أسباب الدوخة المتكررة
الدوخة
وصف لحالة قد تكون متكرّرة يشعر فيها المريض بدوران الأشياء في البيئة المحيطة به، أو شعوره بفقدان الاتّزان والسقوط، ويصاحب هذه الحالة صداع خفيف أو شديد، وقد تكون مصحوبة بالقيء أو الشعور بخفّة الرأس والإغماء، ولهذه الحالة أسباب عديدة، أو مجموعة مشتركة من المسببات والعوامل.
أسباب الدوخة المتكرّرة
- دوار الفيرتايغو “Vertigo”: يسببه خلل في آلية التوازن في الأذن الداخلية المسؤولة عن نقل التغييرات والحس في البيئة المحيطة إلى دماغ الإنسان، كما ينتج عن التحريك المفاجيء والسريع للرأس أو الرقبة، وتزيد الحركة الوضع سوءاً، لذا يُنصح بالجلوس والراحة حتّى تزول الأعراض، وفي حالات نادرة يكون الدوار شديداً بحيث يسبب الغثيان والقيء، ويمكن أن يكون التهاب الأذن الداخليه أحد أسباب هذا الدوار الذي قد يرافق المريض طيلة فترة المرض.
- هبوط مفاجيء في ضغط الدم: يحدث نتيجة تغيير حالة الجسم بشكل سريع ومفاجيء من وضعية الجلوس أو الاستلقاء إلى وضعية الوقوف، حيث يكون الدم قد تجمع في الأجزاء السفلية القريبة من الأرض بفعل الجاذبية، وعند الوقوف المفاجىء يتأخّر الدم في الوصول إلى القلب من أجل ضخّه إلى باقي أجزاء الجسم، فيحدث هبوط في ضغط الدم مسبباً أعراضاً كالدوار وخفة الرأس وضعف الرؤية.
- صداع الشقيقة: هو نوبات من الألم الشديد أو الشديد جداً في أحد جانبي الرأس يكون على شكل نبضات أو خفقان كما يصفه المصابون، ويكون الألم مصحوباً بحساسية لبعض المؤثرات كالضوء والصوت، واضطرابات في الجهاز الهضمي مسببة الغثيان والقيء، وتصاب به النساء بنسبة أكبر من الرجال، وتختلف مدة النوبة وحدتها من مريض لآخر، وتتفاوت الفترة ما بين النوبة والأخرى من عدة أيام الى أكثر من شهر أو أشهُر.
- تناول بعض الأدوية: كأدوية الصرع أو المهدئات أو الأدوية النفسية أو أدوية الضغط.
- اعتلالات الأعصاب الطرفية: هي اضطرابات في الأعصاب ينتج عنها خلل حسّي أو حركي أو كلاهما، وترجع أسبابها إلى نقص الفيتامينات أو العلل الوراثية أو الالتهابات أو مرض السكري، وتسبّب عللاً حركية كضعف وارتخاء العضلات وقد تؤدّي إلى الشلل التام، وعلل حسيّة كالتنميل أو الخدران.
- متلازمة القلق والتوتر النفسي: هو حالة من الخوف والتوتر ناتج عن مؤثر خارجي كحدث عنيف مفاجيء أو حالة معيشية قاسية لفترات طويلة من الزمن، وقد يكون مزمناً، أو مؤقتاً كقلق الامتحان أو مقابلة العمل، وله أعراض عديدة م