الوقاية من مرض السرطان

السرطان

السرطان هو مرض مختلف عن باقي الأمراض الأخرى، وبالتّالي لا يمكن الوقاية منه بالطريقة نفسها التي نمنع بها مرضاً آخر، فمسبباته واسعة، وغير محددة، كما أنه لا ينتقل بالعدوى مثلاً إلا نوع واحد منه، وهو الذي يسببه فايروس الورم الحليمي، ولا يوجد للسرطان لقاحات.

الوقاية من السّرطان

يمكن الحماية من الإصابة بالسّرطان من خلال اتّباع بعض النصائح، ومنها:

  • عدم استخدام أواني الطهي المخدوشة، فالأواني المعدّة كي لا تلتصق من خلال مادة تدهن عليها تتقشر بسرعة، ممّا يسمح بتسرّب حمض PFOA، وهذا الحمض يعمل على تشجيع نمو الخلايا السّرطانيّة، وبالتّالي بمجرد حدوث خدش في الأواني، يجب التّخلّص منها.
  • الإقلاع عن التّدخين، فالتّدخين يرتبط بالعديد من السرطانات مثل سرطان الرئة، والكلى، والفم، فهو يدخل للجسم العديد من المواد الكيميائيّة السّامّة، فضلاً عن الكثير من الأمراض الأخرى مثل؛ الجلطات القلبيّة التي تتسبب بالموت المفاجئ.
  • الوقاية من الشّمس، فبالرّغم من أهميّة الشمس لجميع أشكال الحياة على الأرض، وأهميتها للجسم في الحصول على فيتامين د، إلّا أنّ أشعة الشمس فوق البنفسجيّة تؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد، وبالتّالي يجب استخدام كريمات الوقاية من الشّمس، وارتداء ملابس طويلة عند الخروج أوقات الظهيرة، وتجنب الخروج قدر الإمكان.
  • المحافظة على وزن معتدل؛ فالسمنة تقف وراء العديد من المشاكل الصحيّة، مثل السرطان، والسكري، وارتفاع ضغط الدّم، ولذلك يجب قياس الوزن بشكل مستمر، ومراقبته، من أجل وضع خطّة لخسارة أي كيلو غرامات زائدة.
  • تغيير النّظام الغذائي، وزيادة حصص الفواكه والخضراوات الطّازجة فيه؛ فهي غنيّة بمضادات الأكسدة التي تعمل على حماية الخلايا، وإصلاحها.
  • ممارسة الرياضة؛ فالرياضة تنشّط الدورة الدمويّة، وبالتّالي يصل الدّم لجميع الخلايا بشكل أفضل، مما يحسّن من قدرته على تخليص هذه الخلايا من الفضلات والسموم، وبالتّالي يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، ولذلك يجب ممارسة الرياضة، لمدّة ثلاثين دقيقة يوميّاً.
  • الوقاية من الإصابة بالفايروسات التي تسبب السرطان، مثل فايروس الورم الحليمي الذي ينتقل عبر الاتّصال الجنسي، أو عن طريق الحقن، أو الإبر.
  • الحرص على الحصول على فيتامين د من أشعة الشمس الصباحيّ؛ وذلك لأنه يحمي الخلايا ويحافظ على بنيتها، وبالتّالي يقيها من السرطان.
  • تجنب شرب الكحول، فهي تزيد من خطر الإصابة بعدّة أنواع من السرطان، مثل سرطان الفم، والحنجرة، والمريء.

ومن المهّم الكشف المبكّر عن السرطان، وذلك بعمل فحوصات دوريّة في المراكز الطبيّة المتخصصّة، وخاصّة عند وجود شخص من أفراد الأسرة مصاب بالسرطان، فالكشف المبكّر عنه يزيد فرص الشفاء بنسب كبيرة، وخاصّة أنه يتم السيطرة عليه قبل انتشاره لباقي أعضاء الجسم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى