أول علامات سرطان الثدي ظهوراً
محتويات المقال
سرطان الثدي
سرطان الثدي (breast cancer)، شكل من أشكال الأورام السرطانية التي تصيب غدد الحليب، وأنسجة الثدي، يعتبر من أكثر الأورام شيوعاً بين النساء، ويحدث نتيجةً لعدّة عوامل؛ أبرزها العوامل الوراثية، ونوعية الأكل، والتعرض للإشعاعات الضارة، وتناول أنواع معينة من الأدوية والهرمونات، كما يلعب كلٌ من التقدم في العمر، والسمنة دوراً في زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
مراحل سرطان الثدي
- المرحلة الأولى: يكون حجم الورم أقلّ من سنتيمترين، ولا يوجد خلايا سرطانية في الغدد الليمفاوية تحت الإبط.
- المرحلة الثانية: زيادة حجم الورم وبداية انتشاره، بحيث يكون حجم الورم أكبر من سنتيمترين وأقلّ من خمس سنتيمترات، ويوجد خلايا سرطانية في بعض الغدد الليمفاوية تحت الإبط.
- المرحلة الثالثة: يكون حجم الورم أكبر من خمسة سنتيمترات، ومنتشر في معظم أنسجة الثدي، وفي الغدد الليمفاوية المحيطة بالثدي.
- المرحلة الرابعة: انتشار الورم في أماكن متفرقة من الجسم.
أول علامات سرطان الثدي ظهوراً
- تورم الثدي: يكون تورم الثدي في المراحل المبكرة من سرطان الثدي صغيراً جداً.
- تغيرات جلدية؛ نتيجةً لسد الخلايا السرطانية الأوعية الليمفاوية.
- ألم في الثدي وتحت الإبط، غير مرتبط بفترة الحيض.
- احمرار حول الحلمة.
- حكة في الجلد.
- زيادة سمك الحلمة.
- إفرازات غير طبيعية من الحلمة، سواء كانت إفرازات صفراء أو بيضاء أو خضراء، أو إفرازات مخلوطة بالدم.
- ظهور دمامل وبقع حمراء في الجلد.
- الشعور بالتعب والأرق.
- تغير في حجم الثدي.
طرق الكشف عن سرطان الثدي مبكراً
- الفحص الذاتي للثدي: بشكل دوري، يعتبر الوقت الأنسب لفحص الثدي بعد انقضاء الدورة الشهرية، أو في أول يوم من كل شهر في حال انقطاع الطمث، سواء كان ذلك خلال الاستحمام، أو الاستلقاء، أو المراقبة أمام المرآة، حيث يتم وضع الذراعين خلف الرأس، وفحص الثدي الأيمن باليد اليسرى وتحسسه بحركة دائرية وصولاً تحت الإبط، مع مراعاة الضغط للكشف عن أي تورم، وفحص الثدي الأيسر باليد اليمنى وبنفس الطريقة.
- الفحص الإكلينيكي: يتم من خلال تصوير الثدي بالأشعة السينية؛ لاكتشاف أيّ تغيّرات صغيرة ودقيقة في الأنسجة، أو من خلال الموجات فوق الصوتية، للتمييز بين ما إذا كان الورم حميداً أو خبيثاً، أو من خلال الرنين المغناطيسي، وهو مكمل للتصوير بالأشعة السينية.
- الفحص المخبري: من خلال أخذ خزعة من أنسجة الثدي، خلال عملية جراحية، للتأكّد من الورم.
علاج سرطان الثدي في المرحلة الأولى
- إزالة الورم، والغدد الليمفاوية تحت الإبط، مع الإبقاء على الثدي، وإعطاء علاج إشعاعي.
- استئصال الثدي مع الغدد الليمفاوية تحت الإبط، وإعطاء علاج كيميائي مكمل.