أشغل وقت فراغي
الوقت
” الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك ” في هذه الحكمة نجد أنّ الوقت من أهمّ الأمور التي يملكها الإنسان والتي يجب استغلالها في كلّ ما هو مفيد؛ فوقت الفراغ لا يعني أن يمضيه الشخص بدون عمل شيء مفيد مهما كان العمل بسيطاً ولهذا قمنا بجمع بعض الأفكار المساعدة في شغل وقت الفراغ لدينا.
استغلال وقت الفراغ
في وقتنا الحاليّ نجد انتشاراً واسعاً للأجهزة الذكية والحواسيب التي للأسف كثير من الناس لا يُحسنون استخدامها ممّا يُؤدّي بهم إلى مشاكل في العمل والدراسة وحتى مشاكل في النوم تتمثل في السهر طويلاً لمتابعة مواقع التواصل الاجتماعيّ مثلاً ولهذا من المهم أن يكون لدى كل شخص الوعي الكافي بكيفيّة توظيف هذه التقنيات في عمل أمور مفيدة ولا تنحصر الأمور المفيدة على هذه التقنيات بل هناك العديد من الأنشطة التي تملأ وقت فراغنا والتي ابتعدنا عنها في زماننا هذا الذي أصبح فيه الوقت سريعاً وهذه بعض الأمور التي يُمكن القيام بها لشغل وقت الفراغ:
- القراءة: فقد كانت ولا زالت من أكثر الأمور فائدة في ملء وقت فراغنا فالقراءة هي التي تزيد معرفتنا وثقافتنا في مختلف نواحي الحياة وكذلك قراءة القرآن الكريم.
- إن كنتِ أماً فعليكِ الاستغناء قليلاً عن مشاهدة التلفاز والجلوس لتصفح الإنترنت واستغلّي وقت فراغك بعمل نشاطات خفيفة مع أطفالك وستجدي فائدة تعود بالنفع عليكِ وعليهم، فأنتِ ستخرجين من دائرة الملل وهم سيستمتعون باللعب وتعلُّم أمور جديدة.
- من الممكن الاستعانة بوضع جدول للأعمال المُؤجلة والقيام بها في أيام الفراغ على دفعات ويُمكن تحديد مهمّة واحدة لكلّ يوم فهذا سيشغل وقت الفراغ بالتأكيد.
- إن كان الطالب في عطلة نهاية السنة الدراسية بإمكان الأهل الحاقه بأحد النواديّ الصيفية أو دور حفظ القرآن وهذا سيُعلّم الطفل منذ الصغر على أنّ للوقت أهمّيّة في حياتنا.
- زيارة الأقارب إحدى الأمور التي يُمكن القيام بها في وقت الفراغ.
- الخروج في نزهة مع العائلة أو التسوّق.
- يُمكن للطلاب الالتحاق بمؤسسات العمل التطوعيّ في وقت العطلة الدراسية.
- القيام ببعض التمارين الرياضيّة أو الالتحاق بأحد النوادي.
- إن كنتَ أباً فننصحك بتخصيص بعض الوقت مع أطفالك أيضاً، وربما تفرد لكل طفل منهم وقتاً خاصّاً.
هناك العديد من الأفكار التي بإمكان الشخص ابتكارها لشغل وقت الفراغ ولكي لا ندع مجالاً للفراغ في حياتنا من الأفضل وضع برنامج يومي للأعمال المطلوبة منا حتى لا نمضي الوقت في التفكير الذي يجلب المتاعب والتوتر النفسي فالحياة قصيرة وعلينا أن نعيش أوقاتنا بالأمور المفيدة والجميلة والتي تُبعدنا عن ضغوطات الحياة
