أسباب ثقل اللسان
محتويات المقال
ثقل اللسان
ثقل اللسان هو عبارة عن عدم مقدرة الإنسان على النطق بشكل سليم، وذلك من خلال شعوره بأنّه يوجد شيء ثقيل على لسانه، ويمنعه من الكلام بحرية وطلاقة، وهذه الحالة يصاب بها أشخاص من مختلف الأعمار، فهناك أطفال يصابون بها ويصبحون غير قادرين أن عن يعبروا عما يجول في خاطرهم، وهنك بعض الأشخاص الذين يصابون بثقل في اللسان في مراحل متقدمة من العمر، ولهذه الحالة أسباب تؤدّي إلى حدوثها عند أشخاص معينين.
أسباب ثقل اللسان
الأسباب التي تؤدّي إلى حدوث ثقل في اللسان عند الإنسان وهي:
العيوب الخلقية
تعني أن هذه المشكلة تأتي مع الطفل منذ ولادته على الحياة، ويمكن حلّ هذه المشكلة من خلال القيام بالتدريب المستمر للطفل على الكيفية الصحيحة للنطق بالأحرف وكيفية إخراجها بالشكل الصحيح، ويمكن أن يتمّ اللجوء إلى المختصّين بمثل هذه الحالات، لكي يتمّ مساعدتهم للطفل على حلّ مشكلته.
أمراض اللسان
إصابة الإنسان بالعديد من الأمراض التي تؤدّي إلى حدوث مشاكل في النطق، كتعرض الفم كأنواع معينة من الالتهابات أو الإصابة بالجفاف الذي قد يتعرض له الفم أو الحلق، ويتمّ التخلّص من هذه المشكلة من خلال علاج السبب المؤدّي لها، كأخذ الأدوية المضادة للالتهابات.
ربط اللسان
هي عبارة عن وجود لحمة أو جلدة تؤدّي إلى التصاق في اللسان والمنطقة التي تقع في أسفله، وهذا السبب يؤدّي إلى عدم القدرة على الكلام، ويتم حل هذه المشكلة من خلال اللجوء إلى العمل الجراحي، الذي يتمّ من خلال فصل هذا الالتصاق.
أدوية الاكتئاب
عندما يتناول الإنسان الأدوية الخاصة بعلاج الاكتئاب، يؤدّي إلى الشعور بثقل في اللسان، وهناك أنواع أخرى من الأدوية التي تسبب ذلك كالأدوية المهدئة للأعصاب.
أسباب نفسية
في الحالات التي يتعرض بها الإنسان لحدوث مشكلة في نفسيّته، تؤدّي إلى حدوث ثقل في اللسان، والمشاكل النفسية التي يتعرّض لها الإنسان كثيرة ومتعددة، وتنتج من الضغوطات التي يتعرض لها في حياته، وفي هذه الحالة يجب عليه التوجه إلى الطبيب المختصّ بالعلاج النفسي، لكي يعمل على تفريغ الطاقات السلبية المكبوتة في داخلة، وبالتالي حل مشكلته النفسية وثقل لسانه.
يحتاج الإنسان في الفترة التي يتعرض لها لحدوث ثقل في اللسان والتي تنتج من أحد الأسباب السابقة الذكر، إلى حصوله على العناية والرعاية من قبل عائلته بغض النظر عن عمره سواء كان طفل أو شاب أو كبير في السن، حتّى يتمكّن من تجاوز محنته، والقدرة على العيش بطريقة طبيعية وخالية من أي مشاكل قد تؤثر على مستقبله، وتجنب الإهمال للإنسان المصاب بهذه الحالة؛ لأنّ ذلك يؤدّي إلى تفاقم المشكلة وصعوبة حلّها فيما بعد.