أكثر الدول تقدّماً في التنمية البشرية
محتويات المقال
كوستاريكا
موقعها
بلاد الطبيعة الخلابة، وتعني السهل الخلاب أو الغني، تقع في قارة أمريكا اللاتينية، حدودها من الجهة الشمالية مع نيكاراغوا، ومن الجهة الجنوبية مع بنما ومن الجهة الغربية مع المحيط الهادي، ومن الجهة الشرقية مع البحر الكاريبي، وتبعد عن أقرب ولاية أميركية ما يقارب الساعتان والنصف وهي ولاية ميامي فلوريدا، وتعتبر النقطة الفاصلة بين الأمريكيتين الجنوبية والشمالية، وتعدّ كوستريكا من أكثر الدول تقدّماً في التنمية البشرية، واحتلت مراتب عاليه عالمياً فيها.
جغرافيا البلاد
تبلغ مساحة هذه الدولة ما يقارب 51,000 كيلو متر مربع، وتشكل المياه فيها ما يقارب 1% من مساحتها أي ما يعادل 358 كيلو متر مربع، تمتدّ الجبال من مناطقها الوسطى من المناطق الشمالية الغربية وتمتدّ نحو المناطق الجنوبية الغربية، وتنقسم إلى عدّة سلاسل هي كورديليرا، والسلسلة الوسطى وتلمانسا، تتضمن سلاسل الجبال على عدد من البراكين، ويمتدّ على مناطقها الساحلية سهول ضيقة، كما تمتدّ بها الغابات الاستوائية لتغلّف ثلث أراضيها، أمّا مناخها فهو شبه استوائي والسبب في ذلك وقوعها بين خطي عرضي 8 و12 درجه شمال خط الاستواء، تتميّز مناطقها المنخفضة بارتفاع درجات الحرارة وجوها الرطب بالإضافة إلى غزارة الأمطار فيها، أمّا مرتفعاتها فتمتاز بجوّها اللطيف والمعتدل، وتشكل 27% من أراضيها محميات طبيعيه.
ثقافة البلاد
تجمّعت فيها عدّة حضارات بثقافات مختلفة، بسبب الدول العديدة التي غزتها واستعمرت فيها على مرّ العصور، والتي كان لها دور كبير في تنمية قطاع الرياضة والموسيقى ومختلف الفنون الأخرى، ويعتبر الجيتار من الآلات الكلاسيكية الشعبية في كوستاريكا، أمّا الديانة السائدة فيها الديانة الكاثوليكية، مع وجود أقلية بوذية من الصينيون الذين يقطنون فيها، يبلغ تعدادها السكاني تبعاً لإحصاء عام 2011 م حوالي 4,301,700 نسمه، منها ما نسبته 95% من السكان البيض ويعتبرون السكان الأصليون للبلاد، و5% من الأفارقة والهنود والرومان وأقليات أخرى، خضعت كوستاريكا للاحتلال الاسباني لفترة طويلة لذلك نجد أنّ اللغة السائدة فيها هي اللغة الاسبانية كلغة أم، كما تنتشر اللغة الإنجليزية كلغة ثانوية.
موارد الدخل فيها
طبيعة أرضها الغنيّة سمحت لمواطنيها بالعمل في الزراعة كمهنه أساسيه للكثير منهم، وتشتهر بزراعة البن والموز والحبوب كالأرز والذرة، إلى جانب اهتمامهم بالثروة الحيوانية من المواشي والأبقار، كما يعملون في مجال في الصناعة ومن أهما إنتاج الأخشاب واستخراج الحديد والذهب، بالإضافة إلى التوجّه للعمل في المجال السياحي لدى سكان هذه الجزيرة، وتقديمهم للخدمات الفندقية المتميزة، لجذب للسائح الذي يبحث عن الراحة والاستجمام والتمتع بجمال الطبيعة.