تسهيل الولادة في الطب النبوي
محتويات المقال
الطب النبوي
روي عن الرسول الكريم -عليه الصلاة والسلام- العديد من طرق العلاج والتداوي بالأعشاب المختلفة، وطرق استخدامها للاستفادة منها في علاج بعض الأمراض والآلام، بالإضافة إلى البعض من آيات الذكر الحكيم التي تساعد في تخفيف الوجع والشفاء من الأمراض، الأمر الذي أطلق عليه تسمية بالطب النبوي.
طرق تسهيل الولادة في الطب النبوي
ذكر في الطب النبوي العديد من الطرق التي تساعد في تسهيل الولادة، وتخفيف الآلام المرافقة لها، من خلال قراءة بعض السور والآيات القرآنية، أو استخدام بعض الأعشاب والوصفات لتسهيل الولادة، يبدأ استخدام هذه الوصفات مع دخول موعد الولادة، مع انتهاء الأسبوع الأول من الشهر التاسع، ويمنع استخدام هذه الوصفات قبل ذلك حتى لا تؤدي إلى الإجهاض أو تلحق الضرر بالجنين، أما السور والآيات القرآنية فيفضل المداومة عليها منذ بدء الحمل أو خلال الأشهر الأخيرة من الحمل.
وصفات لتسهيل الولادة في الطب النبوي
- الحلبة، تغلى حبوب الحلبة مع الماء الساخن حتى يتخذ الماء لون الحلبة، وتترك منقوعة في الماء لحين يبرد، يصفى الماء من بذور الحلبة، ويشرب مقدار كوب واحد في كل يوم مع دخول الشهر التاسع.
- القرفة، تُغلى أعواد القرفة أو مسحوق القرفة مع الماء لعدة دقائق، ثم يصفى الماء من بقايا مسحوق القرفة أو الأعواد، يشرب بمقدار كوب أو أكثر بقليل في اليوم الواحد، يمكن إضافة برش جوز الهند إلى مشروب القرفة لتحسين طعمه.
- الزعتر، تغلى أوراق الزعتر الخضراء الطازجة مع المياه الساخنة، مع تصفية الماء من أوراق الزعتر بعد غليانه، يشرب مغلي الزعتر بارداً أو ساخناً حسب الرغبة.
- التمر، بارك الرسول الكريم في أكل التمر، حيث يساعد أكل ما لا يقل عن 3-4 حبات من التمر في اليوم الواحد على تسهيل الولادة.
- البابونج، ينقع البابونج في الماء المغلي، ويشرب بمعدل كوب في اليوم لتسهيل الولادة.
سور القرآنية لتسهيل الولادة في الطب النبوي
- قراءة سورة مريم أو بضع آيات منها عند بدء آلام الولادة.
- قراءة سورة الزلزلة بشكل متكرر منذ بداية الشهر التاسع من الحمل.
- قراءة المعوذات وآية الكرسي وسورة الإخلاص، كل منها 3 مرات متتاليات.
- المداومة على قراءة سورة الملك طوال فترة الحمل، وعند البدء بالشعور بآلام الطلق.
- قراءة فاتحة القرآن 7 مرات متتاليات.
بالإضافة إلى بعض الأدعية التي تفيد في تسهيل وتيسير الولادة وتخفيف آلام الطلق، ومنها “اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً”.