احترام الزوجة لزوجها
تحترم زوجها
على كل زوجه ان تحترم زوجها و تطيعه بما يرضي الله و على الزوجه ان تكون محافضه على زوجها و على بيتها و اولادها وان تقوم في حقوقه الزوجيه .
وقبل البدء بسرد ما يجب على المرأة مراعاته فإننا نتبرك بذكر حديث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) للحولاء والذي جمعت في مضامينه أبرز صفات الزوجة الحسنة الخلق ، والسيئة الخلق ، وآثار ذلك في دنياهن , وآخرتهن.
ينقل أن الحولاء (وهي امرأة من أحسن أهل زمانها) كانت قد أغضبت زوجها وحاولت أن تسترضيه فلم يرض ، فتوجهت إلى دار رسول الله ، وقصت عليه القصة ، فكان مما قال (صلى الله عليه وآله وسلم) لها:
الصفات السيئة ونتائجها في الدنيا والآخرة
1- يا حولاء ما من امرأة ترفع عينها إلى زوجها بالغضب إلا كحلت برماد من نار جهنم.
2- يا حولاء ما من امرأة ترد على زوجها إلا علقت يوم القيامة بلسانها وسمرت بمسامير من نار.
3- يا حولاء ما من امرأة تخرج من بيتها بغير إذن زوجها تحضر عرسا إلا أنزل الله عليها أربعين لعنة من يمينها وأربعين لعنة من شمالها ، وترد اللعنة من قدامها فتغمرها.
4- يا حولاء والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا ، خليفة الله جل ذكره: الرجل على المرأة ، فإن رضي عنها رضي الله عنها ، وإن سخط عليها ومقتها سخط الله عليها ومقتها وغضب عليها وملائكته.
5- يا حولاء لا تبدي زينتك لغير زوجك فإنه لا يحل لامرأة أن تظهر معصمها وقدمها لرجل غير بعلها ، وإذا فعلت ذلك لم تزل في لعنة الله وسخطه ، وغضب الله عليها ، ولعنتها ملائكة الله.
6- يا حولاء والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا لقد بعثني ربي المقام المحمود ، فعرضني على جنته وناره ، فرأيت أكثر أهل النار نساء! فقلت : حبيبي جبرائيل ولم ذلك ؟ فقال : بكفرهن!!. فقلت : يكفرن بالله عز وجل ؟ قال : لا ! ولكنهن يكفرن النعمة!. فقلت : وكيف ذلك؟ فقال : لو أحسن إليها زوجها الدهر كله ، ثم يبدو منه إليها سيئة ، قالت ما رأيت منه خيرا قط.
- ثم بدأ يذكر الصفات الحسنة التي ينبغي للمرأة المؤمنة أن تتحلى بها ويبين ثواب ذلك :
فضائل الصفات الحسنة
ومنزلتها عند الله بعد أن ذكر (صلى الله عليه وآله وسلم) تلك الصفات التي ينبغي للمرأة المسلمة أن تجتنبها ، شرع (صلى الله عليه وآله وسلم) بذكر الصفات التي ينبغي للمؤمنة أن تتحلى بها.
وهذه الصفات كما سترى تجعل المتصفة بها على درجة رفيعة عند الله ، قد يصعب على البعض تصورها أو يظن أنها ضربا من المغالات أو غير ذلك.
والواقع أن مثل هذه التصورات ناتجة عن عدم فهم لدور المرأة التي أمر به الله وأهميته في بناء الأسرة وزرع المودة وإصلاح المجتمع من جهة.
أو عن عدم إدراك معنى الكرم والرحمة الإلهية لمن يتخلق بالأخلاق الحميدة ويتحلى بالسنن النبوية العظيمة.
ولا شك أن مثل هذه العطاءات ليست بعزيزة على الله وهو أكرم الأكرمين وارحم الراحمين… فيا أختي المؤمنة لا تستهويك زخارف الدنيا على نعيم الآخرة ، ولا تجعلي آذانك ناصتة مصغية إلى الهمز واللمز، فإن أكثر كدر الحياة من اللسان.
ولتخرس كل الألسن والتحليلات التي تعارض ما دلت عليه أحاديث رسول الإنسانية وآله الأطهار عليهم السلام…
فاستمع لوصيته وامتثل أوامره فتنعم حياتك بالمودة والحب في الدنيا ، وتقر عينك في الآخرة عند رب كريم في جنات ونعيم.. وتابع (صلى الله عليه وآله وسلم) قائلا :
7- يا حولاء والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا كل امرأة صبرت على زوجها في الشدة والرخاء ، وكانت مطيعة له ولأمره حشرها الله تعالى مع امرأة أيوب .
8- يا حولاء ما من امرأة تستخرج ماء طيب لزوجها ، إلا خلق الله لها في الجنة من كل لون ، فيقول لها : كلي واشربي بما أسلفت في الأيام الخالية.
9- يا حولاء ما من امرأة تحمل من زوجها كلمة[1] إلا كتب الله لها بكل كلمة ما كتب من الأجر للصائم المجاهد في سبيل الله عز وجل.
10- يا حولاء والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا ومبشرا ونذيرا ، ما من امرأة تحمل من زوجها ولدا إلا كانت في ظل الله عز وجل حتى يصيبها طلق ، ويكون لها بكل طلقة عتق رقبة مؤمنة ، فإذا وضعت حملها ، أخذت في رضاعه ، فلها بكل رضعة نور ساطع بين يديها يوم القيامة ، يعجب من رآها من الأولين والآخرين ، وكتبت صائمة قائمة ، وإن كانت مفطرة كتب لها صيام الدهر وقيامه ، فإذا فطمت ولدها قال الحق جل .