– الوصف: نبات عروق الصباغين عشب معمر يصل ارتفاعه إلى 90 سم. يحمل أوراقاً مركبة وأزهاراً على هيئة مجموعات، وهو من الفصيلة الخشخاشية.
– سبب التسمية بقلة الخطاطيف: لقد استخدمت كعلاج منذ آلاف السنين لعلاج البصر وتصفيته، حيث كانت طيور الخطاطيف الصغيرة تضع عصارة النبات على عيونها لشد بصرها. وفي القرن التاسع عشر اختبر العشاب البريطاني نيكولاس كليبر هذا الاعتقاد القديم بوضع العصارة السائلة للنبات على عيون طيور الخطاطيف الصغيرة ليرى إن كان ذلك يحسن بصرها، ولكنه لم يجد نتيجة مرضية لذلك الإدعاء.
– موطنه الأصلي: ينمو النبات عادة في الأراضي البور وقرب المنازل، وموطن هذا النبات أوروبا وغرب آسيا وشمال أفريقيا.
– يعرف النبات علمياً باسم: Chelidonium majus .
– الجزء المستخدم من النبات: جميع أجزاء النبات التي تعيش فوق سطح التربة، وكذلك العصارة المائية للنبات، ولا تستعمل الجذور أو العروق علماً بأن اسم النبات عروق الصباغين.
– استعمالاته العلاجية: ويستخدم النبات منذ آلاف السنين لعلاج البصر وتصفيته. ويستعمل أيضاً لمساعدة انسياب مادة الصفراء من المرارة وعليه فإنه يستخدم لعلاج الصفار وإخراج حصى المرارة ويقضي على آلام المرارة. وفي دراسة أعطي مركب الشيليدونين على هيئة أقراص لعدد 60 مريضاً بحصوة المرارة ولمدة ستة أسابيع وقد أقر الأطباء نتائج متميزة في علاج حصوة المرارة.
ويعتبر جذور الصباغين من الوصفات المستخدمة على نطاق واسع للحد من سرطان البنكرياس، حيث يؤخذ ملء ملعقة من مجروش الجذر وتضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويقلب جيداً ويشرب بمعدل كوب واحد فقط عند النوم ليلاً ولا يستعمل أكثر من مرة واحدة في اليوم. كما يفيد نفس الجذر وبنفس الجرعة في حالات التهابات الكبد والمرارة وقرحة المعدة والأمعاء. كما يمكن استخدام الأوراق ولكن تستعمل نصف الكمية مرة واحدة في اليوم.
– تحذير: يجب عدم استخدام هذا النبات من قبل الحوامل بأي حال من الأحوال. يجب الحذر من استعمال هذا النبات ولابد أن يكون تحت إرشاد طبي.
– يقول ابن سينا : عروق الصباغين.
الماهية: معروف.
الطبع: حار يابس إلى الثانية.
الخواص: فيه جلاء قوي.
أعضاء الرأس: ينفع مضغه من وجع الأسنان.
أعضاء العين: عصارته نافعة جداٌ في تحديد البصر، وجلاء ما قدام الحدقة من الماء والبياض.
أعضاء الغذاء: نافع من اليرقان الكائن من السدد وخصوصاً مع أنيسون وشراب أبيض.