أين رفع علم دولة الإمارات لأول مرة
محتويات المقال
الإمارات العربيّة المتحدة
هي واحدة من الدول العربيّة الموجودة في منطقة الشرق الأوسط، وتقع على الطرف الجنوبيّ الشرقيّ من شبه الجزيرة العربيّة على الخليج الفارسيّ، وتحدّ البلاد من النّاحية الشرقيّة سلطنة عُمان، ومن الناحية الجنوبيّة دولة السعوديّة، وتمتلك مجموعة من الحدود البحريّة مع قطر، وإيران، وتحتلّ الإمارات المرتبة السادسة عشرة بعد المئة على دول العالم، من حيث المساحة بإجماليّ يصل إلى ثلاثة وثمانين ألف وستمئة كيلومتر مربع، ويعيش عليها أكثر من عشرة ملايين نسمةً، وتتألّف البلاد من اتّحادٍ يضمُّ سبع ولايات وهي: العاصمة أبو ظبي، ودبي، وعجمان، والفجيرة، ورأس الخيمة، والشارقة، وأم القوين؛ وتخضع كل إمارة لحكم ذاتيٍّ من حاكم خاصٍّ بها، وتعدّ ديانة الإسلام هي الديانة الرسميّة في البلاد، كما وتعدّ اللغة العربيّة اللغة الرسميّة؛ إلّا أنّها تَستخدم اللغة الإنجليزيّة في كثير من المجالات على نطاق واسع.
عَلَم الإمارات
أُختِير عَلَم الإمارات الحاليّ للمصمّم عبد الله محمد المعينة، من بين ألف وثلاثين تصميماً لمصمّمين مختلفين، وكان ذلك في مسابقة تحت إشراف الديوان الأميريّ، ودائرة الإعلام الموجودَين في إمارة أبو ظبي، ويتألّف العلم من اللون الأخضر، والأبيض، والأسود وتوجد هذه الألوان بشكل عاموديّ على العلم، واللون الأحمر الموجود بشكل أفقيّ مع الألوان الثلاث في الجانب الأيسر، وترمز هذه الألوان الأربعة مجتمعة إلى الوحدة العربيّة.
أين رُفِع عَلَم دولة الإمارات لأوّل مرة؟
في اليوم الثاني من شهر ديسمبر لعام ألف وتسعمئة وواحد وسبعين ميلاديّة، رُفِع عَلَم دولة الإمارات لأوّل مرة في التاريخ؛ وكان ذلك بعد انتخاب الشيخ المغفور له زايد بن سلطان آل نهيان رئيساً للبلاد، ورُفع العلم في إمارة دبي، على أحد الساريات الموجودة في أرجاء قصر الجميرة، بواسطة اثنين من جنود الحرس الخاصّين بالأمير زايد، وأثناء رفع العلم رفع الرئيس زايد يده، تحيةً للعلم وهو يرفرف في سماء البلاد، وأُطلقت إحدى وعشرون طلقةً، من المدفعيّة ابتهاجاً برفع العلم، وحضر في هذه المناسبة الكثير من الإعلاميّين، والصحفيّين المرموقين في كافة الوطن العربيّ لتغطيّة هذه المناسبة.
ألقى الرئيس الشيخ زايد قبل رفع راية الإمارات كلمةً رحّب من خلالها بحكام ولايات الإمارات، وأُعقبت بجلسة مغلقة ترأسها الشيخ زايد مع حكاّم الإمارات، ووُضِعت فيها لوائح الأعمال التي ستترتّب على هذه الحكومة، والإعلان عنها ضمن أحكام دستوريّة مؤقتة، وأعقب ذلك اجتماع آخر انتُخب فيه رئيسٌ لاتّحاد المجلس الأعلى للإمارات المتّحدة، ونائبه، والشكل الذي سوف تتخذه راية البلاد، ثم أُعلن من خلال بيان رسميّ جميع ما اتُّفق عليه في هذه الاجتماعات.