العوامل التي تؤثر في التجاعيد وتزيد في ظهورها
يترك التقدم في العمر بعض الآثار الواضحة على بشرة الوجه والجسم، فعندما يتجاوز عمرك 35 عاماً تبدأ البشرة بفقدان مادة الكولاجين الطبيعية والتي يسبّب نقصانها طيّات وانحناءات متنوعة في الوجه وبخاصّةً بين الحاجبين وعلى جانبي العينين وحول الفم وبعض الخطوط العرضيّة في الرقبة. وكما هو معلوم فإنّ المرأة هي الأكثر عرضة لظهور التجاعيد بشكلٍ أسرع من الرجل، وهناك العديد من العوامل التي تؤثّر في التجاعيد وتزيد في ظهورها على البشرة وسنذكر في هذا المقال بعضاً منها، وسنتطرّق لعلاجاتها.
أسباب ظهور التجاعيد
- التقدّم في العمر ” أحد علامات الشيخوخة ” .
- نقص في بعض الفيتامينات الهامة في الجسم أو الإصابة بفقر الدم .
- الاضطرابات الهرمونيّة عند المرأة أثناء فترة الحمل أو الرضاعة أو ما بعد الولادة .
- التدخين: حيث إنّ تدخين السجائر والأرجيلة من أهم العوامل التي تحفّز ظهور التجاعيد المبكّرة على سطح البشرة .
- الإجهاد البدني المتواصل لسنوات، وكثرة التعرّض للعوامل البيئية الصعبة كالوقوف أو المشي تحت أشعّة الشمس الحارّة أو العيش في البيئات الصحراويّة .
- كثرة الضغوطات النفسيّة والتعرّض لصدمات أو توتّرات وقلق مستمر .
- جفاف الجسم وقلّة شرب السوائل وخصوصاً الماء والعصائر الطبيعيّة.
طرق علاج تجاعيد الوجه
العلاج الطبيعي: وذلك يعتبر الأفضل بين العلاجات لأنّه يكون من دون آثار جانبيّة، ولتوفّره بكثرة في منازلنا وانخفاض تكاليفها ومنها:
- العناية بالبشرة: وذلك باستخدام كريم واقي للشمس واستخدام غسول البشرة لتنظيف البشرة من الأوساخ والأتربة والمكياج مع ترطيب الوجه باستمرار بالكريمات الصحيّة .
- استخدام ماسك اللبن الزبادي والفواكه: وذلك بخلط ملعقة من اللبن مع ملعقة من العسل مع نصف ملعقة من البرتقال وربع كوب من الموز، ثمّ تفرد على الوجه وتترك لمدّة ربع ساعة، ثمّ تزال بواسطه منشفة نظيفة، ثمّ يغسل الوجه ويرطّب؛ فهذا الماسك يقلّل من آثار الشيخوخة والتجاعيد الظاهرة على الوجه.
- ماسك الليمون: حيث يستخدم عصير الليمون للحد من انحناءات البشرة وله فعاليّة عالية في شد البشرة وتنظيفها وتعقيمها وتفتيحها بسرعة .
- الإكثار من تناول الفيتامينات المغذّية للبشرة: مثل فيتامين C-K-EE، وهي فيتامينات تختص بتغذية البشرة وإبقائها بمظهر الشباب لفترة أطول.
- تجنّب التوترات العصبيّة والضغوطات المتواصلة، وممارسة الرياضة اليوميّة كالمشي والاسترخاء؛ فهي تنشّط الدورة الدمويّة وتحافظ على تألّق البشرة .
العلاج الطبّي: وهو مستخدم بكثرة حالياً رغم تكاليفه الباهظة مثل حقن البوتوكس أو التّقشير الكيميائي .