تأثير التدخين على اللياقة البدنية
التدخين والرياضة
التدخين عادة سلبية بكل المقاييس، ومضرة بصحة الإنسان رغم أنّها أصبحت أمراً روتينيّاً وعاديّاً في حياة الكثير من البشر ونشاط رئيسي للكثيرين، وهي عادة مضرّة للجسم وللياقته ونشاطه، وأن تكون رياضي ومدخن في نفس الوقت فهذا شيء غير مقبول وشيء غير منطقي، فالتدخين يؤثّر في معدلات اللياقة البدنية ويقلّل السرعة الجسدية، وهذه العادة تؤثّر على عضلة القلب وتسبب له إجهاداً إضافيّاً على وطاقة سلبية، وتؤثّر على انضباطهم فهي عامل من عوامل الكسل، خاصة للرياضيين المحترفين فالتدخين، والعادات السيئة كشرب الكحول، والسهر المضر كلّها أسباب تؤدي لتدمير حياتهم ومسيرتهم الرياضة بشكل كامل وهنالك الكثير من الحالات حصلت في الواقع.
كيف يؤثرالتدخين على الرياضة
يحمّل القلب عبئاً ومجهوداً إضافيّاً نحن بغنى عنه، فالنشاط الرياضي يمثل بشكل عام عبئاً على الجسم والقلب بشكل خاص لكن دون ترك آثار جانبية، لكنّ التدخين ضار جداً للجسم والقلب ويقلّل من كفأته ويؤدّي لمضاعفات خطيرة مع مرور الوقت، فهو يؤثر على معدلات الأكسجين اللازمة لتأدية الوظائف بسب زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجسم، ممّا يؤدّي لتسارع دقات القلب لمقاومة الإجهاد ولزيادة معدلات الأكسجين المطلوبة للتنفس وتغذية خلايا الجسم، ممّا يؤدي لزيادة مجهود القلب ومجهود الجسد وهذا بالمجمل يؤثّر على أعضاء الجسد الأخرى خاصة القريبة من القلب وعظام القفص الصدري، ومع الوقت قد يؤدّي لمضاعفات خطيرة للجسم.
يؤثر التدخين على قوة التحمل، فقد قدّرت معدّلات النقص في التحمل بعشرة بالمائة كأقل تقدير وربما تصل لثلاثين بالمئة في بعض الحالات وتعتمد على العمر، وهذا يصعّب على الجسم أداء النشاطات ويتطلب مجهوداً إضافياً، ويؤدّي إلى عدم إحراز التقدم الرياضي كما هو مطلوب وببطئ يؤثر على معنويات الشخص ويحبط تحقيق أهدافه.
نقص الأكسجين بنسبة عشرين بالمائة كأحد أدنى، بسبب دخول كميات إضافية مضرة من ثاني أكسيد الكربون يتأثرالجسم أثناء الرياضة ويقل معدلات الأكسجين، وبسبب قلة معدلات الأكسجين يتأثر الشخص الممارس للرياضة ويقل عطائه وحرق الدهون الغير فعالة في الجسم، بسبب قلة تدفق الدم للماطق العنيدة والتي تحوي على دهون غير مفيدة للجسم.
البطئ في بناء عضلات الجسم، بسبب إعاقة مرور الكمية الكافية من الأكسجين عن طريق الدم ووصولها للأنسجة العضلية، ممّا يؤدّي للبطئ في عملية بناء العضلات، كما يقل الوقت اللازم لأنسجة العضلات في إعادة بناء نفسها بالسرعة الطبيعية، لأن الجسم لا يستطيع بناء عضلات جديدة دون إعادة بناء العضلات الأقدم في الجسم، وقلّة الإمداد الدموي للأنسجة تؤدي إلى البناء غير السليم للعضلات.