الشاي , اهمية الشاي للطفل
يتّسم الأطفال بكثرةِ تحسّسهم للأطعمة والمشروبات، فيجب دائماً توخّي الحذر والانتباه عند تحضير الأطعمة لهم، حتّى لا يتعرّضوا للتحسس والإصابة بالأمراض، وهذا ما يسبّب الحيرة للأم والتفكير الطويل قبل الإقدام على تقديم أيّ شيءٍ لهم، أمّا بالنسبة للأعشاب الطبيعيّة فهي من أكثر الأطعمة التي تعتبرُها الأم آمنةً لأطفالها، حيث تمنحُهم الفائدة والموادّ اللازمة لبناء جسمهم، بالإضافة إلى خلوّها من الآثار الجانبية التي قد تسبّبُ لهم بعض المشاكل، ويعتبر الشاي من الأعشاب التي يكثر الحديث حولَ فائدتها أو ضررها على الطفل. في هذه المقالة سنتعرّف على فوائد الشاي بشكلٍ عامّ.
فوائد الشاي للأطفال
أثبتتِ الدراسات التي أجريت حديثاُ أنّ الشاي مفيدٌ للأطفال، ومن هذه الفوائد ما يأتي:
الحفاظ على الطبقة الخارجيّة للأسنان، ممّا يمنع من إصابة أسنانهم بالتسوّس في عمرٍ مبكرٍ؛ وذلك بسبب احتوائه على الفلوريدا، مع مراعاة عدم تناوله مع السكّر، حيث إنّ فائدة الشاي تزولُ عند وضع السكّر فيه، ويُفضّلُ شربه مع الحليب؛ للحصول على فائدةٍ مضاعفةٍ منهما معاً.
زيادة تركيز الأطفال، سواء في الدراسة أو خلال ممارسة التمارين والأنشطة الرياضيّة؛ وذلك بسبب احتوائه على الكافيين الذي يعتبر مفيداً للأطفال في هذه المرحلة، شريطة ألّا تتجاوزَ كميّة الشاي التي يشربونَها أكثرَ من كأسيْن.
حماية القلب وتعزيز صحّته، وذلك بسببِ احتواء الشاي على مركّبات الفلافونويد.
ترطيب الجلد بشكلٍ دائمٍ، ومنحه النعومة.
تقوية عضلات الجسم؛ وذلك بسبب احتوائه على المغنيسيوم والبوتاسيوم، بالإضافة إلى العمل على التقليل من ضغط الدم.
أضرار الشاي على الأطفال
على الرغم من الفوائد العديدة للشاي على صحّة الأطفال، إلا أنّ له بعض الأضرار الجانبية الخطيرة، التي يجب التعامل معها بطريقةٍ جديّةٍ وعدم الاستهانة بها، خاصّةً عند تناوله بكميّاتٍ كبيرةٍ ومن هذه الأضرار ما يأتي:
الإصابة بفقر الدم أو الأنيميا، وذلك نتيجةً لنقص عنصر الحديد في الدم الناتج عن تكسّره بسبب الإكثار من الشاي، حيث يؤكّد الخبراء أنّ مادة التانين التي تمنحُ اللون الأسود للشاي، حيث تتّحدُ مع الحديد الموجود في الحليب والحبوب والخضروات، ممّا يؤدي إلى تكوين مركباتٍ لا تسطيع الأمعاء امتصاصها، وبالتالي الإصابة بفقر الدم.
ضعف عام في الجسم وفي قوّة البصر.
زيادة انفعال الأطفال وشعورهم بالتوتّر، والقلق، والعصبيّة.
حدوث اضطراباتٍ في النوم، ممّا يؤدّي إلى اختلال نظامهم طوالَ اليوم.
ارتفاع ضغط الدم، وما يرتبط به من التأثير على كميّة السوائل في الجسم.