كانت للجزر استعمالات كثيرة في الطب العربي منها:
– أنه يبرئ بعض الأمراض.
– ويحلل الأورام العقدية في الأطفال.
– ويشفي من اليرقان مع الحمية.
– ويقوي المعدة.
– ويفتح سُدَد الكبد.
– ويهضم الطعام.
– وإذا ربي بعسل جاد هضمه، وقلت رطوبته، وزادت حرارته.
– وهو ينقي الرحم، ويدفئ المعدة، ويخرج الأرياح.
ويوجد مثل فرنسي عامي يقول: ( أن الجزر يُحبِّب) ، وقد أثبت الطب الحديث ذلك، لأن تناول الجزر يعطي الدم حاجته من البوتاسيوم، ونقص البوتاسيوم في الالدم يجعل الإنسان عصبياً، سيء الخلق، ثائر النفس، مضطرب الرؤية، سريع الإعياء، وتناول كأسين كبيرين من عصير الجزر يومياً يشفي من كل ذلك، ويجعل الشخص لطيفاً، حسن الخلق، يحبه الناس.(1)
ويقول الذهبي في كتابه: الطب النبوي عن الجزر: أن فيه نفخ وحرارة، يهيج شهوة الجماع، وبذره يدر الطمث والبول. وفي حاشية الكتاب عن الجزر: الجزر كغذاء ودواء معروف منذ القدم، وازدادت أهميته بعد أن ثبت علمياً غناه بعنصري اليود والبوتاسيوم الضروريين لبناء الجسم والاعصاب، بالإضافة إلى الحديد والفسفور والكبريت والكالسيوم وغيرها، كما ثبت أن معظم الفيتامينات موجودة في الجزر بنسبة أكبر من وجودها في أنواع الخضر الأخرى.
لذلك يفيد الجزر الجسم بشكل عام، وفي علاج أمراض الكبد، وبعض حالات مرض السكري، ومعظم حالات القلق والهياج والتوتر، وخفقان القلب والإنهيار العصبي، لغناه بفيتامين [أ] الضروري لتعديل فعل الغدة الدرقية. ويحتوي الجزر على مادة الكاروتين، عظيمة الفائدة في زيادة قوة الإبصار. (2)