الكركم
الكركم
هو عبارة عن عشبة تتبع عائلة الزنجبيليات، وقد استخدم الكركم منذ زمن بعيد في علاج الكثير من المشاكل الصحيّة، علماً بأنّ خصائصه العلاجية تتواجد في ساقه، وهو نفس الجزء الذي يعطيه اللون والمذاق، فكان له مكانة مرموقة ومقدّسة في الطب الأيروفيدي؛ لأنّه باعتقادهم أنّه مادة تستطيع أن تنقي جميع أجزاء وأعضاء الجسم، تمّ ظهوره لأول مرّة في المناطق الجنوبية الشرقية من القارة الآسيوية، وانتشر منها إلى جميع أنحاء العالم؛ فتعتبر الهند أكبر دولة منتجة له حالياً، كما تقوم دول ومناطق أخرى بزراعته أبرزها الصين وتايلاند، والباكستان إضافةً إلى مناطق القارة الأوروبية الوسطى وبعض أجزاء أمريكا اللاتينية، وفيما يتعلق باستخدامه في الطبخ، فالمطبخ الآسيوي يستخدمه طازجاً أمّا البقية فيكون جافاً ومطحوناً.
فوائد الكركم
يمنح الجسم مجموعة كبيرة من الفوائد، ومن أهمّها ما يلي:
- يمنع تعرّض خلايا الجسم المختلفة للتلف وبالتالي يقلل من احتمالية إصابتها بأنواع عديدة من السرطانات وتحديداً الذي يصيب القولون والبروستاتا.
- يحتوي على مجموعة من المواد ذات الخصائص المضادة لعمليات الأكسدة تحديداً الضارّة، ومنها مادة الكركمين المنشطة التي تعطيه اللون الأصفر.
- يسهل من عمليّة الهضم من خلاله مقاومته للميكروبات الضارّة التي تتواجد في الأمعاء وأبرزها الطفيليات، كما يساعد في التخلص من كثيرٍ من المشاكل التي تصيب الجهاز الهضمي كقرحة المعدة والإثنى عشر، كما يعالج مشاكل جلدية كالأكزيما وأمراض تنفسية كالربو.
- يقلل من كمية المواد الدهنية والشحوم المتراكمة في الجسم، وبالتالي ينشّط من الدورة الدموية ويزيد من تدفّقها، ويساعد على تنقية الدم.
- يحتوي على مجموعة من المواد ذات الخصائص المضادة للميكروبات والجراثيم وكذلك الالتهابات.
- يقلل من الآلام التي يشعر بها المصاب بالتهابات في المفاصل كالروماتيزم؛ لأنّه يحتوي على مادة الكرومين وفيتامين E، وهذا يمكن تحقيقه بخلطه مع كمية من اللبن الساخن وتناول الخليط أكثر من مرّة يومياً.
- يقلل من مستوى الكولسترول في الجسم، وبالتالي يحارب مرض تصلب الشرايين.
- يحمي الخلايا الكبدية والمادة الصفراء الموجودة فيها من الآثار التي تتركها حبوب منع الحمل.
- يساعد على التئام الجروح بشكل سريع، كما يمكنه علاج الكثير من حالات فقر الدم أو الأنيميا.
- ينظّم درجة حرارة الجسم ويقلّل منها عند الإصابة بالحمّى.
- ينشّط الجسم ككل، ويدعم الجهاز المناعي وكذلك القدرات والنشاط الذهني.
- يعالج الكثير من الاضطرابات الهضمية كالإسهال الناتج عن الديدان وتحديداً الطفيلية.
- يخفّف من السعال والأعراض المختلفة التي تصاحب نزلات البرد.