الفن المعماري
تعتبر العمارة الشعبية من أهم الجوانب المادية الفلسطينية المعبرة عن الثقافة المعمارية لهويتها المميزة، فهذه العمارة التقليدية الموروثة و المباني القديمة عبارة عن تاريخ حضاري مثبت ماديا على أرض الواقع، رغم تأثير الطبيعة في تدمير هذه البيئة العريقة.
فقد استخدم معلمو البناء تشكيلة واسعة من الأعمدة المزخرفة، و الأقواس و الشاشيات و إطارات النوافذ و الأبواب، و كان للبلاط دور أساسي في استكمال هذه الزخرفة..و لمس المشاهد تصميما خاصا للبيت أضفى عليه مظهرا حيويا من الداخل، و قد وثق الفلسطينيون تصاميمهم التقليدية على أرض الواقع..
جاء مركز المعمار الشعبي (رواق) لتحجيم الخسارة في فن المعمار الشعبي للمباني التاريخية، في حفظ و ترميم المباني القديمة ، و تطوير النمط المعماري المحلي في فلسطين، فوثق المركز للعمارة الشعبية،و أعاد إحياء الحرف و المهارات التقليدية، و شجع المجتمع الفلسطيني على الاهتمام بالتراث المعماري و أسس مكتبة متخصصة في هذا المجال.