الزئبق الأبيض
محتويات المقال
محتويات
- ١ الزئبق
- ٢ خصائص الزئبق
- ٣ أنواع الزئبق
- ٤ تفاعل الزئبق مع العناصر الأخرى
الزئبق
الزئبق هو عنصرٌ كيميائيّ يرمز له بالرمز (Hg)، أمّا عدده الذّريّ في الجدول الدوريّ فإنّه ثمانون، الزئبق سائلٌ فضيّ، وعندما يتجمّد فإنّه يكون فضيّ اللون مائلاً للزرقة، ويشبه معدن الرصاص، أمّا كثافته فإنّها (13.54 غ/ سم مكعباً)، و عند تمرير شرارة كهرباء في بخار الزئبق فإنّ أشعةً فوقَ بنفسجيةٍ تصدر منه، وكذلك ينبعث منه وميضٌ مضيء.
خصائص الزئبق
يصنّف الزئبق على أنه من العناصر الكيميائيّة الثقيلة، ومن أغرب خصائص هذا العنصر أنّه العنصر المعدنيّ الوحيد الذي يكون سائلاً في الحرارة العاديّة، وأنّه قابل للتبخّر، وقد عرفه الإنسان منذ مئات بل آلاف السنين، وسمّاه أرسطو في مؤلفاته بالفضّة السائلة، ولكن تمّ اكتشافه علميّاً في القرن الخامس عشر الميلاديّ.
يوجد الزئبق بكثرة في الطبيعة، حيث إنّه يوجد على شكل “خامات” تسمّى السينابار الحمراء أو السوداء، ويكثر وجوده في المكسيك، وكندا، والولايات المتحدة الأمريكيّة، وإيطاليا، وإسبانيا التي تعتبر من أغنى الدول به، كما ويوجد الزئبق أيضاً في المملكة العربيّة السعودية في “وادي إيتان” بالمدينة المنوّرة.
أنواع الزئبق
للزئبق أنواع كثيرة، ومن أهمّها:
- الزئبق الأبيض: وهو الزئبق الأكثر استخداماً وتوفّراً، حيث يمكن الحصول عليه من مخازن الأدوية، والتي تستخدمه بكثرة في صنع أجهزة قياس درجة حرارة جسم الإنسان، كالترموميتر الطبيّ.
- الزئبق المشعّ: والذي يستخدم في مجال صناعة الأسلحة النووية.
- الزئبق الأحمر: وهو عنصر كيميائيّ عالي السميّة، ولونه أحمر، ويشبه في تركيبه الزئبق الأبيض، إلّا أنّ هناك اختلافاً في استخدامه ولونه.
كما أن هناك أنواعاً أخرى للزئبق بمسميات ألوان مختلفة، ولكن في الحقيقة كلّها مسميات للعنصرنفسِه؛ أي أنّ الزئبق الأبيض هو الزئبق المعروف ، ويوجد هذا الزئبق في أنواع معيّنة من الصخور النفيسة، سواء كانت من الحجارة التي قذفها البركان وكوّنت الزئبق على مرّ السنين لتكون على شكل بيضة أو غير ذلك.
وهناك الزئبق المستخرج من الحجارة التي تأتي من خارج كوكب الأرض على شكل شهب، والنوع الأخير من الحجارة التي يتم صقلها وعجنها، فالزئبق في البداية بكلّ أنواعه فعلياً يكون أبيض اللون عندما يتعرّض لأشعة الشمس،، ثمّ بعد ذلك يتغيّر لونه للألوان الأخرى التي نعرفها، كالزئبق الأحمر، والأرجوانيّ، والبرتقالي، والأصفر، والأسود، وغيره.
تفاعل الزئبق مع العناصر الأخرى
من أهمّ خواص الزئبق أنّه يتفاعل مع كل الهالوجينات بدرجة حرارة الغرفة كعنصر الكلور، ولكنّه لا يتفاعل مع الأكسجين والهواء بالقدر نفسه، كما وأنّه يتفاعل مع الأوزون بفعالية كبيرة لينتج مركب أكسيد الزئبق، و يتفاعل الزئبق أيضاً مع الهيدريدات الجافّة، وحامض كلويد الهيدروجي، وحامض النيتروجين، ومحلول الأمونيا، ويتفاعل أيضاً مع أملاح الزئبق لإنتاج موادّ أخرى؛ كالنفثالات أو الأسيتالدهيد.