الزواج السعيد2019,علامات تدل على الحياة الزوجية السعيدة
العلاقة الزوجية
تعدّ العلاقة الزوجية من أهم العلاقات الإنسانية، والتي تربط بين رجل وامرأة تحل له شرعًا، ويتم توثيق هذه العلاقة في المحاكم الشرعية عن طريق ما يسمى بعقد الزواج، وتعد هذه العلاقة من أكثر العلاقات حساسية، بسبب ارتباطها بتشكيل الأسرة ونمو الأجيال التي تنبثق من بيت الزوجية، ويعد الزواج السعيد من أهم العوامل المؤثرة على تربية الأبناء، فالسعادة بين الزوجين تخلق بيئة أسرية تحفها الألفة والمودة، وتنشر السكينة في بين الزوجية، وهناك العديد من العلامات التي تدل على الحياة الزوجية السعيدة، وفي هذا المقال سيتم تناول علامات تدل على الحياة الزوجية السعيدة.
علامات تدل على الحياة الزوجية السعيدة
يختلف مفهوم السعادة الزوجية من شخص لآخر، لكنه يظهر في حياة الزوجين على شكل مجموعة من المظاهر، والعلامات التي تدل على شعور كل من الزوجين بالرضا عن الطرف الآخر، وفيما يلي علامات تدل على الحياة الزوجية السعيدة:
الشعور بالسكينة: إن من أهم أهداف الزواج شعور كلا الزوجين بالسكينة والاستقرار، وإن العلاقة الزوجية التي يتحقق فيها مفهوم السعادة يتحقق فيها هذا الهدف، ويشعر الزوجان بالسكينة التي تتخلل العلاقة بينهما.
انصهار الفوارق بين الزوجين: لا بد من وجود بعض الاختلافات بين الزوجين في الوضع الاجتماعي، أو الاقتصادي، أو في مستوى التعليم، وحتى وإن تقاربت هذه الاختلافات فلا بد من وجودها، وإن الحياة الزوجية السعيدة تمثل وعاءً تنصهر فيه جميع هذه الفروقات، ليحدث تناغم عجيب في العلاقة بين الزوجين، ويزيد مستوى التفاهم بينهما.
زوال الملل في العلاقة الزوجية: إن الحياة الروتينية تجعل الملل يتسلل إلى العلاقة الزوجية، أما العلاقة الزوجية السعيدة فإنها تخلق أسباب السعادة من ذاتها، وتخفف من تأثير الحياة الروتينية عليها
التوصل إلى حلول لأصعب المشكلات: إن الحياة الزوجية مليئة بالمشكلات، فمواقف الحياة اليومية، وما تنطوي عليه الظروف الاقتصادية، والعلاقات الاجتماعية مع أهل الزوجين له تأثير على الحياة الزوجية، وقد يتسبب في العديد من المشكلات، وبعض هذه المشكلات يمكن أن تتطور وتؤدي إلى إنهاء العلاقة الزوجية في بعض الحالات، أما الحياة الزوجية السعيدة فإنها تزيل الحواجز بين الزوجين، وتفتح أبواب الحوار بينهما بشكل يسهم في إيجاد حلول جذرية لهذه المشكلات وتخليص بيت الزوجية منها.
الزواج السعيد
إن السعادة الزوجية لا يتم الوصول إليها في يوم وليلة، فهي نتاج للتقارب بين الزوجين، وبحث كل منهما عن إسعاد الآخر بما يتاح من وسائل، فقد نجد بعض الأزواج الذين يعيشون في ثراء فاحش، ولا يوجد لديهم الحد الأدنى من مفهوم السعادة الزوجية.
في الوقت ذاته قد نجد بعض بيوت الزوجية البسيطة والتي تسري فيها السعادة بشكل يدعو إلى الدهشة، بسبب اقتراب الزوجين من بعضهما، واتخاذهما موقفًا موحدًا ضد ما يعترض حياتهما المشتركة.