استخدام عشبة زهرة الربيع
محتويات المقال
محتويات
- ١ زهرة الربيع
- ٢ استخدامات زهرة الربيع
- ٢.١ علاج أمراض الجهاز التنفسي
- ٢.٢ علاج الأمراض السرطانية
- ٢.٣ استخدامات علاجيّة أخرى
زهرة الربيع
زهرة الربيع وتسمّى أيضاً بنجمة الليل، تعتبر من النباتات العشبيّة التي تعيش لفترة طويلة، وتتميّز عن باقي الأزهار بالشعيرات الكثيفة التي تغطّي ساقها بالإضافة إلى الأوراق المتفرّعة بكثافة عند أسفل الساق، وغالباً ما تكون عناقيدها الجرسية المكوّنة للزهرة صفراء اللون، أمّا طولها فيبلغ حوالي 15 سم للزهرة الناضجة، كما تستخدم زهرة الربيع في علاج العديد من الأمراض وساعد في ذلك احتواؤها على موادّ صابونية ثلاثية التربين، وبعض الزيوت الطيارة، كما تحتوي على حمض العفص وبعض أنواع الفينول والفلافونيدات.
استخدامات زهرة الربيع
علاج أمراض الجهاز التنفسي
تساعد الصابونيات ثلاثية التربين المتواجدة في زهرة الربيع في التخلص من الالتهابات المختلفة التي تصيب الحنجرة، حيث تنقع ملعقة من زهور العشبة أو ملعقة من بودرة الجذور الجافّة في كأس من المياه الساخنة لفترة لا تقلّ عن خمس دقائق، وثم يتم التخلص من أوراق الزهور أو بقايا البودرة في الماء، ويشرب المنقوع مرتين يومياً حتى يتم الشفاء.
تساعد الفلافونيدات الموجودة في نبتة زهرة الربيع على التخلص من البلغم المرافق للأمراض التنفسية والسعال المصاحب للبلغم، وتستخدم من خلال نقع زهرة الربيع كاملةً في الماء الساخن وتصفية الماء وشربه مرةً واحدةً في اليوم.
علاج الأمراض السرطانية
تحتوي زهرة الربيع على حمض جاما لينوليك، حيث أثبت الدراسات الحديثة التي أقيمت على الحيوانات فعالية هذا الحمض في علاج بعض حالات السرطان، ونجح الطب الحديث في استخدام هذا الحمض للحدّ من انتشار الخلايا السرطانية في جسم الإنسان لبعض الحالات الخاضعة للدراسة والبحث، وذلك عن طريق حقن الحمض في الخلايا السرطانية مباشرةً، ولكن تختلف نسبة نجاح هذا العلاج من شخص إلى آخر باختلاف استجابة الجسم لحمض الجاما لينوليك وتفاعل الخلايا السرطانية معه.
استخدامات علاجيّة أخرى
يساعد الزيت المستخلص من زهرة الربيع في علاج الكثير من الأمراض ومنها:
- حالات الروماتيزم وداء المفاصل.
- حالات الأرق وخصوصاً للأطفال الكثيرين الحركة وقليلي النوم.
- الضعف الجنسي لدى أحد الزوجين أو كلاهما.
- الآلام المرافقة للعادة الشهرية.
- اضطرابات المعدة والقرحة.
- التخفيف من الأعراض المرافقة لسن اليأس.
- إنقاص معدل الكولسترول والدهون في الدمع، والتقليل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
- تهيّج الجلد وحالات الأكزيما.
- حالات تشتت الانتباه وشرود الذهن.
- كما يساعد في خسارة الوزن، وتطهير الجسم من الكحول.
- خلل الحركة المتأخرة.
- حالات العرج المتقطّع.