أعراض فيروس ب
محتويات المقال
فيروس ب
فيروس ب أو التهاب الكبد الوبائي يُعتبر من أكثر الفيروسات انتشاراً، علماً بأنّ هناك بعض الأشخاص المصابين بفيروس الكبد ب يتمكنون من مقاومته والتخلص منه، بينما هناك بعض الحالات لا تستطيع التخلّص منه ومكافحته الأمر الذي يجعل منهم أشخاصاً حاملين للمرض، وهذا الأمر يزيد من نسبة إصابتهم بأمراض الكبد المختلفة مثل السرطان والتليّف وفشل الكبد، وقد يؤدي أيضاً إلى الوفاة.
أمّا الإصابة المزمنة بهذا المرض فإنّها تجعل من الشخص المصاب حاملاً للفيروس، كما أنّه ينشر المرض وينقل العدوى إلى الأشخاص الآخرين، والجدير بالذكر أنّ الحماية من هذا الفيروس تتمّ عن طريق أخذ المطاعيم الوقائية.
أعراض فيروس ب
- يصبح لون السائل البولي لدى الأشخاص المصابين بالفيروس داكناً؛ إذ يكون لونه قريباً من لون الشاي.
- الإصابة بالحكة.
- ظهور الطفح الجلدي.
- يصبح لون براز المصاب فاتحاً.
- الغثيان والقيء.
- فقدان الشهيّة ونقصان وزن الجسم.
- إصابة الجسم بالإعياء والضعف العام.
- آلام في الرأس والإصابة بصداع الرأس الكلي أو الجزئي.
- فقدان قدرة التحمل على تناول الأطعمة الدسمة.
- الشعور بآلام في الجهة اليمنى في أعلى منطقة البطن.
- اصفرار العينين والجلد، ويُطلق عليه أيضاً (اليرقان).
- آلام في عضلات ومفاصل الجسم المختلفة.
طرق الإصابة بفيروس ب
- إقامة العلاقات الجنسيّة غير الآمنة ومع أشخاص مصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي.
- استخدام الإبر والحقن الملوّثة بالفيروس والخاصّة بالشخص المصاب.
- ينتقل الفيروس إلى المولود عن طريق الأم المصابة بالفيروس.
- التعرّض لملامسة دم شخص مصاب بالفيروس.
- استخدام الأدوات الخاصّة بالشخص المصاب بالفيروس كالمقص وشفرة الحلاقة وغيرها.
- ينتقل هذا الفيروس أيضاً عن طريق اللعاب عند ممارسة التقبيل الفموي.
- استخدام إبر تعاطي المُخدّرات والتي يستعملها أكثر من شخص.
- ينتقل هذا الفيروس أيضاً نتيجة الإصابة بأمراض منقولة جنسياً مثل داء المتدثرات وداء السيلان.
- ينتقل الفيروس من شخص إلى آخر إذا تواجد في البيت الواحد شخص مصاب بالتهاب الكبد الوبائي (ب).
- ينتقل أيضاً عن طرق التبرّع بدم شخص مصاب بفيروس ب.
- الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة في الكلى ويتلقّون علاج الديال الدموي.
علاج التهاب الكبد ب
- عند التعرّض للإصابة بالتهاب الكبد (ب) يجب مراجعة الطبيب المختص وأخذ استشارته على الفور؛ حيث إنّ حصول الشخص المصاب بفيروس (ب) على حقنة مضادة للفيروس خلال الأربع وعشرين ساعة من تعرّض الشخص للفيروس يمنع من الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي، ويجب في هذه الحالة أخذ حقنة أولى من أصل ثلاثة حقن من اللقاح المضاد للفيروس.
- عند حدوث الإصابة بالتهاب الكبد ب تتواجد علاجات مُعيّنة لبعض الحالات بأعداد قليلة جداً.
- يُنصح الطبيب الشخص المصاب والّذي لا يعاني من ظهور علامات وأعراض تدلّ على الإصابة بفيروس ب أو أي أضرار للكبد بالمتابعة المستمرة والمراقبة فقط دون تلّقي العلاج.
- في بعض الحالات يصف الأطباء الأدوية المضادّة للفيروسات لعلاج التهاب الكبد ب.
- في حال تعرّض الكبد إلى أضرار كبيرة جداً؛ بحيث لا تتوفّر العلاجات اللازمة له فيكون الحل النهائي لهذه المشكلة هو اللجوء إلى عملية زراعة الكبد