد عند الأطفال وهل هو خطير

أمراض الاطفال

يصاب الأطفال بعدّة أمراض في مرحلة الطّفولة المبكّرة دون أن تدرك الأمّ السّبب الكامن وراء إصابة الطّفل بتلك الأمراض لعدم ظهور أعراض تدلّ على المرض، فتتفاقم مشكلة الطّفل مع المرض ويزداد الأمر سوءاً، ويتعرّض الطّفل للأمراض بنسبة أكثر من الكبار نتيجة قلّة مناعة أجسامهم مقارنةً بمن هم أكبر سنّاً، كما أنّ الأطفال وخصوصاً في سنّ مبكّرة يلعبون بأشياء قد تكون ملوّثة فيضعونها في أفواههم غير مدركين خطورة تلك التّصرّفات على صحّتهم، وهنا يلزم متابعة الأمّ وحرصها على مراقبة لعب طفلها والانتباه للأشياء التي يستخدمها في الّلعب، كما عليها أن تعقّم الأدوات التي يستخدمها الطّفل من وقت لآخر لتضمن عدم انتقال الأمراض المعدية إلى طفلها مثل مرض التهاب الكبد المعدي بأنواعه.

تضخّم الكبد

هو زيادة حجم الكبد وتضخّمه بشكل يفوق حجمه الطّبيعيّ نتيجة وجود مسبّبات أدّت إلى ذلك، وهو عَرَض لأمراض أخرى موجودة في الجسم تشكّل خطورةً عليه، وهناك عدّة أسباب تؤدّي إلى الإصابة بالمرض وخصوصاً عند الأطفال أهمّها:

  • وجود التهابات فيروسيّة أو بكتيريّة أو فطريّة في الكبد.
  • ترسّب الدّهون على جدران الأوردة المغذّية للكبد وانسدادها.
  • وجود ورم ينمو بشكل غير طبيعيّ داخل الكبد ويمتدّ إلى خارجه.
  • تغيّر في تركيب صبغة الدّم وهي الهيموغلوبين المسؤول عن نقل الدّم إلى أجزاء الجسم المختلفة، وهذا المرض الدّمويّ يؤثّر بشكل مباشر على الكبد ويدعى مرض السّلاسيما.
  • عدم قدرة الكبد على التّخلّص من السّموم التي ينتجها الجسم بعد عمليّة الهضم.
  • وجود خلل في التّمثيل الغذائيّ عند الأطفال ممّا يسبّب لهم مرض الجلاكتوزيميا وهو الحساسيّة من بروتين حليب الّلاكتوز.
  • نقص المناعة لدى الأطفال ممّا يعرّضهم للإصابة بالعدوى بالكثير من الأمراض التي تضعف قدرتهم المناعيّة.
  • الإصابة بالأمراض الوراثيّة التي تؤدّي إلى تضخّم الكبد مثل مرض جوشر الذي يسبّب فقر الدّم، ونقص العناصر الأساسيّة في العظام ممّا يؤدّي إلى هشاشتها وتشوّهها.

طرق العلاج

إنّ وجود تضخّم في الكبد كما قلنا ليس مرضاً بحدّ ذاته لأنّه مؤشّر خطير على وجود أمراض أخرى، ممّا يوجب على الشّخص المسؤول عن الطّفل استشارة الطّبيب واتّباع الخطوات العلاجيّة التّالية للاطمئنان:

  • المتابعة والفحص المبكّر للطّفل ومعرفة المشكلة الرّئيسيّة التي أدّت إلى تضخّم الكبد لديه وعلاجها.
  • إجراء كافّة التّحاليل المتعلّقة بالكبد وإنزيماته والتّأكّد من سلامتها.
  • الاهتمام بالغذاء المقدّم للطّفل والتّركيز على السكّريّات، والنّشويّات، والكربوهيدرات.
  • الحفاظ على الوزن المثاليّ للأطفال فالسّمنة وتراكم الدّهون تؤدّي إلى تفاقم مشكلة الكبد .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى