تأثير زيادة جرعات فيتامين د في الدم
محتويات المقال
فيتامين د
هو مجموعة من السيكوسترويد سريع الذوبان في الدهون، يتمّ إنتاجه عند التعرّض لأشعة الشمس، وينتج عن نقص هذا الفيتامين في الدم التعرّض للإصابة بالكساح، ولين وهشاشة العظام، وتقوّس الساقين، وتأخر في ظهور أسنان الأطفال، إضافة لتشوهات في عظام الحوض عند النساء الأمر الذي يتسبّب بحدوث صعوبات خلال فترة الولادة، كما يجب الحذر من زيادة جرعات فيتامين د التي يتمّ أخذها فالكميات الزائدة تضر بصحة وسلامة الجسم.
الجسم لديه القدرة في التخلّص من الجرعات الزائدة من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، في حين أنّه لا يستطيع التخلّص من تلك التي تذوب في الدهون فتتراكم بكميات كبيرة تصل مع الوقت لمستوى عالي من السمية، ومن هذه الفيتامينات فيتامين د والذي يتسبّب فيما بعد بترقّق العظام وظهور الحصى في الكلى إضافة لتعرّض القلب لمشاكل التكلس.
يتم إنتاج هذا الفيتامين من قبل الجسم عندما يتعرض لأشعة الشمس، إضافة لدخوله الجسم من خلال تناول أطعمة تحتوي عليه مثل تناول الحليب والسمك ويعتبران من الأغذية الغنية به، ويعود سبب ارتفاع مستواه في الجسم للجرعات الإضافية الداخلة للجسم عن طريق تناول المكمّلات الغذائية التي تحتويها بشكل متواصل.
تأثيرات خطيرة لزيادة جرعات فيتامين د في الدم
يتمثل دور فيتامين د في تنظيم مستويات امتصاص الكالسيوم والفوسفور في الدم، ويتمّ امتصاصها من خلال عملية الهضم ولهذا فإنّ زيادة مستوى فيتامين د يتسبب في زيادة كمية الكالسيوم التي يتمّ امتصاصها الأمر الذي يتسبّب في إصابة الجسد بالإجهاد والتعب، والإمساك، وفقدان للشهية، وزيادة العصبية، والحكة، وضعف عام في الجسم والعضلات، وتهيج الجلد، ورغبة في التقيؤ، ومع ازدياد نسبة الكالسيوم تزداد حدّه الأعراض فيحدث اضطراب في نبضات القلب، وحدوث تكلس للأنسجة الرخوة وقد يتطوّر وصولاً للفشل الكلوي، ويتمّ التعامل مع الإفراط الزائد من هذا الفيتامين من خلال إيقاف تزويد الجسم بالمكمّلات الغذائية المحتويه على فيتامين د.
الكميات الموصى بها من فيتامين د
تشير الدراسات والأبحاث أنّ حاجة الذكر والأنثى من فيتامين د والضرورية لسلامة صحة الجسم والحفاظ على قوته تقدر بـ 600 وحدة دولية أي حوالي 15 ميكروغراماً، وتزيد سمية فيتامين د عندما تزيد كميته عن 4000 وحدة دولية أي ما يقارب 100 ميكروغرام لهذا يجب الانتباه وتوخي الحذر عند تناوله.
يزداد خطر الإفراط في تناول فيتامين د عند الإصابة بمرض الكلى، والسل، وسرطان الغدد الليمفاوية، وعند المرأة التي تتناول حبوب الحمل، ومن يشتكي من الإصابة بتصلب الشرايين.