اهم الاختراعات الجديدة
تدور حياتنا في يومنا هذا حول المخترعات؛ فالمخترعات عديدةٌ جدَّاً ومتنوّعة إلى درجة لا توصف، وهي تشمل كافَّة مناحي حياتنا وكافَّة جوانبها. عملت المخترعات المتنوّعة على تسهيل أنماط حياة الإنسان ومعيشته، ووفرَّت عليه وقتاً وجهداً، وطوَّرت من أحواله الصِحيَّة بشكلٍ كبيرٍ جدَّاً أدَّى إلى تقليل أعداد الوفيات في كافَّة أرجاء العالم. تتراوح فائدة المخترعات الحديثة بين الفائدة الخفيفة والمتوسّطة والعالية، فهناك مخترعات لا زال الإنسان إلى يومنا هذا ومع استعماله الكبير لها قادراً على الاستغناء عنها؛ فهي لا تُشكِّل مفصلاً هامَّاً وحسَّاساً في حياته، وربَّما المثال الأوضح على هذا النوع من المخترعات هي الوسائل الترفيهيّة المختلفة وأجهزة الألعاب.
أهمّ الاختراعات الحديثة
هناك مخترعات يمكن للإنسان أن يتخلّى عنها ولكن بصعوبة أكبر من الفئة السابقة، ولعلَّ المثال الأوضح والأبرز على هذه الفئة من المخترعات هي بعض الأجهزة الكهربائية المنزليّة. أمَّا المخترعات التي لا يمكن للإنسان أن يستغني عنها نظراً إلى حجم وعِظم الدور الذي تمتلكه، فنذكر منها التالي مع العلم أنَّ هذه التقسيمات والتصنيفات هي مٌجرَّد آراء شخصية:
- وسائل النقل: صارت وسائل النقل في عصرنا الحالي الاختراع الأهم الذي توصَّل إليه البشر، وتحديداً السيارات والطائرات؛ فهاتان الوسيلتان بالإضافة إلى الوسائل الأخرى صارتا جزءاً لا يتجزَّأ من الإنسان، ومن حياة الإنسان؛ حيث وفَّرت عليه هذه الوسائل الوقت والجهد وبشكل كبيرٍ جدّاً لا يتخيّله عقلٌ بشري، وصارت المسافات والمدن تُخطّط بناءً على هذه الوسائل، ممّا جعلها أولويَّةً قصوى من أولويَّات الإنسان.
- الحاسوب: لعب الحاسوب دوراً هامَّاً وحيويَّاً جداً في العديد من المجالات المختلفة، وصار أساساً بنيت عليه عِدَّة مخترعاتٍ أخرى، الأمر الّذي جعله يتبوَّأ مكانةً رئيسيةً في حياة أيِّ إنسانٍ، وصار مخترعاً لا بُدَّ أن يتوفَّر في كلِّ مكان.
- الأجهزة الطبية والأدوية بكافَّة أنواعها: عملت هذه المخترعات الطبيّة على تحسين نوعيَّة حياة الإنسان الأمر الّذي جعلها تحتلٌّ مكانةً عاليةً في الحياة اليومية، نظراً إلى الفائدة الكبيرة التي جناها الناس منها، فقد لعبت هذه المخترعات دوراً كبيراً في تقليل أعداد الوفيات وبشكل كبيرٍ جِدَّاً.
أمَّا أسوأ المخترعات على الإطلاق فهي: الأسلحة الفتَّاكة التي تقتل بالجملة، كالقنابل النوويّة، والأسلحة الكيماويّة، وأنواع الأسلحة الأخرى التي لا تُفرِّق بين بريء ومُذنب، والتي تُعاقب بمقدارٍ أكبر من مقدار الجريمة المُرتكبة، هذا إن كان هناك جريمة أصلاً، فإن لم تتسبّب هذه الأسلحة المُدمِّرة بالقتل تسبَّبت بعاهات وإحداث التشوّهات الكبيرة والعميقة عند من يُبتلون بها، والتي رُبَّما يهون القتل أمامها.