أعشاب لعلاج الصداع
الصداع
الصداع؛ هو ألم يصيب الرأس، أو الرقبة، أو الفروة، ومن أشهره الصداع التوتري؛ الناتج عن تشنج العضلات في مناطق الرقبة، أو الكتفين، أو فروة الرأس، أو الفك؛ بسبب عدد من العوامل، ومنها: الاكتئاب، والتوتر، أو زيادة بذل مجهود عضلي بالعمل، أو تناول الكحول والمخدرات بأنواعها وغيرها، لذلك يلجأ أكثر الأشخاص لتناول الأعشاب التي تحد من الصداع كونها في متناول اليد، وأرخص ثمناً، وأكثر أمناً مقارنةً بالأدوية المصنعة كيمائيّاً، لذلك اخترنا في مقالنا هذا ذكر بعض هذه الأعشاب.
أعشاب لعلاج الصداع
- حشيشة الملاك العنبية؛ ويستخدمها الصينيون لعلاج الصداع النصفي، ويطلق عليها (دونج كول)، بحيث يستعملون جذورها كشاي بإحضار قطع كبيرة من جذورها، ووضعها بمقدار كوبين من الماء المغلي لمدة عشر دقائق دون تغطيتها ويتم تناولها مرتين يومياً صباحاً ومساءً.
- جذور البتولا؛ هو نوع نباتي من النباتات المعمّرة، ويستخدمها الهنود الحمر؛ للتخلّص من الصداع النصفي، وذلك من خلال نقع مسحوق جذورها في كوب من الماء المغلي لمدة عشر دقائق مع عدم تغطيته ثم تصفيته ويشرب مرة واحدة يوميّاً.
- الأقحوان؛ يستعمل الهنود والصينيون منقوع نبات أزهار الأقحوان للحد من الصداع؛ حيث تؤخد مقدار ملعقة متوسطة من أزهاره المجففة وتوضع في مقدار كأس من الماء وتركه يغلي لمدة عشر دقائق، ثم تصفيته ومن بعد ذلك يتم تناوله مرتين إلى ثلاث مرات يومياً، وتوجد هناك العديد من محال الأغذية الصحية التي تبيعه على شكل أكياس شاي.
- زهرة الربيع؛ ويكثر انتشار هذا النبات العشبي في سيبيربا، وأوروبا، وغرب آسيا، وشمال إفريقيا ويتوافر في العديد محلات العطارة ومخازن الأغذية الصحيّة؛ حيث تحدث عنه ابن جنسون ووليام شكسبير في كتاباتهما، باعتباره مرجعاً للإسبرين الطبيعي، ومخلِّصاً من الآلام، ويتم استعماله بخلطه مع عصير الليمون والعسل.
- حصا اللبان؛ يتميز باحتوائه على زيوت طيّارة، وعدد من المركبات، ومنها: الكافور، والبورنيول، والسينيول، ومواد صابونيّة، ومواد عفصيّة، وأحماض عضويّة، وهو نوع من النباتات العشبية، والعطرية، والمعمّرة، ويطلق عليه إكليل الجبل، استعمله الأوربيّون على نطاق واسع، وتنتشر زراعته في العديد من الحدائق، ويستعمل بإضافة مقدار ملعقة كبيرة من أوراقه إلى كوب من الماء المغلي، ويترك لمدة 15 دقيقة، ثم يتم تصفيته ويشرب مرة واحدة يوميّاً، كما يمكن استنشاق بخار الماء المتصاعد من مغلي أوراقه.
- ورق الغار وله دور في علاج الشقيقة؛ لوجود مركبات يطلق عليها البارثينولايدز.
- الزنجبيل؛ له دور كبير في الحد من أعراض الشقيقة؛ وذلك بتناوله طازجاً أو جافاً، ويمكن إضافة كميّات قليلة من الكركم إليه.
- الجنكة؛ حيث تساعد على زيادة وصول الدم إلى المخ، وتستعمل بأخذ مقدار 30 قطرة من خلاصة الجنكة ثلاث مرات يومياً لمدة يومين أو ثلاثة أيام، وتوجد أيضاً على شكل كبسولات تتراوح من 60-240 ملجم يوميّاً، ويوصى بعدم الإفراط في تناولها؛ لتجنّب حدوث الإسهال وبعض الاضطرابات.
- حشيشة الشفاء؛ ويطلق عليها حشيشة الدود، وهي نوع من النباتات العشبيّة الحولية، تتميز بدورها في الحد من الشقيقة؛ لاحتوائها على مادة البارثينولايدز.
- الزعتر.
- الأخدرية المحولة.
- قشور الصفصاف.
- الثوم والبصل.