أعراض ارتفاع ضغط الدم وطرق العلاج
محتويات المقال
ارتفاع ضغط الدم
هو مرض من أشهر الأمراض الحديثة، تتعلق بالقلب والأوعية الدموية والكلى، ويعاني منها أكثر من بليون شخص في العالم وخاصة الكبار في السن، ويعتبر ضغط الدم المرتفع من اخطر المؤشرات التي تؤدي للإصابة بأمراض عديدة مثل، احتشاء القلب الحاد، ومرض احتشاء الدماغ، وأمراض القلب والفشل الكلوي والتأثير على الجهاز العصبي والأمراض الهرمونية والغدية، وكثير من الأمراض الخطيرة ويصعب تشخيصها في وقت مبكر، ويعتبر ضغط الدم مرتفعاً إذا كان أعلى من معدله الطبيعي الذي يكون بنسبة 80/120 ملم غرام، زئبقي وعندما يكون أعلى من 90/140 ملغم زئبقي يكون الضغط أعلى من معدله الطبيعي وخاصة عند مرضى السكري ومرضى الفشل الكلوي أو البول البروتيني يجب معالجتها بأسرع فترة زمنية ممكنة حتى لا تتفاقم معه الأعراض ويتعرض لحدوث المضاعفات، ويعتبر هذا الارتفاع من أكبر المخاطر التي يتعرض لها كبار السن أو الفئات الشبابية المختلفة التي تسبب الأمراض الناتجة عنه الوفاة.
أنواع ارتفاع ضغط الدم
- ارتفاع ابتدائي: ويكون بأسباب مختلفة مثل العوامل الوراثية والضغط النفسي وعادات صحية خاطئة مثل الاكثار من تناول الأطعمة المالحة والأطعمة الغنية بالمواد الدهنية والحلويات التي تؤدي إلى ارتفاع كبير في نسبة الأنسولين في الدم.
- ارتفاع ثانوي: وهو نتيجة للارتفاع الابتدائي وينتج بفعل عوامل متعددة مثل تناول بعض الادوية والعقاقير التي تزيد من نسب الدهون في الدم مثل علاج الكورتيزون وعقاقير منع الحمل عند السيدات والأسباب الوراثية، ويسبب هذا الارتفاع العديد من الأمراض مثل الأمراض الهرمونية والامراض الغدية مثل الغدة الدرقية وأمراض تصلب الشريان الأورطي ومرض الفشل الكلوي، ويسبب أيضاً أمراض عديدة مثل إفراز هرمونات تزيد من الصوديوم والسوائل في الدم بسبب ارتفاع ضغط الدم مثل هرمون الالدستيرون الذي يساعد الكلى في التخلص من هذه السوائل وزيادتها في الدم.
- ارتفاع متسارع: ويحدث لنتيجة عرضية مؤقتة ولا تدوم وتكون عند الأغلبية العظمى من الناس وأكبر أسبابها الخوف من أمر ما، فيتسارع تدفق الدم مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
أسباب ارتفاع ضغط الدم
تتعدد أسباب ارتفاع ضغط الدم وتتراوح ما بين شخص لآخر للمسبب الذي تعود له، وهذه الأسباب:
- التقدم في العمر: كلما زاد التقدم في السن زادت العرضة للشخص بالإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم وخاصة عند النساء بعد بلوغ سن اليأس.
- عوامل وراثية، يؤثر التاريخ العائلي بالانتقال عبر الوراثة من شخص لآخر.
- الوزن الزائد والفرط في السمنة، فكلما كان الإنسان أخف واقل وزناً كلما كان أقل عرضة للإصابة بالمرض، ولكن بالعكس إذا كان وزنه اعلى فالدم يجد صعوبة في التوزيع وتدفقه في الأوعية الدموية وكذلك يجد الجسم صعوبة في توزيع الاوكسجين والأغذية الصحية على خلايا الجسم، فكلما زاد التدفق في الدم عبر الأوعية الدموية كلما زاد الضغط على جدار الشريان.
- قلة ممارسة الرياضة والنشاطات المختلفة، فيكون القلب على وتيرة عمل معينة عند الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة فقد يعاني القلب من الانقباضات الأمر الذي يزيد الضغط بشكل كبير على الشرايين، وتختلف باختلاف الأجسام الأخرى التي تمارس النشاط البدني بشكل يومي الذي يجعل القلب في نشاط مستمر ويمارس عمله بشكل طبيعي.
- الأشخاص المدخنون أكثر عرضة لأمراض ضغط الدم المؤقتة بسبب وجود الكيماويات فيه التي تضر بجدران الشريان وتصلبها وضيقها.
- تناول الأملاح بصورة كبيرة، ووجود الأملاح بكثر في الأطعمة يؤدي إلى ارتفاع ابتدائي في ضغط الدم، مما يؤدي إلى حبس السوائل في الجسم وبالتالي ارتفاع مؤقت في ضغط الدم.
