أعراض الصداع عند الأطفال
محتويات المقال
محتويات
- ١ صداع الأطفال
- ٢ أنواع الصداع الذي يصيب الأطفال
- ٢.١ صداع الشقيقة
- ٢.٢ الصداع التوتري
- ٢.٣ الصداع اليومي
- ٣ أسباب الصداع الشائعة
- ٤ علاج صداع الأطفال
صداع الأطفال
يعاني الأطفال في بعض الأحيان من نوبات الصداع والتي تكون في أغلب الأحيان نوباتٍ بسيطةً وسليمة تحدث أثناء ارتفاع حرارة الجسم، غير أنها تتكرر في أحيان اخرى فيكون سببها إما الشقيقة أو الصداع التوتري، وتتنوع الأسباب التي ينتج عنها الصداع، فقد يكون نتيجة الإصابة بالضغوط النفسية أو الالتهابات أو القلق، فاستشارة الطبيب في هذا المرض يعد ضرورة قسوة لا يجب الغفوة عليها.
أنواع الصداع الذي يصيب الأطفال
هناك ثلاثة أنواع من الصداع التي تصيب الأطفال وتؤثر على سلوكهم، وهي :
صداع الشقيقة
لا يقتصر على الأطفال فحسب بل يصيب الرضع، ويكون التعبير عن آلام هذا الصداع من خلال البكاء ومسك الرأس مكان الألم قد يستمر لساعة وقد يتجاوزها، ومن أعراض الإصابة به الشعور بآلام في البطن مع الغثيان والانزعاج من مصدر الصوت والضوء.
الصداع التوتري
الأطفال الذين يعانون من هذا الصداع يفضلون النوم لساعات طويلة، والانسحاب من اللعب، كما ويكون الضغط في هذا الصداع على جانبي الرأس، ويستمر هذا الصداع لنصف ساعة وأحياناً يصل لأيام.
الصداع اليومي
يعاني الطفل من هذا النوع من الصداع إذا كان يعاني من الشقيقة أو كان يعاني من الصداع التوتري لمدة أسبوعين فأكثر على مدار ثلاثة أشهر أو قد يكون نتيجة التعرض لضربة في الرأس .
أسباب الصداع الشائعة
- ارتفاع حرارة الجسم نتيجة مرض معين، والتي من أخطرها الإنفلونزا والتهابات الجيوب الأنفية ، والتهاب الدماغ وغيرها من الأمراض .
- وجع الأسنان الناتج عن نخرها.
- الشقيقة والتي تنتج نتيجة الوراثة.
- مشاكل في المنطقة الدماغية، كالأورام، والنزيف الدماغي إضافة للاضطرابات العصبية.
- السقوط على الرأس، فقد تكون الصدمات التي يتعرض لها الرأس بسيطة غير أنه يجب مراجعة الطبيب للكشف عن الإصابة إن كانت قوية.
- تناول المنبهات بكثرة؛ كالشاي والقهوة والشوكولاتة.
- مشاكل في المنطقة البصرية .
- الضغوط والمشاكل النفسية كالقلق، فهذه الأسباب من شأنها أن تتسبب في الصداع.
- التهاب السحايا.
- التسمم باستنشاق أول أكسيد الكربون وخاصة بالشتاء نتيجة التدفئة.
- تورم في الغدة الكظرية.
- ارتفاع التوتر الشرياني.
علاج صداع الأطفال
- إعطاء الطفل وقتاً كافياً للراحة والاسترخاء، وإبعاد كل ما يسبب الإزعاج عن مكان تواجده.
- تناوله لكمات كبيرة من السوائل واتباع نظام غذائي صحي لإطعامه والعناية به.
- الاستفادة من العلاج النفسي إذا سمح عمره بذلك.
- مراجعة الطبيب واستشارته وإعطاؤه ما يصفه له من دواء.
- الصداع البسيط والسليم يتم علاجه بتناول المسكنات، أما الناتج عن عوامل معينة فيتم علاجه بناءً على السبب الذي نتج منه.