إزالة الوحمة بالليزر
محتويات المقال
الوحمات
هي عبارة عن عيوب تظهر على البشرة ويُمكن مُلاحظتها عندَ الولادة أو بعد ذلِك بوقتٍ قصير، ونسبة كبيرة من الأطفال حديثي الولادة يولدونَ بها. هُنالِكَ أنواعٌ من هذهِ الوحمات فمنها وحمة الأوعية الدمويّة وتكون ذات لون أحمر أو وردي أو أرجوانيّ، وتحدُث بسبب الأوعية الدمويّة غير الطبيعيّة أسفل الجلد، وبعض النّاس يولدونَ مع الوحمات الصباغية، وهيَ عادةً بُنيّة اللون وتظهر بسبب تجميع الخلايا الصبغيّة على البشرة.
العديد من الناس يبحثونَ عن طُرق مُختلفة لإزالة هذهِ الوحمات، ومن الطُرق الجديدة هيَ إزالتها بالليزر. في هذا المقال سنتعرّف على هذهِ الطريقة.
إزالة الوحمات بالليزر
إنَّ العلاج بالليزر يعمل فقط على الوحمات القريبة من سطح الجلد، ويتم استخدامهُ أيضاً لعلاج الورم الوعائي السطحي فقط في الحالات النادرة، لأن هذا النوع من الوحمات يذهب عادة من تلقاء نفسه، وللعلاج بالليزر نتائج فعّالة في إزالة الوحمات، وبإمكان الشخص زيارة الطبيب المُختص ليرة أمثلة حية وصور لنتائجه. ويكون هذا العلاج كما يلي:
- يتم العلاج بالليزر عن طريق تسليط ضوء الليزر على الوحمة لفتراتٍ قصيرة بهدف تفتيح لونها، وتقليص حجمها، ووقف نموها.
- يُسبب هذا العلاج الألم في بعض الأحيان، لذلِكَ يقومُ المُختصون بإعطاء الشخص مُخدراً موضعيّاً لتخفيف الألم، وفي حالات الصغاء في العمر يعطوهم مُخدراً لمنع حركتهم.
- يُصبح الجلد المُعالج بالليزر أرجوانيّ اللون بعدَ علاجه لمُدّة سبعة أو عشرة أيّام، وبعدَ انقضاء هذا الوقت يجب أن يعود الجلد إلى لونهُ الطبيعيّ، ولكن لدى بعض النّاس قد يبقى اللون لعدّة أسابيع حتّى يزولَ كُليّاً.
- يحتاج الأطفال في بعض الأحيان لأكثر من جلسة واحدة من علاج الليزر، ويتوقّف ذلِك على حالته وحجم الوحمة.
(إنَّ نتائج العلاج بالليزر تكون فعّالة أكثر عندما تتم في سنٍّ مُبكرة).
طُرق أُخرى لإزالة الوحمات
هُنالِكَ عددٌ كبير من الوحمات تتلاشى دون أي حاجة للعلاج، ومع ذلك إذا تسببت الوحمة بمشاكل صحيّة، أو إذا كان المريض يشعر برغبة شديدة للتخلُّص منها، فإنَّ الطبيب قد يوصي بالعلاج. قد يكون العلاج في بعض الأحيان مؤلماً ولا يكونُ فعّالاً دائماً، لذلِكَ فما لم يكُن للوحمة مشاكل على السمع، والبصر، والتغذيّة، والصحّة العامة يجب تركها وعدم مُحاولة إزالتها وبالأخص عندما تكون لدى الأطفال.
لإزالة الوحمة قد يُحاول الأطباء استخدام المُقشرات الكيميائيّة التّي تعمل على إزالة عدّة طبقات من الجلد، وفي هذا العلاج قد يكون بالإمكان إزالة الوحمات السطحيّة، وفي الحالات المُستعصيّة والعميقة يلجأ الأطباء للجراحات التجميليّة