شلالات الملاك
محتويات المقال
محتويات
- ١ القارة الأمريكية الجنوبية
- ٢ أين تقع شلالات الملاك
- ٣ سبب التسمية وتاريخ الاكتشاف
- ٤ الطّبيعة السّاحرة لشلالات الملاك
القارة الأمريكية الجنوبية
تتميز القارة الأمريكية الجنوبية بطبيعة خلابة وساحرة في كل دولة من دولها، ومن المواقع السّياحية السّاحرة التي تعتبر من أشهر المناطقة السّياحية جذباً للزوار هي شلالات الملاك أو آنجل في فنزويلا التي تعتبر أعلى الشّلالات في العالم ومن عجائب الدّنيا السّبعة، حيث تتساقط هذه الشّلالات من منطقة جبلية مرتفعة ثم تدفق إلى التّلال وتستمر بالجريان وتصب في النّهر.
أين تقع شلالات الملاك
تقع شلالات الملاك في فنزويلا تحديداً في ولاية بوليفار على جبال أيويان تبيوي جنوب شرق البلاد بالقرب من حديقة كانيما الوطنية، ويبلغ ارتفاع الجبال ألفين وخمسمئة وستين متراً عن سطح البحر بينما يبلغ ارتفاع شلالات الملاك تسعمئة وتسعة وسبعين متراً وأطول تساقط لمياه الشلالات ثمانمئة وسبعة متراً، وفي منطقة مرتفعة من جبال أيويان تبيوي تسمى لاجران ساباتا تندفع منها مياه الشلال وتتميز هذه المنطقة المرتفعة بألوانها الرّائعة المتعددة التي تعطي جمالاً رائعة لمنظر الشّلال، وتصب مياه الشّلال في مياه نهر تشورون ثم يتابع النّهر سيره في أكثر من دولة في القارّة الأمريكية الجنوبية.
سبب التسمية وتاريخ الاكتشاف
تم اكتشاف هذه الشّلالات مرتين الأول عام 1912م على يد المكتشف الفنزويلي آرنستو سانشيز الذي لم ينشر اكتشافه، والاكتشاف الثّاني على يد الطيار الأمريكي جيمي آنجل عام 1933م، وكان ذلك خلال رحلته في البحث عن الذّهب وأثناء طيرانه بطائرته شاهد منظراً ساحراً أذهله وهو تدفق الشّلالات الرائعة من داخل الغابات الكثيفة، وتمّ الاعتراف بها دوليا كمقصد سياحي عالمي للسياح، وتمّ تسمية هذه الشّلالات نسبة إلى مكتشفها جيمي آنجل، ولكن هناك مسمى آخر أطلقه السّكان الأصليون لهذه الشّلالات وهو فم الشيطان وجاءت التّسمية نتيجة مشاهدتهم للتساقط المياه من جوف كبير يشبه الفم في أعلى الجبال.
الطّبيعة السّاحرة لشلالات الملاك
تعتبر هذه الشّلالات مقصداً سياحياً لمن يريد أن يشاهد تساقط المياه الهائل والمندفع، وللوصول إلى الشلالات لا بدّ من السّير أو ركوب الزّوارق الصّغيرة الضّيق بسبب ضيق الممرات المائية، وأثناء السير سيشاهد الزّائر الكثير من أنواع الطّيور وخصوصاً طائر الببغاء الملون، وسيتمتع الزّائر بمنظر الغابات الرّائع وتدفق المياه الباردة وسيشاهد أنواعاً كثيرةً من النّباتات والأزهار خصوصاً أزهار الأوكيديا.
يمكن أيضاً ركوب الطّوافات للتمتع بمنظر الشّلالات من الأعلى، فمنطقة الشّلالات تعتبر منطقة رائعة لعشاق المغامرة ومحبي الطّبيعة؛ ولهذا لا يتماشى مع هذه الطبيعة بناء الفنادق الضّخمة وإنّما بناء استراحات على شكل بيوت صغيرة تقدم بها بعض الخدمات حتى لا تفسد من طبيعة المنطقة لأنها كما ذكرنا تعتبر محمية طبيعية للطيور والنّباتات والأزهار والفراشات الجميلة.