أين تقع مدينة فانكوفر
محتويات المقال
فانكوفر
تعدّ فانكوفر إحدى مدن قارة أمريكا الشماليّة، وهي مدينة الميناء الساحليّة الموجودة على البرّ الرئيسيّ من كندا، وتوجد على شبه جزيرة بورارد، ويحدّها من الجهة الجنوبيّة نهر فريرز، ومن الجهة الغربيّة ولاية جورجيا الأمريكيّة، وتُعتبر ثامن أكبر مدينة في البلاد بمساحة إجماليّة تصل إلى مائة وأربعة عشر كيلو متراً مربعاً، ويعيش عليها مليونين ونصف نسمة، لتكون بذلك رابع أكبر مدينة من حيث الاكتظاظ السكّاني في أمريكا الشماليّة بعد مدن نيويورك، وسان فرانسيسكو، ومكسيكو سيتي.
معلومات متنوعة
- الاقتصاد: تعد فانكوفر واحدةً من أكبر المراكز الصناعيّة في البلاد، وهي مركز لتطوير البرمجيات، وللعمليات التكنولوجيّة الحيويّة، ولأمور الفضاء، وتطوير ألعاب الفيديو، ولاستديوهات الرسوم المتحركة، والإنتاج التلفزيونيّ، وصناعة الأفلام، وتُعتبر وجهةً سياحيّة يقصدها سنوياً أكثر من مليون سائح من مختلف أنحاء العالم؛ وذلك لما تحتويه من معالم سياحيّة مهمّة.
- التعليم: تحتوي المدينة على أربعة وسبعين مدرسة ابتدائيّة، وسبعة عشر مرفقاً للمدارس الابتدائيّة، وثماني عشرة مدرسة ثانويّة، وسبعة مراكز للتعليم، وعلى خمس جامعات حكوميّة وهي؛ جامعة كولومبيا البريطانية UBC، ووجامعة سايمون فريزر SFU، وجامعة كابيلانو، وجامعة كار إميلي للفنون والتصميم، وجامعة البوليتكنيك، وتعُتبر هذه الجامعات ضمن أفضل أربعين جامعة في العالم، ويوجد العديد من الجامعات الخاصة كجامعة ترينيتي الغربية في لانغلي، وجامعة كندا الغربيّة، وجامعة نيويورك للتكنولوجيا الكنديّة، وجامعة فيرلي ديكنسون، وكلية كولومبيا.
- المدن الشقيقة: يوجد العديد من المدن الشبيهة لفانكوفر كمدينة أوديسا الأوكرانيّة، ويوكوهاما اليابانيّة، وادنبره في المملكة المتحدة البريطانيّة، وقوانغتشو الصينيّة، ولوس أنجلوس في الولايات المتحدة الأمريكيّة.
- مدينة الأفلام: تُلقب المدينة باسم هوليوود الشماليّة، وتحتوي المدينة على العديد من أماكن التصوير التي يعتمد عليها كبار المخرجين في العالم، ومن أبرز هذه المناطق مدينة وايت روك، وويسلر، واستديوهات بانوراما، وجامعة كولومبيا البريطانيّة.
المناخ والترفيه
تتأثر المدينة بمناخ معتدل مع قربها من المحيط، والجبال، والأنهار، والبحيرات، فهذه العوامل مجتمعةً جعلت من المدينة مقصداً للاستجمام في الهواء الطلق، كما أنّ المدينة تحتوي على ما يقارب ألف وثلاثمئة هكتار من مجمل أراضيها هي من الحدائق الخضراء الجميلة، ويوجد العديد من الشواطئ التي تمتد من شاطئ ستانلي بارك وحتى الجانب الجنوبيّ من الخليج الإنجليزيّ ومن أشهر هذه الشواطئ هي؛ شاطئ كيتسيلانو، وأريحا، ولوكارنو.
تحتوي المدينة في الجزء الشماليّ منها على مجموعة من الجبال التي تُستخدم كثيراً في رياضة التزلج كجبال السرو، والقنبرة، وسيمور، وتعدّ المدينة موطناً لأبرز سباقات الدراجات، وكانت واحدة من المدن التي استضافت كأس العالم لدون سن العشرين في عام ألفين وسبعة، ودورة الألعاب الأولمبية الشتوية في عام ألفين وعشرة.