المشي لانقاص الوزن
محتويات المقال
إنقاص الوزن بالمشي
يعتبر المشي من أكثر الطرق استخداماً في إنقاص الوزن، نظراً لسهولة ممارسته بالنسبة للتمارين الأخرى التي تمارس بشق الأنفس، بالإضافة إلى أنّه يوفر المتعة والراحة النفسية للفرد عند اللجوء إلى المشي في المناطق الطبيعية والجميلة التي تنبعث منها الرائحة العطرة من زهورها وأشجارها والهواء العليل في الأيام الربيعيّة والصيفية الجميلة، حيث يبدأ الناس في الخروج من بيوتهم في ساعات المساء منتشرين في الطرقات والحدائق مشياً على الأقدام من أجل إنقاص الوزن الذي حصلوا عليه في فصل الشتاء.
أفضل طريقة للمشي لإنقاص الوزن
توجد علاقة طردية بين سرعة المشي ومقدار المسافة المقطوعة أثناء المشي مع حرق السعرات وإنقاص الوزن، فكلما كان المشي بخطوات سريعة ولمسافات طويلة زادت السعرات الحرارية التي يتمّ فقدانها مع زيادة احتمال إنقاص الوزن بشكل أسرع من المشي البطيء ولمسافات قصيرة، كما أنّ المشي صعوداً يحفّز الجسم على إنقاص الوزن بشكل أسرع من المشي بخط مستقيم، وتكون الفرصة ضئيلة لخسارة الوزن عند المشي نزولاً، وذلك لزيادة مستوى عمليات الأيض والدورة الدموية عند المشي السريع أو المشي صعوداً، ممّا يولد حاجة الجسم لاستهلاك قدر أكبر من الطاقة والسعرات الحرارية، مما يترتب عليه نقص تدريجي في وزن الجسم.
كمية السعرات المحروقة عند المشي
ترتبط كمية السعرات المحروقة أثناء المشي بسرعة المشي وكتلة الجسم، ففي حال المشي بسرعة أربعة أميال لكل ساعة لفرد يزن 120 رطلاً، فإنّ السعرات التي يفقدها أثناء ذلك تصل إلى 4.7 سعرة، أمّا إذا ما كان يزن 180 رطلاً فيمكنه حرق 7.7 سعرة، أمّا في حال كان الفرد يزن 220 رطلاً فيمكنه حرق 8.6 سعرة عند قطع تلك المسافة، وفي حال رغبة الفرد بخسارة 20 رطلاً من الوزن من خلال المشي فقط، فعليه الالتزام بخسارة 250 سعرة يومياً عن طريق المشي فقط، فالفرد الذي يبلغ وزنه 160 رطلاً يلزمه 40 دقيقة مشياً بشكل يومي لمسافة أربعة أميال لكل ساعة من أجل إزالة 1/2 رطل أسبوعياً.
عدد مرات المشي لإنقاص الوزن
إذا ما كان الفرد مستجداً في مجال المشي فعليه بالبدء بالمشي من ربع ساعة إلى ثلث ساعة، لثلاث أيام أسبوعياً، مع التدرّج في زيادة معدل المشي حتى يصبح من نصف ساعة إلى ساعة يومياً، حتى في الأيام الباردة والممطرة التي لا يستطيع فيها المشي في الخارج، فيمكنه بدلاً من ذلك المشي في ممرات البيت أو أمام التلفاز كي لا يسأم من ذلك، كما قد تساعده الاستعانة بأحد الأجهزة التي تقيس المسافات المقطوعة من أجل تحديد المسافة التي قطعها مشياً في البيت.