الكرة الأرضية
محتويات المقال
تعريف الأرض
الأرض هي كوكب من كواكب المجموعة الشمسية، والتي تضم إلى جانب الأرض كواكب أخرى وهي ابتداءً من الأقرب إلى الشمس: عطارد والزهرة والارض والمريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون وقد كان هناك كوكب تاسع وهو بلوتو الذي يأتي بعد نبتون إلا أنه حديثاً تم تصنيفه على أنه كوكب قزم بدلا من تصنيفه على أنه كوكب، والأرض هو الكوكب الوحيد من بين هذه الكواكب المأهول بالسكان الذي توجد عليه الحياة، فصفاته وموقعه من الشمس ووجود قمر واحد حوله إضافة إلى تواجد الماء والهواء كل هذه الصفات أهلته أن يكون مختصاً بالحياة. كما ويتخذ الأرض الشكل الكروي الأقرب إلى البيضاوي، فهو مفلطح من جهة أقطابه الشمالية والجنوبية ومنبعج من الوسط مما يؤدي إلى دورانه، إضافة إلى ذلك فإن قطر الأرض المقيس عند خط الاستواء هو اكبر من قطر الأرض عند القطبين.
مكونات طبقة الأرض
تتكون الأرض طبقياً من عدة طبقات وهي القشرة الأرضية على عمق أقل من 35 كم، يتبعها الوشاح العلوي على عمق أقل من 60 كم وأكثر من 35 كم، ثم طبقة الوشاح والتي تمتد من عمق 35 كم تقريباً إلى 2890 كم تقريباً، تكون متبوعة بطبقة اللب الخارجي وهو على عمق بين 2890 كم تقريباً إلى عمق 5100 كم تقريباً، وأخيراً طبقة اللب الداخلي، والتي تكون على عمق أكبر من 5100 كم حتى 6378 كم.
أقسام سطح الأرض
أما بالنسبة لسطح الأرض فهو المكان الذي تعيش الكائنات الحية عليه وتتكاثر وتقوم بأنشطتها الحيوية، إذ إن هذا السطح مقسم إلى جزأين رئيسيين هما اليابسة و الماء، حيث يكون الماء على شكل مسطحات مائية كبيرة ومتوسطة وصغيرة، كالمحيطات والبحار والأنهار والبحيرات والمياه الجوفيه وغيرها، بحيث تشكل نسبة الماء في مجموعها الكلي حوالي 71 % من نسبة سطح الكرة الأرضية، في الحين الذي تشكل فيه مساحة اليابسة بالنسبة لمساحة السطح حوالي 29 %، فاليابسة هي الجزء غير المغطى بالمياه، إذ وجد أن المحيطات والبحار تحتوي في قيعانها على تضاريس كالتي تتواجد على سطح اليابسة غير المغمور بالمياه، فكما على اليابسة جبالاً وتلالاً وودياناً وغيرها فإن المحيطات تحتوي في قيعانها على كل هذه التضاريس أيضاً. إضافة إلى ذلك فهناك الغلاف الجوي الذي يغلف الكرة الأرضية والذي يحتوي على الغازات الضرورية لمعيشة واستمرارية الكائنات الحية على قيد الحياة، فهي تحتوي على غازات اهمها غازي الأكسجين وثاني أكسيد الكربون فالأول هو الذي تعتمد عليه الحيوانات والإنسان في عملية التنفس، اما الثاني فهو الذي تعتمد عليه النباتات في عملياتها البيولوجية.