اموت بعزتي ارحم , شعر حامد ابو زيد
واما إنتي فلا تسوين قصيده في نظر عينــــي…
حلفتي لي تصونيني إذا صار الزمن خــــوان
وأول ماعثر حظي على دربك خذلتـــيــــنــي…
كسر رمح الزمن صدري وجيتك أشتكي حيران…
نزعتي الرمح من صدري وفي ظهري طعنتيني !!
خساره كيف حبيتك؟نعم والله أنا ندمـــــــــــان…
غبي أدري! نعم أدري !مادام إنك سكنتيــــني…
ثلاث سنين من عمري وأنا في لعبتك غرقان..
أشيل الشوك من دربك وجرحي كان يدميني
وكنت أبكي إذا تبكين وأكون لبسمتك فرحان
وكنت أقرب من رموشك لعينك يوم تبغيني
عرفتك للأسف صحراااا…وحولّتك إلى بستان
وشلتيني غصن أخضر وفي صخرك زرعتيني
حفرتك داخلي ,ظني تصوني عشرتي أزمان
وكنت أحفر قبر موتي على ساحل شراييني
على كف الشقا نامت جروحي والألم سهران
يحطمني …يبعثرني..وفي صحراك يرميني
ولكن عزتي ترفض أكون بدنيتي سلطان
وإن ظنك أجي أركع لرجلك ماعرفتيني
أنا ماعادتي أشحت من أمثالك رضا وإحسان
أموت بعزتي أرحم ولا ذلك يغطيني
ومادام الوفا عندك يدوّرله على عنوان
بدوّر لي على قلب يصون الحب وسنيني
ولو قلبي ذكر حبك بولّع فيه بالنيران
وأبكسرها أنا رجلي إذا صوبك تودّيني
و لودار الزمن ضدك وجيتي تطلبي الغفران
وجبتي الشمس في كفك لعندي مابتلقيني
تقول الناس في وصفك: جميله …مثل عود البان
وإنك أجمل وأحلى بشرمخلوق من طيني
وإنك غاليه وأثمن من الياقوت والمرجان
يقوم الكون من شانك وتقعد لك بلاديني
حسافه غرّهم شكلك وياما تخدع الألوان
عموما …قد بقت كلمه أخيره لك وسمعيني