العوامل التي تعمل علي ازالة التجاعيد من البشرة
أصبح الجمال و البحث عنه مطلب الجميع في أيامنا هذه ،و جمال الوجه و صفائه هو مرآة لقياس الجمال الحقيقي ،و المحافظة على جمال الوجه لا تأتي بين ليلة وضحاها . فهي مجموعة من العوامل التي تعمل مع بعضها البعض لتعطينا النتائج المثلى . هناك عاملان رئيسيان لا يمكن فصلهما عن بعض و يحدّدان مدى جمال البشرة و المحافظة على ديمومتها حتى عند عمر متقدم ،ألا و هما العناية الداخلية و العناية الخارجية . فالعناية تبدأ من الداخل و منذ الصغر و ذلك بالتغذية الجيدة للسماح لجميع أعضاء الجسم بالنمو بالشكل الصحيح على جميع مراحل العمر . فالعناية بالجسم في مراحل العمر الأولى وحتى قبل مرحلة الشيخوخة هي الأساس و اللبنة التي ستبني عليها صحتنا و محاربتنا للشيخوخة فيما بعد . و هي بالأصح ليست محاربة إنّما هي الحد من ظهور علامات التقدّم بالسن بشكل كبير و هو المطلب الأساسي . فقبل هذه المرحلة التي يخشاها أغلب الناس علينا بالاهتمام بما نتناوله من أغذية و وجبات غذائية ،و لا نأكل إلا ما هو مفيد ، و الإكثار من شرب الماء الصحّي بكمية كافية يومياً ،فالماء يشكل النسبة الأكبر في أجسامنا ،فتناوله بكثرة يضفي الحيوية و الرونق و النضارة لبشرتنا . و كذلك الاهتمام بالتمارين الرياضية اليومية و الأسبوعية التي تكسبنا اللياقية البدنية و الصحة للجسم السليم .
و يجب أن لا ننسى أيضاً نصيبنا من النوم فهو عامل مهم جداً للحد من ظهور علامات الشيخوخة ،فالإرهاق و الحالة النفسية السيئة التي لم تترك فينا صغيراً و لا كبيراً إلا و داهمته في عقر داره ،و أيضاً مشاكل الحياة اليومية إذا ما سمحنا لها فهي كفيلة بتدمير حياتنا و صحتنا و تعجل بشيخوخة بشرتنا و ظهور العلامات عليها مبكراً .
و هناك أيضاً العناية الخارجية للجسم التي لا تقل أهمية عن العناية الداخلية ،و ذلك بالمحافظة على الجلد و البشرة من التّلف و من تقلبات الطقس و أشعة الشمس الحارقة و التصبغات الجلدية الناتجة عنها ،و هذا يحتاج إلى العناية بوضع الكريمات و المستحضرات التي تحد من تأثير الأشعة الضارة و الأتربة التي تسبّب جفاف البشرة . و مع تطوّر الطب الحديث أصبح من الممكن التخلّص من المشاكل التي تظهر للبشرة مثل التجاعيد و التصبغات عن طريق العمليات التجميلية الرائجة .