أعراض ضغط الدم المرتفع والمنخفض
محتويات المقال
ضغط الدم
يعاني العديد من الناس في العالم من أمراض القلب والشرايين المختلفة ومن أهم هذه الأمراض هو ارتفاع وانخفاض ضغط الدم، وما يصاحبه من مضاعفات قد تؤدي إلى الوفاة فيما بعد للإنسان.
أسباب ضغط الدم
يحصل ضغط الدم المُنخفض والمرتفع نتيجة عدة عوامل تجتمع أو تنفصل مع عوامل أخرى أبرزها أمراض الغدّة الكظرية والدرقية، إصابة أحد الأقارب بارتفاع ضغط الدم، والتقدُّم في السن، وتناول المشروبات الكحولية، وعدم أداء التمارين الرياضية، والوزن الزائد، والأمراض الكلوية المزمنة، والعوامل الوراثية، والتوتر، والإكثار من الملح في الطعام.
أعراض ارتفاع ضغط الدم
في حالة ارتفاع ضغط الدم تظهر أعراض معينة على الإنسان، ولعلّ أهمها، ألم في الرأس، ودوخة، ونزيف من الأنف بشكل يومي ومتكرر، لذلك يجب على من تظهر عليه هذه الأعراض أو بعضها مراجعة طبيب مختص للكشف عن حالته ومعاينتها حتى لا يشكِّل المرض خطر كبير على حياته.
مضاعفات ارتفاع ضغط الدم
يشار إلى أن عدم الكشف عن المرض بشكل مبكر يؤدي إلى العديد من المضاعفات أهمها تلف الأوعية الدموية، وتوقف القلب عن العمل، إنسداد الشرايين، والأضرار بالأوعية الدموية بالكليتين، وأيضا مشاكل بالذاكرة والفهم.
أعراض انخفاض ضغط الدم
في حالة الإصابة بمرض انخفاض ضغط الدم تظهر أعراض لدى المصاب مثل دوار الرأس، وإغماء، وغثيان، وشحوب بالوجه، وتنفس سريع وغير عميق، وإعياء وتعب، واكتئاب، وعطش، ويجب على المريض مراجعة الطبيب في حال تكرار حدوث مثل هذه الأعراض لديه.
يحدث الانخفاض في ضغط الدم عادةً للحوامل، والأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب المزمنة، والمصابون بأمراض التغذية، والتهابات الغدد الصماء، وبعض أنواع الأدوية التي تسبّب الحساسية وتخفض ضغط الدم.
أنواع انخفاض ضغط الدم
هناك أيضا أنواع للانخفاض أهمّها انخفاض الدم المستمر، والانخفاض المفاجئ بضغط الدم، وانخفاض القيام، وانخفاض ما بعد الأكل، حيث توصف جميعها على أنّها حالات انخفاض غير مزمنة، وتأتي بشكل آني، ولا تشكِّل أية تهديد، أو خطر على حياة المريض، ويتم علاجها بشكل فوري عن طريق أدوية ووصفات معينة، تعطى للمريض من قبل الطبيب المختص.
في حالات ارتفاع وانخفاض ضغط الدم يجب على المريض مراجعة أخصائي لمتابعة حالته والكشف المبكر عنها ووصف الدواء المناسب له، حتى لا يؤثر المرض على صحته ولا يشكل عائقاً له مدى الحياة، كما أن المرض في حالة متابعته لا يشكل خطراً حقيقياً على حياة المريض، ويؤثر في ذلك أيضا التزام المريض في تناول أدويته وعدم أخذ جرعات زائدة منها، أو إهمالها والالتزام بالوصفات الطبية.