- الإقلال من تناول البوتاسيوم الذي بدوره يوازن الصوديوم في الجسم والخلايا، فعندما لا يتناول الإنسان الكميات الكافية منه يعمل على تراكم الصوديوم في الدم مما يؤدي بشكل سريع إلى ارتفاع ضغط الدم.
- الإقلال من تناول فيتامين (د) الذي يساعد على انتاج الانزيم اللازم لنشاط الكلى، وعدم تناوله بشكل كافي يؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم.
- تناول الكحول والكافيين التي تساعد في إفراز هرمونات تنشط من سرعة ضربات القلب التي تؤدي إلى ارتفاع تلقائي لضغط الدم.
- الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وارتفاع نسب الكوليسترول في الجسم ومرض الفشل الكلوي جميعها من المسببات الكبرى في ارتفاع ضغط الدم.
- التوتر والأزمات النفسية والخوف تعمل على زيادة ضربات القلب مما يعمل على سرعة ضخ الدم في الجسم بشكل تدفقي كبير الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
- الحمل، من أهم العوامل التي تسبب في ارتفاع ضغط الدم عند السيدات.
أولاً الأعراض
في الأغلب يكون بلا أعراض وبلا علامات واضحة ويكون اكتشافه عن طريق الصدفة، ولكن هناك أعرض متشابهة عند الجميع والغالبية الكبرى في اكتشاف الضغط المرتفع، وهي:
- الصداع والدوخة، ويعاني المصاب من اضطراب في الرؤية وضيق التنفس في بعض الأحيان.
- يعاني المصاب من احسا بالثقل والكسل والخمول ويشعر بأعراض الهبوط التي قد تؤدي إلى حالة من الإغماء.
- سرعة في ضربات القلب ما يؤدي إلى فشل عضلة القلب واضراب حركتها، الامر الذي يعجز القلب عن ضخ الدم بشكل سليم مما يؤدي إلى تورم الأطراف.
- التهاب مجرى البول واحمرار واضح في البول.
- الشعور بطنين في الأذن وأحياناً يصاب الشخص المصاب بارتفاع ضغط الدم بالرعاف ونزيف الأنف.
الطرق العلاجية
يجب معرفة السبب الرئيس في ارتفاع ضغط الدم حتى يتم العلاج بالطريقة الصحيحة، ومن بعض الطرق العلاجية:
- التقليل من تناول البروتينات والمواد السكرية والدهنية والتي تحتوي على نسبة عالية من الأملاح ويتم تنظيم الوجبات بفترات منتظمة.
- تناول الأطعمة الغنية بالمواد الغذائية مثل البوتاسيوم الموجود في الموز والبرتقال، ويجب الحرص على معرفة إن كان الجسم يعاني من أمراض خطيرة مثل الفشل الكلوي فإنه يمنع تناول البوتاسيوم والفسفور.
- تناول كميات كافية من الخضار والفواكه الطازجة.
- التوقف عن التدخين بشكل نهائي والتقليل من شرب المواد الكحولية والتي تحتوي على مادة الكفايين.
- تخفيف الوزن عن طريق ممارسة الرياضة فالوزن الزائد مسبب مهم من مسببات ارتفاع ضغط الدم.
- اللجوء إلى الطب البديل فهو من أفضل الطرق العلاجية لارتفاع ضغط الدم، ويتمثل في:
- مغلي الثوم والبردقوش.
- شرب مغلي أوراق شجر الزيتون الأخضر.
- تناول الليمون بصورة منتظمة يعمل على الحفاظ على ضغط الدم بصورته الطبيعية، وفي حال الشعور بأعراض ارتفاع ضغط الدم يشرب كأس من عصير الليمون بالماء الدافئ.
- تناول الموز الغني بالبوتاسيوم في حال الشعور بارتفاع ضغط الدم، فهو علاج فعال لمن يعاني من ارتفاع ضغط الدم، ويعرف الموز بأنه خالٍ من الكوليسترول والمواد الدهنية. ومثل الموز من الفواكه (الزبيب، مشمش مجفف، عصير البرتقال الطبيعي، البطاطس الحلوة المشوية، شوربة الكوسا والسبانخ).
- تناول حبات البندورة (الطماطم) في حال الشعور بارتفاع ضغط الدم والالتزام بتناوله يقلل من حدوث مرض الضغط المزمن فهو يخفف الوزن ويقوي الكبد.
- عصير البنجر، تناول كأس من عصير البنجر يومياً يقلل من حدوث الإصابة بمرض ضغط الدم المرتفع، ويمكن استبداله بعصير البطيخ.
- تناول الخيار الغني بالبوتاسيوم يساعد في تنظيم ضغط الدم سواء كان في حالة ارتفاع ام في حالة انخفاض.
- شراب الكركديه الفعال في التخلص من ارتفاع ضغط الدم وانخفاضه فهو من أهم العلاجات المعروفة في تنظيم ضغط الدم ويشرب مغلي في حالة ارتفاع الضغط، ويشرب عصيراً بارداً في حال انخفاض ضغط الدم بتناول كمية لا تقل عن كوبين يومياً.