أطعمة تساعد على الهضم

الطعام الصحيّ

يجدرُ بالفرد الاهتمام بنظامه الغذائيّ من أجل التمتّع بجسمٍ صحيّ ووزنٍ مثاليّ، ويكون ذلك بتناول غذاء متوازن يحتوي على كلّ العناصر الغذائيّة اللازمة كالفيتامينات، والبروتينات، والمعادن، والألياف، والكربوهيدرات وغيرها من العناصر، ويكون ذلك بالابتعاد عن الأغذية المصنّعة والمحتوية على الموادّ الحافظة والأصباغ الملوّنة، والاستعاضة عنها بتناول أغذية طبيعيّة كالخضار والفواكه، والتي تعتبرُ خفيفة على المعدة بالإضافة إلى سهولة هضمها، وسنتناول في هذه المقالة قائمةً ببعض الموادّ الغذائيّة التي تسهّل من عمليّة الهضم.

أطعمة تساعد على الهضم

الفواكه الطازجة

من الجيّد أنْ نحرصَ على تناول الفواكه، وجعلها أحدَ العناصر التي يقوم عليها النظام الغذائيّ اليوميّ لنا، إذ إنّها تخلو من أيّ موادَّ حافظة أو دهون مضرّة بالجسم، كما أنّها مفيدة لصحّة الجهاز الهضميّ على وجه الخصوص، إذ تعتبرُ خفيفةً على المعدة، ويعتبر الموز أفضلَ الفواكه التي تحسّن الهضم، وذلك لاحتوائهِ على إنزيماتٍ تسهّل هذه العمليّة، عدا عن احتوائهِ على نسبة عالية من البوتاسيوم الضروريّ من أجل الحفاظ على الصحّة بشكل عامّ، ويعتبرُ كلٌّ من البرتقال، والتفاح، والبطيخ أمثلةً جيدة على الفواكه التي يمكن تناولها لتسهيل الهضم.

الزبادي

إنّ احتواءَ الزّبادي أو اللبن الرّائب على بكتيريا نافعة يعمل على مكافحة البكتيريا الضارّة الموجودة في المعدة، والتي تعمل على إعاقة عمليّة الهضم، ويُذكر أنّ الزبادي يحتوي على نسبة عالية من البروتينات والكالسيوم الجيذد من أجل صحّة أفضل للعظام.

الشّوفان

يعمل تناول الشوفان على تخليص الجسم من مشكلة الإمساك، وذلك لاحتوائه على نسبة عاليةٍ من الألياف، وبالتالي فهو جيّد للهضم، بالإضافة إلى احتوائه على الكربوهيدرات المركّبة التي ترفعُ من معدّلات الطّاقة في الجسم، الأمر الذي يشجّع خبراء التغذية على تناوله.

الخضروات

تحتوي الخضار الورقيّة على نسبة عالية من الألياف، مما يترتّب على تناولها تنقيةُ الجهاز الهضميّ من البكتيريا، عدا عن احتوائها على فيتامينات ومعادن، ونسبة من الماء، الأمر الذي يشجّع على تناولها أكثر من غيرها من الأطعمة.

مقالات ذات صلة

الأرز

يعتبرُ الأرزّ طعاماً خفيفاً على المعدة؛ إذ يسهُلُ هضمه لاحتوائه على الكربوهيدرات البسيطة، عدا عن احتوائه على بعض العناصر الغذائيّة التي تسهل من عملية هضم باقي الأطعمة، إذ يمكنُ أن يتناول الفرد الأرزّ مع عناصرَ أخرى كالحليب والعدس، من أجل الحصول على البروتين، إذ تنخفض في الأرز نسبةُ الدهون، والصّوديوم، والكالسيوم، ويضاف إلى حسنات الأرز كونه أحدَ مصادر الطّاقة الفوريّة، لاحتوائه على نسبة عالية من النشا المركّب، والذي يُعين على نموّ البكتريا النافعة داخل الأمعاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى