الوقاية من التدخين وأضراره
التدخين في سطور
يعدّ التدخين أحد العادات السيّئة المنتشرة بكثافةٍ في مختلف شرائح المجتمع صغاراً وكباراً، نساءً ورجالاً عبر العالم وفي كل مكان، ويعدّ ظاهرةً قديمةً مارسها الإنسان في مراحلَ تاريخيةٍ مختلفة، وتقود هذه العادة إلى أضرارٍ مختلفةٍ منها الأضرار الصحية التي تلحق بالجهاز التنفسي مسبّبةً سرطانات الرئة والبلعوم والشفاه بالإضافة إلى إلحاق الضرر بالأسنان والأوتار الصوتية فيتضخّم الصوت بشكلٍ مزعجٍ خاصةً عند النساء، بالإضافة إلى أمراض القلب وتصلّب الشرايين وحالات الغقم عند الرجال، وقد يؤدّي إلى الوفاة في بعض الحالات، كما أنّه يسبّب أضراراً ماديةً لما يتطلب شراؤه من مالٍ ودخلٍ ثابتٍ ودائم، حيث إنّ العديد من أصناف التبغ باهظة الثمن في الوقت الحالي، وإن لم تكن باهظةً فلا تزال تحتاج إلى مال لشرائها.
الوقاية من التدخين
الرفقة الصالحة والابتعاد عن رفاق السوق الذين يجرّون الشخص للأفعال المشينة والسيئة ويضغطون عليه، فالصديق الجيد يدعو صديقه للأمور الجيدة وينهاه عن السيئة.
دور الدولة ومؤسسات المجتمع ودور الإعلام التوعوي ضدّ هذه الظاهرة السيئة خاصةً في أوساط الأطفال والمراهقين.
قضاء وقت الفراغ في الهوايات والأمور المفيدة مثل السباحة والقراءة والأعمال الخيرية التي تعود على المجتمع والناس بكل الخير ومساعدتهم، فالفراغ وتوافر الأموال يؤديان إلى الإنحلال والسير في طريق الخطأ.
دور الأهل المهم في الرقابة والاهتمام بأولادهم وبالتالي استشعار الإبن مسؤولية أفعاله، حيث يحاسب نفسه عليها أثناء نموّه؛ لأنّه يكون قد تلقى تربيةً صالحة، فيصبح لديه ميزانٌ لقياس الصالح والطالح ويميز بينهما.
التوقف عن التدخين والابتعاد عن البيئة التي يكثر فيها المدخنون يقي الإنسان نفسه شر الإصابة بالسرطانات المختلفة وأمراض القلب وكافة الأمراض الأخرى.
عندما يعلم الإنسان الأضرار الناجمة عن التدخين سيصر على الابتعاد عنه ليتمتع بصحةٍ وعافيةٍ وبتنفسٍ سليمٍ ورائحةٍ طبيعيةٍ لا تنفر من
هم حوله .
إنّ امتلاك القوة والإرادة والعزيمة الصلبة يجنبك اتّخاذ قرار ممارسة العادات السيئة كالتدخين.
إنّ القدرة على السيطرة على مشاكل العائلة المختلفة وما يترتب عنها من مشاكلَ نفسيةٍ واضطراباتٍ لها دورٌ عظيمٌ في الوقاية من التدخين.
إنّ إنفاق المال فيما لا يعود بالنفع والفائدة على الإنسان يجعله يتجنب تبديد ماله وصحته، بل إنفاق ماله على أمورٍ صحيةٍ أكثر.
هناك ما يدعى بالتدخين السلبي وهو استنشاق دخان المدخنين دون القيام بفعل التدخين، مع حصول التأثير السلبي نفسه كما لو كان الشخص مدخناً فعلياً، فينصح دوماً بالابتعاد عن المدخنين وأوساطهم التي يكونون فيها، فليس شرطاً أن تقوم بفعل التدخين لتتأثر سلبياً.