اسباب فشل عمليه اطفال الانابيب
أطفال الأنابيب
طبيعة الفطرة التي خلق عليها الإنسان تدفعه إلى حبّ الأطفال والرغبة في إنجابهم، لكن الكثير من هؤلاء لا يوجد لديهم القدرة على إنجاب الأطفال بشكل طبيعي، لذلك يلجؤون إلى العديد من الطرق والأساليب التي تحقق لهم ذلك، ومن هذه الطرق أطفال الأنابيب، التي كثر استعمالها في الوقت الحاضر مقارنة مع الوقت الماضي، وتقوم هذه التقنية على القيام بتلقيح للبويضة الناضجة والجاهزة لعملية الإخصاب، وتتمّ عملية التلقيح خارج الجسم، وبعد ذلك يتم إرجاعها إلى الرحم بعد القيام بعملية تخصيبها مع الحيوان المنوي، ويتمّ عمل ذلك في أجواء ملائمة ومناسبة لعملية التخصيب، ويجب أن تتمّ في أماكن مجهزة بشكل كامل حتى تكون نسبة نجاح هذه العملية مضمون.
أسباب فشل عملية أطفال الأنابيب
عملية أطفال الأنابيب قد تكون لها نتيجتين إحداهما تحقيق النجاح والحمل، والأخرى الفشل في تكوين الحمل في رحم المرأة، وهذا الفشل يعود لعّدة أسباب أهمها ما يلي:
- عدم وصول العدد المناسب من الأجنة، وذلك بسبب عملية الإرجاع الكبيرة لهذه الأجنة.
- القيام بعملية تنشيط البويضات بشكل مكثف ومكرر، وهذه المنشطات تعطى للمرأة التي تعاني من ضعف في المبايض، من أجل العمل على زيادة نشاطها وتكبير حجمها، بحيث تصبح قادرة على عملية التخصيب.
- التعرض لحدوث صعوبة في ترجيع الأجنة، ذلك يجب أن يتم معرفة طول الرحم وحجمه بشكل دقيق، عند القيام بزرع الأجنة في داخل الرحم بواسطة عملية القسطرة.
- تكيّس المبايض والذي تؤدّي إلى إعاقة عملية الحمل، لذلك يجب الحذر والحرص الشديد عند القيام بعملية إنتاج عدد من البويضات اللازمة للتخصيب، مع مراعاة أن يكون عددها معتدل ومناسب، وكذلك عند القيام بإخراج وسحب البويضة يجب أن يتم ذلك بشكل دقيق وحذر.
- وجود خلل واضطراب في الكروموسومات الموجودة في الجسم.
- عدم الالتزام بالموعد الصحيح لسحب البويضة، وتأخير سحبها بعد الأيام المحددّة لها.
- إصابة المرأة بتخثر في الدم.
- حدوث ثقب في الجدار المحيط بالأجنة.
- القيام بحقن للحيوانات المنوية التي يتم اختيارها لعملية التخصيب، ويتمّ الحقن في داخل السيتوبلازم شكلياً، وذلك يؤدّي إلى تكبير حجم الحيوان المنوي ممّا يجعله أكبر من الطبيعي.
إنّ عمليّة الحمل والولادة كلها بيد الله سبحانه وتعالى، فهو الرازق لكل شيء في هذه الحياة، لذلك يجب على الإنسان الأخذ بالأسباب وعمل أطفال الأنابيب لأكثر من مرة حتى لو تعرضت في البداية للفشل، وبعد القيام بذلك يجب التوكل على الله تعالى، والرضا بالذي قسمه الله تعالى للإنسان.